لتسوية خلافاتهما.. النواب والدولة يجتمعون في القاهرة برعاية مصرية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
وصل عدد من أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة اليوم إلى القاهرة، استجابة لدعوة رسمية من رئيس مجلس الشيوخ المصري لعقد اجتماع تشاوري يستمر يومي الـ 23 و24 فبراير الجاري.
وبحسب المكتب الإعلامي لمحمد تكالة فإن الاجتماع يناقش خطوات المرحلة المقبلة من العملية السياسية في ليبيا، ووضع أسس توافقية لإحيائها، بما يتيح العودة إلى شرعية الصناديق ومنح الشعب الليبي حقه في تقرير مصيره.
وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، قد تلقى دعوة من نظيره المصري حنفي الجبالي، لمشاركة أعضاء المجلس باجتماعات القاهرة مبينا أنها تأتي نظرا لما تشهده الساحة الليبية والإقليمية من تطورات، بالإضافة إلى تعزيز أواصر التعاون البرلماني بين المجلسين.
وعبر حنفي عن ثقته في أن زيارة وفد مجلس النواب ستعطي دفعة إضافية للعلاقات بين البلدين وترسيخ للشراكة لما فيه مصلحة وخير الشعبين الليبي والمصري، وفق نص الرسالة.
المصدر: ليبيا الأحرار
المجلس الأعلى للدولةرئيسيمجلس النوابمصر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الأعلى للدولة رئيسي مجلس النواب مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الرئاسي: آن الأوان لإنهاء التدخلات الأجنبية ودعم الحل الليبي
شارك رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، صباح اليوم الخميس، في اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على مستوى القمة بشأن ليبيا، والذي عُقد افتراضيًا عبر تقنية “الزوم”، برئاسة رئيس جمهورية أوغندا، الرئيس الحالي للمجلس، وبحضور عدد من قادة وممثلي الدول الأعضاء، إلى جانب رئيس جمهورية الكونغو برازافيل، رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي المعنية بليبيا، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد
وخلال كلمته، قدم الرئيس المنفي مجموعة من التوصيات التي تعكس تطلعات الشعب الليبي في تحقيق الاستقرار، وجدد التزام المجلس الرئاسي بالمضي قدمًا في مسار الحل السياسي الشامل، أبرزها:
دعم جهود المجلس الرئاسي في تعزيز الأمن، وترسيخ سلطة الدولة، واستكمال المسار السياسي، مع تأكيد سيادة ليبيا ووحدة أراضيها. التأكيد على أهمية المصالحة الوطنية داخل الأراضي الليبية، ودعوة اللجنة رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الإفريقي إلى زيارة رسمية إلى طرابلس على مستوى قادة الدول، وخاصة من دول الجوار. دعوة مجلس السلم والأمن الإفريقي للقيام بزيارة ميدانية إلى ليبيا على المستوى الوزاري أو القيادي. حث الأطراف الليبية على تسريع إجراء الانتخابات العامة، واحترام الإرادة الشعبية لإنهاء المراحل الانتقالية، والابتعاد عن أي خطوات أحادية تعيق العملية السياسية. دعم خطط الإصلاح الوطنية في مجالات الشفافية، ومكافحة الفساد، والإصلاح الاقتصادي والمالي. تشجيع الدول الإفريقية على استئناف تواجدها الدبلوماسي في طرابلس، ودعم الاستقرار عبر التواصل المباشر مع المؤسسات الشرعية في البلاد. الإسراع بإعادة فتح مكتب الاتصال الإفريقي في طرابلس قبل نهاية سبتمبر القادم. مساندة اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في جهودها لإعادة هيكلة وتوحيد القوات المسلحة، والبناء على نجاحها في تثبيت وقف إطلاق النار. التأكيد على احترام السيادة الليبية ورفض كافة أشكال التدخلات الخارجية، والدعوة إلى إخراج القوات والمرتزقة الأجانب دعمًا لمسار الحل الليبي-الليبي.وفي ختام كلمته، شدد الرئيس المنفي على أن “ليبيا اليوم بحاجة إلى شركاء وداعمين يؤمنون بإمكاناتها، ويثقون في إرادة أبنائها”، مؤكدًا أن الاتحاد الإفريقي قادر على لعب دور استراتيجي فعّال في دعم السلام والاستقرار، والمشاركة النشطة في دعم المسار الليبي عبر أدواته السياسية والدبلوماسية، بما يضمن مستقبلًا آمنًا للأجيال القادمة.