الروسي روبليف يتوج بلقب بطولة قطر المفتوحة للتنس
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
توج الروسي أندريه روبليف بلقب بطولة قطر المفتوحة للتنس بفوزه على البريطاني جاك درابر -السبت- في المباراة النهائية بمجموعتين مقابل مجموعة بنتيجة 7-5 و5-7 و6-1.
وحصد روبليف لقبه الثاني في البطولة القطرية، بعد أن صعد لمنصة التتويج في الدوحة عام 2020، وفاز اللاعب الروسي باللقب السابع عشر في مسيرته، والأول له منذ تتويجه بلقب بطولة مدريد للأساتذة في مايو/أيار من العام الماضي.
واحتاج روبليف إلى ساعتين ودقيقة واحدة لحصد اللقب السادس في بطولات فئة 500 نقطة، كما سجل اللاعب الروسي الانتصار رقم 31 في البطولات فئة 500 نقطة منذ بداية عام .2023
واستهل روبليف مشواره في النسخة الثالثة والثلاثين من البطولة القطرية بالفوز على الكازاخي ألكسندر بوبليك بمجموعتين دون رد، وعلى البرتغالي نونو بورجيس بمجموعتين دون رد في الدور الثاني، وفي دور الثمانية فاز على الأسترالي أليكس دي مينور المصنف الثاني للبطولة بمجموعتين مقابل مجموعة ثم تغلب على الكندي فيليكس أوجيه ألياسيم بمجموعتين مقابل مجموعة في نصف النهائي.
وقال روبليف عقب التتويج بلقب البطولة القطرية "إنه شعور مذهل، إنها أول بطولة أفوز بها مرتين". وأضاف "أعتقد أن كلانا شعر بالإنهاك بعد مباراتين من ثلاث مجموعات انتهيا في وقت متأخر، كلانا منهكان، وكانت مباراة صعبة، لكننا تمكنا من اللعب بشكل جيد".
إعلانوأشار اللاعب الروسي "لعبت بشكل جيد، في بعض الآحيان كنت جيدا حقا على المستوى الذهني، ولم أدع الغضب ينال مني، تمكنت من البدء من جديد وتمكنت من اللعب بنفس القوى، هذا كان الشيء الأكثر أهمية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مدرب أوكلاند: نعيش حلمًا كبيرًا في أصعب مجموعة بمونديال الأندية
نواف السالم
يستعد نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي، بطل دوري أبطال أوقيانوسيا، لخوض تحدٍّ كبير في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تقام بصيغتها الموسعة لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا في الولايات المتحدة.
ويخوض الفريق، الذي يُعد أكثر الأندية مشاركة في البطولة بواقع 12 ظهورًا، غمار نسخة هذا العام ضمن مجموعة نارية تضم بايرن ميونخ الألماني، وبنفيكا البرتغالي، وبوكا جونيورز الأرجنتيني.
وقال المدرب المؤقت بول بوسا، في تصريحات لوكالة “رويترز”، إن فريقه وقع في “أصعب مجموعة ممكنة”، مضيفًا: “لدينا اثنان من عمالقة أوروبا، وأحد أقوى أندية أمريكا الجنوبية، وهذا يضعنا أمام تحدٍ هائل”.
ورغم إنجازات أوكلاند القارية، حيث تُوِّج مؤخرًا بلقب دوري أبطال أوقيانوسيا للمرة الـ13، فإن لاعبيه لا يمارسون كرة القدم بدوام كامل. ووفقًا لبوسا، فقد اضطر بعضهم لأخذ إجازات سنوية من وظائفهم للمشاركة في البطولة، وهو ما يعكس حجم الالتزام والتفاني لديهم.
وتأتي مشاركة أوكلاند هذه المرة وسط الموسم المحلي في نيوزيلندا، خلافًا للعادة حين كانت البطولة تُقام في نهاية العام. ويرى بوسا أن هذا التوقيت يخدم فريقه من ناحية الجاهزية البدنية والفنية، خصوصًا بعد خوض بطولة قارية صعبة في جزر سليمان، تلاها التزام بمباريات الدوري المحلي.
ويخوض بوسا مهمته مؤقتًا بعد غياب المدرب ألبرت رييرا لأسباب عائلية، علمًا أنه سبق له قيادة الفريق بين عامي 2008 و2010، عندما حقق إنجازًا تاريخيًا بالحصول على المركز الخامس في نسخة 2009.
ورغم اعترافه بصعوبة التحدي، يعبّر بوسا عن ثقته بفريقه: “لدينا ثقافة متجذرة في الانضباط والتنظيم، وهذه القيم هي سر نجاحنا المستمر”.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك