كشف الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، طرق زيادة المناعة للوقاية من متحور كورونا الجديد بعد ظهور أول حالتين في مصر.

متحدث الصحة يكشف مفاجأة عن أعراض متحور كورونا الجديد (فيديو) عزة مصطفى: ظهور أول حالتين إصابة بمتحور كورونا الجديد في مصر (فيديو)

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، إن الحفاظ على المناعة للشخص البالغ تحتاج لعدة عوامل أولها الغذاء الصحي البروتيني قليل الدسم والسكر والبعد عن المواد الحافظة والعناصر الغذائية الصناعية.

روشتة تقوية المناعة

وأكد أن تعريض الجسم للشمس يوميًا خصوصًا في الصباح الباكر مهم للغاية لتقوية المناعة والحصول على فيتامين د، مشيرًا إلى أن الحصول على الفيتامينات من السلطات والمكسرات وغيرها من المهم للغاية بدلًا من الحصول على الفيتامينات المصنعة، مشيرًا إلى أن البقوليات كلها غنية بالزنك ومنها الفول السوداني.

وأوضح أن الزنك مضاد فيروسي ويحسن المناعة بشكل كبير، مشيرًا إلى أن ممارسة الرياضة يومًا كذلك لها دورها في تقوية الجهاز المناعي حتى مجرد الحركة داخل المنزل.

وأضاف أن البعد عن التدخين بكل صوره سواء سلبي أو إيجابي مهم للغاية، موضحًا أن رئة الشخص المدخن أكثر عرضه لمضاعفات الأمراض التنفسية، موضحًا أن النوم مبكرًا والحصول على 7 ساعات نوم مهم لتقوية المناعة.

وأشار إلى أن التوتر والقلق والخوف يضعف المناعة بشكل كبير، مؤكدًا أن الحالة النفسية الجيدة مهمة للغاية للجهاز المناعي، مشيرًا إلى أن العصائر مثل الجوافة والبرتقال وكذلك السوائل الدافئة المرطبة للحلق مثل اليانسون مهمة للغاية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المناعة فيتامين العناصر الغذائية الجهاز المناعي عزة مصطفى فيتامين د المكسرات ممارسة الرياضة الفول السوداني تقوية المناعة الحالة النفسية الغذاء الصحي ضعف المناعة الإعلامية عزة مصطفى تقوية الجهاز المناعي الدكتور أمجد الحداد

إقرأ أيضاً:

مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟

في تجربة غير مسبوقة استخدم فيها العلماء نظارات الواقع الافتراضي، توصل باحثون إلى أن رؤيتنا لوجوه تحمل علامات العدوى كفيلة بتنشيط جهاز المناعة لدينا. ويشير الباحثون إلى أن النظام السلوكي البشري المصمم لتفادي الأمراض يبدو "حساسًا للغاية" لأي إشارات بصرية تدل على المرض. اعلان

الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Neuroscience، شارك فيها 248 شخصًا سليمًا خضعوا لخمس تجارب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، ضمّت كل تجربة منها ما لا يقل عن 32 مشاركًا.

في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون ثلاثة وجوه محايدة من نفس جنسهم تقترب منهم مرارًا. ثم قُسموا إلى مجموعات، ليشاهدوا لاحقًا نفس الوجوه لكن مع تعبيرات مختلفة: إما محايدة، أو تحمل علامات عدوى فيروسية مثل الطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، وجوه خائفة.

الاستجابات العصبية

في إحدى تجارب هذه السلسلة، طُلب من المشاركين الضغط على زر بأسرع ما يمكن بعد الشعور بلمسة خفيفة على وجوههم أثناء عرض الوجوه الافتراضية. المدهش أن المشاركين كانوا أسرع في الضغط عندما كانت الوجوه المعرَضة تظهر من مسافة بعيدة وتحمل علامات مرض، مقارنةً بالوجوه المحايدة أو الخائفة.

هذه الاستجابة السريعة ترافقت مع تسجيل نشاط دماغي عبر تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، أظهر تفعيل النظام العصبي الذي يمثّل الفضاء المحيط بالجسم، بشكل يختلف عند رؤية وجوه مريضة حتى من مسافات بعيدة. هذا الاختلاف تمركز في مناطق دماغية معروفة بدورها في رصد التهديدات وتصنيف المحفزات.

الطبيبة آني لاي تفحص ياتسيري أكييلار في مركز أليفيو الطبي في شيكاغو، في 30 أبريل 2009. AP Photo/M. Spencer Green, File

وقدّم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) بدوره دعمًا لهذه النتائج، إذ كشفت الصور عن تزايد في الترابط بين شبكة اكتشاف التهديدات و"الوطاء" (hypothalamus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.

تنشيط مناعي بواسطة النظر

البروفيسورة كاميلا جاندوس من جامعة جنيف، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، قالت إن الباحثين رصدوا تفعيلًا لنوع خاص من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا اللمفاوية الفطرية (ILCs)، والتي تُعد من أوائل الخلايا التي تتحرك ضمن الاستجابة المناعية. اللافت أن هذا التفعيل تم دون وجود مسببات أمراض حقيقية، وإنما فقط استجابة لمشاهد افتراضية.

وأضاف الفريق أن النمط ذاته من التفعيل ظهر أيضًا لدى أشخاص تلقوا لقاح الإنفلونزا، ما يعزز فكرة أن بعض الاستجابات المناعية يمكن تحفيزها بصريًا أو سلوكيًا من دون تماس حقيقي مع مصدر العدوى.

Related الصحة العالمية: 90% من سكان العالم لديهم مناعة ضد وباء كوفيد-19 وتحذير من ظهور متحورات جديدةبعد أن كان بؤرة تفشي للإيدز.. حي في سيدني يقترب من إعلان القضاء على فيروس نقص المناعة البشريةحماية كبيرة توفرها "المناعة الهجينة" من كوفيد-19

من جهتها، علّقت الدكتورة إيستر دييكهوف من جامعة هامبورغ، والتي لم تشارك في البحث، أن نتائج الدراسة تنسجم مع أبحاث سابقة أظهرت أن أجسامنا تتهيأ للتهديدات الصحية حتى قبل أن يباشر جهاز المناعة تفاعله المباشر مع الجراثيم.

في المقابل، أبدى البروفيسور بينيديكت سيدون من جامعة كوليدج لندن بعض التحفظ، مشيرًا إلى أن الدراسة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستجابة السريعة تُترجم فعليًا إلى دفاع مناعي أكثر فعالية. وأضاف: "عند الإصابة بعدوى مثل فيروس سارس-كوف، يحتاج الجهاز المناعي ليوم أو يومين قبل التفاعل الحقيقي، ما يعني أن الاستجابة البصرية المبكرة قد لا تكون كافية وحدها لمنع المرض".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • لمياء طارق تثير الجدل بنحافتها في أحدث ظهور.. فيديو
  • التهاب الكبد .. الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية
  • مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
  • أول ظهور للفنانة فيروز في مراسم تشييع نجلها زياد الرحباني (فيديو)
  • فيديو.. أول ظهور للفنانة فيروز في مراسم تشييع نجلها زياد الرحباني
  • أول ظهور لـ فيروز خلال جنازة ابنها زياد الرحباني.. فيديو وصور
  • فيديو.. أول ظهور للفنانة فيروز في مراسم تشييع زياد الرحباني
  • نصائح مهمة من الصحة لمواجهة الإجهاد الحراري وضربات الشمس
  • "تجنب السرعة".. نصائح مهمة لقيادة آمنة أثناء هطول الأمطار
  • في حالتين .. طرد مواطني الإيجار القديم قبل انتهاء المدة بالقانون