تحذير جديد من خطر الشاشات.. لماذا يجب أن تتفاعل مع طفلك وجها لوجه؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وجدت دراسة حديثة أن جلوس الأطفال بعمر عام أمام الشاشات يوميا يؤدي إلى زيادة مخاطر تأخرهم في النمو، وذلك بالنسبة لمهارات التواصل والمهارات الحركية الدقيقة وحل المشكلات والمهارات الشخصية والاجتماعية عند عمر عامين وأربعة أعوام.
واستند الباحثون في الدراسة، التي أجريت بجامعة توهوكو اليابانية، على استبيانات عن النمو ووقت الشاشة لنحو 8 ألاف طفل تم تتبعهم لنحو أربع سنوات في اليابان، ونشرت النتائج في مجلة جاما.
ووجد الباحثون أن قضاء ما بين ساعة إلى أربع ساعات من الوقت أمام الشاشات يوميا في سن عام أدى إلى زيادة مخاطر تأخر النمو في المجالات المذكورة، وهو ما يؤكد ضرورة "النظر في مجالات تأخر النمو في المناقشات المستقبلية بشأن وقت الشاشة ونمو الطفل".
وأكد مؤلفو الدراسة أن البحث لم يفرق بين وقت الشاشة بهدف تعليمي وهدف ترفيهي، ودعوا إلى دراسة هذه الزاوية في المستقبل.
وقال الدكتور جيسون ناغاتا، الأستاذ المساعد في طب الأطفال لمحطة "كي أم بي سي" المحلية في ميزوري التابعة لشبكة "أن بي سي"، الذي لم يشارك في البحث: "إنها دراسة مهمة حقا لأنها تحتوي على عينة كبيرة جدا من الأطفال الذين تمت متابعتهم لسنوات عدة".
وقال ديفيد ليوكوفيتش، عالم النفس في مركز دراسات الطفل بجامعة ييل لنيويورك تايمز إن هذ التأخر في النمو يحدث مع غياب التفاعل وجها لوجه بين الآباء والأطفال نتيجة قضاء الطفل وقت طويل أمام الشاشات.
ويقول: "التفاعل وجها لوجه بين الوالدين والطفل أمر بالغ الأهمية في إعطاء المعلومات المهمة للأطفال، عن طريق تعبيرات الوجه والكلمات ونبرة الصوت.. وهذا لا يحدث مع الجلوس أمام الشاشات".
ويوضح أنه عندما يسأله الآباء عن مقدار الوقت المناسب للشاشات، يقول: "تحدث مع طفلك قدر استطاعتك، وجها لوجه قدر استطاعتك".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وجها لوجه
إقرأ أيضاً:
نجدة الطفل تكشف مفاجأة عن بلاغات العنف ضد الأطفال
قال صبري عثمان مدير عام إدارة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة إن هناك العديد من البلاغات المتعلقة بالعنف ضد الأطفال لا يتم تحويلها للنيابة العامة، كونها لا تصل إلى حد الأذى.
وأضاف “عثمان” خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “الحياة اليوم” والمذاع عبر قناة "الحياة"، إن هناك عنف قاتل والأمر يكون فوري، ولكن هناك بعض الأسر ليس لديها وعي، والمجلس يعمل على إعادة الوعي لدى العديد من الأسر.
وأكد على ضرورة الدراسة للطفل والأسرة، حتى لا يتم الحكم على الطفل أو الأسرة، مشيرا إلى أن هناك بعض الأسر وعيها يحتم ضرورة وجود إرشاد أولا.
المادة 7 من قانون الطفلولفت إلى أن المادة 7 من قانون الطفل تتحدث عن تجاوز حق التأديب، مشيرا إلى أن التأديب لابد أن يكون بما لا يؤذي.