فريق طبي يبدأ إجراء عمليات جراحية مجانية لأكثر من 60 طفلاً بحماة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
حماة-سانا
بدأ فريق طبي متخصص بجراحة الأطفال اليوم إجراء عمليات جراحية مجانية، لأكثر من 60 طفلاً ضمن فعاليات الورشة التي تقيمها نقابة أطباء حماة بالتنسيق مع مديرية الصحة، ودعم من الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز)، تحت عنوان “من الشمال إلى الجنوب: قلوب متحدة لعلاج أطفالنا”.
وأوضح رئيس الفريق الطبي الدكتور ناصر المفلح لمراسل سانا أن الفريق يجري اليوم نحو 30 عملية جراحية متنوعة من قبل خمسة أطباء اختصاصيين بجراحة الأطفال، ومثلهم من الأطباء المقيمين بمشفى التوليد والأطفال، على أن يتم غداً استكمال إجراء باقي العمليات.
وتشمل العمليات، كما أضاف المفلح جراحة الصدر والبطن، إضافة إلى إجراء عمليات تنظير قصبي وهضمي وبولي لعدد من الأطفال الذين تم تشخيص حالاتهم الصحية الأسبوع الماضي.
ولفت إلى أن إجراء هذه العمليات الجراحية مجاناً يخفف الأعباء عن الأسر المحتاجة، ويزيد خبرة الأطباء المقيمين في المشفى.
وكانت ورشة العمل الحالية بدأت الأسبوع الماضي في مشفى التوليد والأطفال بحماة بإجراء مقابلات تقييمية لحالة الأطفال المرضى، للتأكد من حاجتهم لإجراء العمل الجراحي المناسب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر
قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن ما لا يقل عن 652 طفلًا لقوا حتفهم في ولاية كاتسينا شمالي نيجيريا، خلال النصف الأول من عام 2025، بسبب سوء التغذية الحاد، محذّرة من تصاعد الكارثة الصحية نتيجة تخفيضات واسعة في تمويل الجهات المانحة الدولية.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن الانخفاض الكبير في الدعم المالي، لا سيما من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، أدى إلى تدهور خدمات علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية، وعرّض الآلاف منهم لخطر الوفاة.
وأضاف البيان: “نشهد في الفترة الراهنة تخفيضات ضخمة في الميزانية، وهو ما له تأثير بالغ على علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.
وأكدت المنظمة أن عدد الأطفال المصابين بـأشد أشكال سوء التغذية خطورة ارتفع بنسبة 208% في ولاية كاتسينا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أن 652 طفلًا توفوا بالفعل داخل منشآتها الصحية منذ بداية عام 2025.
ويأتي هذا التحذير في وقت أعلن فيه برنامج الأغذية العالمي عن نيته تعليق المساعدات الغذائية لنحو 1.3 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا، بحلول نهاية يوليو، بسبب نفاد المخزونات.
وتعاني ولاية كاتسينا من انعدام أمني واسع النطاق وتكرار هجمات مسلحة، ما يفاقم الوضع الإنساني والصحي في المنطقة.
وفي محاولة لتقليل آثار الانسحاب الدولي، خصصت الحكومة النيجيرية 200 مليار نيرة (نحو 130 مليون دولار) لدعم قطاع الصحة، إلا أن المبالغ المتاحة لا تزال بعيدة عن سد العجز الحاد في التمويل.