محافظ المنيا يتفقد «مشروع دواجن شوشة ».. 25 مليون بيضة سنوياً وقصة نجاح عمرها 46 عاماً
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قام اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم، بجولة تفقدية لمشروع دواجن شوشة بمركز سمالوط، وذلك للوقوف على سير العمل ودعم المشروع وزيادة إنتاجيته لتلبية احتياجات المواطنين وسد الطلب المحلي، ويُعد مشروع دواجن شوشة من أكبر المشروعات في مصر لإنتاج الدواجن وبيض المائدة، حيث يبلغ عمره 46 عاماً.
تطوير مستمر لزيادة الإنتاجتفقد المحافظ مشروع دواجن شوشة "بياض ب" بعد الانتهاء من تطوير 3 عنابر وجاري تطوير عنبر آخر، حيث يضم العنبر بعد التطوير 10 آلاف دجاجة وينتج 90% يومياً.
أشار أشار المهندس عبد المنعم محمد السيد، مدير المشروع إلى أن مشروع دواجن شوشة يعمل منذ عام 1979، وأن أعمال التطوير تمت بتوجيهات المحافظ للوصول إلى 10 عنابر مطورة. وأكد على الالتزام بمعايير الصحة والسلامة، حيث يتم التجميع داخل العنابر والتوزيع خارجها لمنع انتشار الأمراض، بمتوسط إنتاج يصل إلى 33 أسبوعاً.
أوضح المهندس عويس قاسم، رئيس مركز سمالوط أن التوزيع يتم داخل جميع المراكز بسعر 150 جنيه كحد أقصى لكرتونة البيض، وذلك بناءً على توجيهات المحافظ لتخفيف العبء عن المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار. وناشد المحافظ السلاسل التجارية بالتعامل مع منتجات المشروع للحصول على بيض المائدة بسعر التكلفة وتوفيره للمواطنين بسعر مناسب.
قصة نجاح عمرها 46 عاماًتأسست مزارع شوشة عام 1979 بالظهير الصحراوي الغربي لمركز سمالوط، وتضم عدداً كبيراً من العنابر التي تنتج حوالي 25 مليون بيضة سنوياً، تضم المزارع 99 ألف دجاجة تنتج 65 ألف بيضة يومياً، أي ما يعادل 2160 طبقاً، ويتم بيع طبق البيض من المزارع بسعر 148 جنيه، وبيعه للمستهلك بحد أقصى 150 جنيه.
الجدير بالذكر أن المزارع ساهمت في تثبيت أسعار البيض والقضاء على أزمة نقص البيض في المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنيا مشروع دواجن شوشة مشروع دواجن شوشة
إقرأ أيضاً:
مستشار محافظ البحر الأحمر: القرش كنز قومي..حمايته تجلب 200 ألف دولار سنويا
أكد الدكتور محمود حنفي، أستاذ علوم البحار بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي لمحافظ البحر الأحمر، أن خطة مشروع تتبع أسماك القرش بالأقمار الصناعية تتضمن تقسيم البحر الأحمر إلى ثلاث مناطق، شمالية، ووسطى، وجنوبية، بالتنسيق مع وزارة البيئة، على أن يتم تركيب 15 جهاز تتبع في كل منطقة، موضحًا أن الأجهزة سيتم توزيعها على ثلاثة أنواع من أسماك القرش، بواقع خمسة أجهزة لكل نوع في كل منطقة.
وشدد “حنفي”، خلال مداخلة هاتفية ، ببرنامج “مراسي”، عبر شاشة “النهار”، على أن الهدف من هذه الخطة هو رصد حركة هذه الأنواع داخل المياه المصرية، وتتبع سلوكها بشكل أفقي وعمودي، مشيرًا إلى أن الجانب الأهم في المشروع هو تحديد الصبغات الوراثية (DNA) للأسماك، مع وضع علامات على الزعانف الظهرية، بما يتيح رصد الأسماك بصريًا.
وأضاف: "في حال وقوع حادث، يمكن من خلال تحليل العينة المأخوذة من أثر العضة تحديد القرش المسؤول، مما يساعد في تقليل الحوادث وإدارتها بشكل علمي"، موضحًا أن المشروع يساهم في إنشاء بنك للجينات الوراثية، يُستخدم في الدراسات العلمية وإدارة المخاطر، مؤكدًا أن القرش ليس مجرد كائن بحري بل عنصر أساسي في توازن النظام البيئي، وله قيمة اقتصادية وسياحية كبيرة.
وتابع: “القرش الكبير يدر دخلًا يتجاوز 200 ألف دولار سنويًا كمنتج سياحي، بينما لا تتجاوز قيمته كصيد 150 إلى 300 دولار، ولهذا اتخذت مصر قرارًا منذ عام 2004 بوقف صيد أسماك القرش للحفاظ عليها”، موضحًا أن هذا المشروع يُعد الأول من نوعه الذي يدمج بين تتبع سلوك القرش، وتحديد بصمته الوراثية، ووضع علامات لتتبعه بصريًا، بمشاركة الغواصين كمواطنين علميين.