مصرع أربعة أشخاص بأسفي طفلين وأمهما وعمهما احترق منزلهم
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
اهتزت مدينة أسفي صباح اليوم الأحد، على إثر مصرع طفلين شقيقين وأمهما، وعمهما احترق منزلهم بحي شعبي يسمى « قرية الذهب » جنوب المدينة.
وكانت سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية، قد نقلت الضحايا الأربعة، صوب المستشفى الإقليمي محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية، لكن المنية وافتهم قبل إنقاذهم من طرف الأطقم الطبية.
وقالت مصادر، إن الطفلين البالغين من العمر ما بين ثلاثة سنوات وخمسة، وأمهما (أربعينية)، اختنقوا بالدخان المتصاعد داخل المنزل المحترق، في حين أن عمهما، وهو خمسيني يعاني من إعاقة ذهنية، أصيب جسده قيد حياته بحروق بليغة.
ولم يعرف بعد السبب الحقيقي لهذا الحريق الذي خلف حادثة مأساوية، داخل أسرة تعاني الفقر، وفقدت قبل شهر رب البيت الذي وافته المنية بشكل طبيعي.
واختلفت الروايات حول ذلك، بحيث أن بعض الجيران قالوا أن السبب يتعلق بتماس كهربائي. في حين قال آخرون أن تسرب غاز البوطان من قنينة غاز صغيرة الحجم سرع من اندلاع النار داخل المنزل.
وفي الوقت الذي تمكن فيه رجال الوقاية المدنية من إخماد النار والسيطرة على الحريق، بواسطة شاحنة للإطفاء، تم فتح تحقيق بأمر من النيابة العامة المختصة في الأسباب التي أدت إلى وفاة الضحايا اندلاع الحريق .
كلمات دلالية أسفي الوقاية المدنية حادثة حريق مصرع أربعة أشخاص
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسفي الوقاية المدنية حادثة حريق مصرع أربعة أشخاص
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن حادثة «مستشفى عطبرة» ولجان المقاومة تحمل «المشتركة» المسؤولية
شهدت مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، شمالي السودان، حادثة مروّعة مساء أمس، بعد إطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة داخل مستشفى عطبرة التعليمي، وتحديداً في عنبر الجراحة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة ستة آخرين، بينهم أحد أفراد الطاقم الطبي، في اعتداء صارخ على حرمة المؤسسات العلاجية وحياة المدنيين.
عطبرة _ التغيير
وبحسب شهود عيان، فقد ساد الهلع والرعب أروقة المستشفى عقب إطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي داخل عنبر الجراحة، في واقعة هي الأولى من نوعها داخل مؤسسة طبية بالمدينة، وأكدت مصادر طبية أن أحد الجرحى في حالة صحية حرجة للغاية، بينما تم نقل باقي المصابين لتلقي العلاج اللازم، ووجدت الحادثة
استنكار شعبي واسع وموجة غضب عارمة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر مواطنون عن صدمتهم وغضبهم من تكرار انتهاكات بعض القوات المسلحة ضد المدنيين، فيما تصاعدت المطالب بضرورة فتح تحقيق شفاف ومستقل حول الواقعة، ومحاسبة كل من تسبب في إزهاق أرواح الأبرياء داخل منشأة يفترض أن تكون آمنة، وطرد الحركات المسلحة من داخل المدن.
و أكدت تنسيقية لجان مقاومة عطبرة في بيان حادثة المستشفى، وإطلاق النار داخل عنبر الجراحة، و قالت إن «مليشيا القوات المشتركة» تتحمل مسؤولية الحادث و اقتحمت المستشفى دون أي احترام لحرمة المكان أو حياة المرضى، وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين نُقلا إلى العناية المكثفة، واعتبرت أن هذه الحادثة تؤكد لستهتار الحركات المسلحة بحياة المدنيين وسلامة المرافق الصحية،
وطالبت بإخلاء المدن من المسلحين ورفضها لتعدد الجيوش.
وجددت تنسيقية لجان مقاومة عطبرة مطالبها السابقة بإخراج «المليشيات» من مدينة عطبرة، و كل المدن الآمنة، و منع حمل السلاح داخل المرافق العامة والأسواق إلا للقوات النظامية المهنية والملتزمة بالقانون، وشددت التنسيقية على أن هذه الجريمة ليست معزولة، بل هي نتيجة مباشرة «لتعدد الجيوش والمليشيات وانهيار المنظومة الأمنية في البلاد».
وحمّلت لجان المقاومة القيادة السياسية والعسكرية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة وما قد يترتب عليها من تداعيات تهدد السلم الأهلي ووحدة البلاد، ودعت السلطات إلى محاسبة الجناة، وإعادة الاعتبار وهيبة القانون، والعمل الجاد على تطهير المدن من المظاهر العسكرية غير النظامية.
في الأثناء، فرضت السلطات طوقاً أمنياً مشدداً حول المستشفى، وشرعت في جمع الإفادات من الطاقم الطبي والشهود.
من جهتها، سارعت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة صلاح رصاص، عضو المجلس السيادي إلى إصدار بيان فيه صلتها بالحادثة بصورة قاطعة، وأكدت أن ولاية نهر النيل خالية من منسوبيها، و أكدت التزامها التام بخطها السياسي والعسكري وقالت إنه يقوم على الانضباط، واحترام حقوق المواطنين، والبعد عن أي ممارسات تضر بالأمن الاجتماعي.
ودعا عدد من الأطباء والناشطين إلى ضرورة احترام حرمة المؤسسات الصحية، مؤكدين أن إطلاق النار داخل المستشفيات يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني، ويهدد حياة المرضى والكادر الطبي على حد سواء، كما طالبوا بإعادة تقييم أداء القوات المشتركة وضبط عناصرها لضمان أمن المدنيين وسلامة المرافق العامة!