صحيفة الاتحاد:
2025-07-28@20:39:15 GMT

جيراسي «سوبر هاتريك» في حفل دورتموند

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

 
دورتموند (رويترز)

أخبار ذات صلة ليفركوزن يشدد الخناق على بايرن ميونيخ شكوك حول مشاركة كين مع بايرن ميونيخ أمام فرانكفورت


أحرز سيرو جيراسي أربعة أهداف، ليقود بروسيا دورتموند لاكتساح أونيون برلين 6-صفر، في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم وتحقيق فوزه الأول في المسابقة، بقيادة مدربه الجديد كوفاتش.


وسجل الدولي الغيني ثلاثة من أهدافه في غضون ثماني دقائق في وقت متأخر من الشوط الثاني، ليرفع رصيده في الدوري إلى 13 هدفاً، بالإضافة إلى عشرة أهداف في دوري أبطال أوروبا الذي يشهد مواجهة بين دورتموند وليل الفرنسي في دور الستة عشر الشهر المقبل.
وتقدم دورتموند، الذي خسر آخر مباراتين بالدوري بقيادة كوفاتش، وحقق فوزه الثاني فقط، في آخر ثماني مباريات، للمركز العاشر برصيد 32 نقطة.
وقال كوفاتش، الذي تولى المسؤولية أواخر الشهر الماضي، في مؤتمر صحفي «أولاً وقبل كل شيء أنا سعيد لأننا انتصرنا في مباراة بالدوري الآن، وبالطريقة التي أريدها، لست مهماً على الإطلاق لأنني جزء من الفريق، لن نحتفل بشكل كبير، لقد انتصرنا في مباراة بالدوري، وهذا كل ما في الأمر، تنتظرنا مباريات كبيرة في الدوري ودوري أبطال أوروبا وهذا ما نركز عليه».
وافتتح صاحب الأرض التسجيل، عندما بدلت تسديدة جوليان رايرسون لاعب أونيون السابق اتجاهها، إثر ارتطام الكرة بديوجو ليتي لاعب أونيون، لتسكن شباك فريقه بالخطأ في الدقيقة 25.
وأضاف كوفاتش «بدأنا ببطء بعض الشيء، لكن بعد أول ربع ساعة وجدنا طريقنا للمباراة والهدف العكسي هدأ أعصابنا».
وردت العارضة ضربة رأس من ماكسميليان بيير لاعب دورتموند، لكن ضربة رأس جيراسي سكنت الشباك في الدقيقة 40، إثر تمريرة عرضية من باسكال جروس.
وأضاف الدولي الغيني هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 75 بتسديدة من مدى قريب، قبل أن يضع الكرة في الشباك مرة أخرى بعد 5 دقائق، إثر مجهود جيد من بيير ليكمل ثلاثيته.
ومع انهيار دفاع أونيون تماماً، سجل جيراسي هدفه الرابع بضربة رأس من تمريرة عرضية أخرى من جروس في الدقيقة 83، قبل أن يُكمل بيير الأهداف الستة في الدقيقة الأخيرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بروسيا دورتموند أونيون برلين كوفاتش ليل دوري أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

“البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”

صراحة نيوز- الدكتور زيد أحمد المحيسن

في قلب العاصمة، وعلى بعد خطوات من مراكز القرار، بزغ فجر جديد لأبناء الطفيلة؛ فجرٌ يحمل بين طياته بشرى طال انتظارها، وأمنية ظلّت ردحًا من الزمن تتناقلها الألسن والقلوب على حد سواء، حتى قيّض الله لهذا الحلم أن يرى النور، ويتحول إلى صرحٍ شامخٍ يعانق سماء عمان: مقر جمعية ديوان عشائر الطفيلة.
لقد كان لي شرف الحضور في هذا اليوم البهي، يوم افتتاح المقر وتناول الغداء مع إخوتي من أبناء الطفيلة الذين توافدوا من كل حدب وصوب، يحملون في قلوبهم البهجة، وعلى وجوههم ابتسامات الفخر والرضى، إذ أصبح للطفايلة اليوم عنوان واضح، ومقر دائم، وبيت يجمع ولا يفرق، ويوحّد ولا يبعثر.
ليست فكرة المقر سوى تجلٍّ لفكرةٍ نبيلة، طالما حلم بها الغيارى من أبناء المحافظة، ممن حملوا همّ الانتماء الصادق والعمل التطوعي النظيف، فعملوا بصمت، وسعوا بجد، حتى أُتيحت لهم هذه اللحظة التاريخية. لم يكن الطريق ممهّداً، بل شاقًا ومعمّدًا بالإرادة والإيمان، لكنهم مضوا دون كلل، حاملين على أكتافهم أمانة الطفيلة ومكانتها، فكان لهم ما أرادوا.
إن وجود مقر دائم في العاصمة لهو علامة فارقة في مسيرة الطفايلة، وخطوة استراتيجية تنقل العمل الأهلي من التشتت إلى التنظيم، ومن الجهد الفردي إلى الحراك الجماعي المنظم. فهذا البيت ليس مجرد مبنى من حجر وإسمنت، بل هو مساحة حوار وتفكير، ومظلة جامعة، تحتضن أبناء الطفيلة بمختلف أطيافهم واتجاهاتهم، ليكونوا يدًا واحدة في خدمة مجتمعهم، وتقديم المبادرات التي تنهض بالشأن الاجتماعي والثقافي والتنموي.
إنه بيت للتشاور لا للتنازع، وللتآلف لا للتنافر، ومجلس دائم للحوار الجاد والبنّاء، يُعزز الانتماء الوطني، ويعيد للروح الجماعية حضورها وهيبتها في زمنٍ كثرت فيه المسافات وتفرّقت الجهود. وفيه يتدارس أبناء المحافظة قضاياهم، ويضعون أيديهم بأيدي بعض، من أجل صياغة مستقبل أفضل لأبنائهم وأحفادهم.
ولأن هذا المشروع ولد من رحم الحاجة، وتغذّى على حبّ الأرض وأهلها، فإنه يستحق أن يحاط بكل أشكال الدعم والرعاية. وها نحن على أعتاب الافتتاح الرسمي تحت الرعاية الملكية السامية، في مشهدٍ سيشكل محطة مضيئة في تاريخ العمل الأهلي لأبناء الطفيلة، ويؤكد أن الانتماء لا يُقاس بالكلام، بل بالفعل الملموس والعطاء المستمر.
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم بفكرته أو جهده أو دعمه في إخراج هذا الحلم إلى النور، ولمن آمن بأن لابناء محافظة الطفيلة الهاشمية الحق في أن يكون لهم بيتٌ في العاصمة عمان، يجمعهم ولا يُقصي أحدًا، ويرتقي بهم نحو مزيد من المشاركة المجتمعية الفاعلة، تحت مظلة القانون والشرعية والانتماء الصادق – لله والوطن والعرش .
نعم، أصبح للطفايلة بيتٌ في قلب الوطن… فهنيئًا لهم، وهنيئًا للوطن بأبنائه الأوفياء..

مقالات مشابهة

  • ما الذي يُمكن تعلّمه من أحداث السويداء؟
  • ما الذي اختفى فجأة في إسطنبول؟
  • دورتموند يتمهل في تجديد عقد كوفاتش
  • توتر أمني في عكار.. ما الذي حصل؟
  • بالفيديو .. سوبر ون أول سيارة ذكية تتفاعل مع السائق وتشعر به
  • رمضان السيد: جميع صفقات الأهلي «سوبر».. ومصطفى محمد لا يريد العودة لمصر
  • ما الذي يعنيه لنا التغير الديموغرافي؟
  • “البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”
  • ما الذي يطبخه توماس باراك بين سورية ولبنان؟
  • هدف عراقي عالي القيمة.. من هو الحرداني الذي قضى بضربة أمريكية؟