السودان.. الجيش ينجح في فك الحصار عن مدينة «الأبيض» شمال كردفان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن الجيش السوداني، اليوم الأحد الموافق 23 فبراير 2025، فك الحصار عن مدينة «الأبيض» عاصمة ولاية شمال كردفان، كما أعلن استعادته مدينة «القطينة» من سيطرة ميليشيا الدعم السريع.
وكان قد أعلن الجيش السوداني، يوم الإثنين الموافق 17 فبراير 2025، استعادة السيطرة على مدينة «الرهد» بولاية شمال كردفان، بعد طرد ميليشيا الدعم السريع منها.
لا تزال الاشتباكات متواصلة، حيث تراجعت قوات الدعم السريع نحو المناطق الصناعية والجنوبية، كما شهدت مناطق أم درمان وجنوب دارفور قصفًا متبادلًا وعنيفًا بين الجانبين، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
التزام الحكومة السودانية بتسهيل الإغاثةوفي وقت سابق، أكد عضو مجلس السيادة السوداني ومساعد القائد العام الفريق المهندس إبراهيم جابر إبراهيم حرص الحكومة على إحلال السلام وضمان سلامة فرق الإغاثة وموظفي المنظمات الإنسانية.
جاء ذلك خلال لقائه في بورتسودان مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، جيليز ميشو، حيث شدد على التزام الحكومة بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، وفتح المعابر والمطارات المحلية لإدخال الاحتياجات الضرورية، إضافة إلى تأمين سلامة موظفي المنظمات الدولية والإقليمية، وفقًا لوكالة سونا السودانية.
اقرأ أيضاًالجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة الرهد واستمرار الاشتباكات في عدة مناطق
يتقدم شمالًا للسوق العربي.. الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية جديدة
الجيش السوداني ينجح في استعادة مقرات المخابرات العامة من أيدي ميليشيا الدعم السريع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش السوداني أم درمان السودان اليوم أخبار السودان جيش السودان أخبار السودان اليوم أزمة السودان الدعم السريع الحرب في السودان ميليشيا الدعم السريع حرب السودان مدينة القطينة مدينة الأبيض ولاية كردفان الحرب على السودان الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحرر 71 طفلا من “الدعم السريع”
صراحة نيوز ـ كشفت مصادر عسكرية، أن الجيش السوداني نجح في تحرير 71 طفلا زجت بهم قوات الدعم السريع في أتون المعارك.
وقالت المصادر إن استخبارات الفرقة الثالثة مشاة بشندي التابعة للجيش السوداني نجحت في تحرير 71 طفلا زجت بهم قوات الدعم السريع في أتون المعارك وتسليمهم إلى ذويهم بعد تنسيق مع الجهات المختصة.
وبحسب المصادر فقد سلمت استخبارات الفرقة 66 طفلا إلى أسرهم بالتعاون مع المجلس القومي لرعاية الطفولة، بينما قام سلاح المدفعية بتسليم 5 أطفال آخرين إلى ذويهم.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الاتهامات الموجهة لقوات الدعم السريع باستخدام الأطفال كجنود في النزاع الدائر، ما يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والمعاهدات المتعلقة بحماية الطفولة.
وأكدت السلطات التزامها بمواصلة جهودها لتأمين الأطفال الذين تم تجنيدهم قسرا وإعادتهم إلى بيئة آمنة تضمن حقوقهم