حماس: لا حديث مع العدو عبر الوسطاء قبل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنه لن يكون هناك أي محادثات مع سلطات العدو الصهيوني عبر الوسطاء في أي خطوة، قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ، الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم أمس السبت.
وشدد القيادي في الحركة محمود مرداوي، في تصريحٍ صحفي اليوم الأحد، “أن حماس لن تقبل الحديث مع “إسرائيل” عبر الوسطاء، قبل أن تلتزم بالإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى “الإسرائيليين” الستة .
ودعا مرداوي الوسطاء بضرورة إلزام سلطات العدو بتنفيذ بنود الاتفاق كما نُص عليه.
وكان من المقرر أن يتحرر أمس السبت 602 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، بعدما أفرجت كتائب القسام عن ستة أسرى “إسرائيليين” لديها في غزة، ضمن الدفعة السابعة من صفقة طوفا الأحرار، وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
لكن العدو الصهيوني لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه، إذ أعلن مكتب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو تأجيل إطلاق سراح الأسرى المخطط له أمس .
وتضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين السابعة، 50 أسيرًا محكوما بالمؤبد و60 آخرون محكومون بأحكام عالية، بالإضافة إلى 41 أسيرًا من محرري صفقة “وفاء الأحرار” الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، بالإضافة لـ 445 أسيرًا من قطاع غزة اعتقلهم الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مشعل والحية وجهاد طه.. الاحتلال يحرض على قادة حماس والجهاد في الخارج
قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، إنه "لم يعد مقبولا أن يواصل الموساد الجلوس في مقعد المتفرجين، ولا يُعقل أن تستمر قيادة حركة حماس في الخارج بإدارة المعركة وقيادة المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى، بينما تتحرك بحرية وتنزل في أفخم الفنادق العالمية تحت مظلة الحماية".
وأضاف، أنه "قد آن الأوان ليصبح خليل الحية، وخالد مشعل، والناطق باسم الحركة جهاد طه، وغيرهم، مطاردين في كل مكان لقد كان من المفترض تصفيتهم منذ زمن، تمامًا كما ينبغي لقادة حماس في غزة أن يُقضى عليهم على نحو غير طبيعي".
وتابع في مقال نشرته الصحيفة، "ينبغي على إسرائيل أن تتحرك في كل ساحة: فوق الأرض في غزة، وتحتها، وفي أي مكان في العالم يوجد فيه عنصر من حماس، سواء كان كبيرا أو صغيرا، فالزمن لا يعمل لصالحنا، وكل يوم إضافي من القتال في غزة يزيد من الخطر المحدق بقواتنا، ويُبعد الأمل بتحرير الأسرى".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي مصمم لحروب قصيرة، تُحسم بسرعة وبقوة. لكننا اليوم نواجه حالة مرضية مزمنة من العجز عن حسم المعركة ضد تنظيم إرهابي، في وقت لا يزال فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يستخف بهؤلاء واصفًا إياهم بـ"بضعة غزّيين يرتدون الشباشب ويحملون الكلاشينكوف".
وختم قائلا، إن "إسرائيل تكرر ذات الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي. فبدلًا من صياغة حل حقيقي بديل لحكم حماس، كإحلال شرطة فلسطينية تحت إشراف مصري أو أردني أو سعودي أو أمريكي، قرر نتنياهو تسليح الغزيين، لا بل تسليح جماعات من العصابات والعائلات ذات التوجهات السلفية المختلفة".