دعوة إسرائيلية لإزاحة القيادة الحالية وانتخاب أخرى تنقذ الدولة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تكشف التطورات السياسية داخل الاحتلال الإسرائيلي عن عمق الأزمة القيادية، مما زاد من الأصوات المطالبة بعدم ضرورة أن يكون الزعيم المطلوب لإنقاذ الدولة متوافقا مع وجهات نظر جميع الإسرائيليين، ولا يلزم أن يكون لديه كاريزما وقدرة بلاغية ممتازة، وليس بالضروري أن يكون عسكريا ممتازا أو محاميا من الطراز الأول، فقط أن يكون حريصا على الدولة التي تتهاوى، ولا تجد من يكبح جماح تهاويها إلى المنحدر الزلق.
وقال الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، موتي شكلار، إنه "مع مرور الوقت، يدرك الإسرائيليون أن الخلافات بينهم أصبحت أقوى، ولم يعد هناك تقريبا أي قضية لا تعتمد على خلاف لحلّها، مما يستدعي إيجاد قيادة مختلفة لهم، تعمل على انتشالهم من هذه الحفرة العميقة، وتعمل على إدارة التقاطعات الأساسية لوجودهم، دون أن تحوز بالضرورة كاريزما، ولديها مهارات ممتازة ، فقط ما يجب أن يقلقه هو مصلحة الدولة".
وأضاف شكلار في مقال ترجمته "عربي21" أن "مثل هذه الزعامة باتت ضرورية للدولة أكثر من أي شيء آخر، ومن المؤسف أننا لا نملك قادة قادرين على بناء روح مشتركة بين الإسرائيليين، حتى أفضلهم لا ينظرون للأعلى، بل نحو مصالحهم الخاصة فقط".
وضرب على ذلك مثالا بـ"الوزير المُقال يوآف غالانت، الطامح لقيادة الدولة، وأثبت ذلك بالفعل أثناء الحرب، فزار كل المستوطنات المحيطة، على عكس الوزراء الآخرين، وتحمل اتهامات المستوطنين، لكنه فشل أيضا في الارتقاء لما هو أبعد من الطابق الأول من قصة الحرب، حيث افتقرت كلماته للإجابات على أسئلة جوهرية، مثل: كيف وصلنا لوضع شاركت فيه أقلية ضئيلة فقط من الجنود في القتال، وكيف يمكن الثقة في زمن الحرب بحكومة لا يشارك أبناء العديد من أعضائها في الجيش".
وذكر أن كلمات غالانت غابت عنها "الروح المتفائلة التي تشجع الشراكة بين الإسرائيليين، وتقوّيها في مواجهة التحديات المقبلة، خاصة في ظل استنزاف قوات الاحتياط".
وأوضح أن "انتصار إسرائيل في الحرب أمر مستحيل دون البعد الأخلاقي والروحي، ومن بين جوانب القيادة الأخرى القدرة على تسخير أغلبية الإسرائيليين لمواجهة التحديات مثل تجديد الحرب وتحرير الأسرى، حيث لا تكفي الأوامر السياسية، واستغلال الأغلبية اليمينية في الكنيست، فالوزراء الذين يدعون لتجديد الحرب، ولا يحاولون إقناع الجمهور بضرورتها وعدالتها، نسوا دروس حرب لبنان الثانية 2006".
وأشار إلى أن "أي زعيم لابد أن يستشعر نبض جمهوره، وإذا كانت أغلبية الإسرائيليين تؤيد إطلاق سراح المختطفين، فلابد أن ينتبه لهذا الأمر، وسيكون من الصعب مواجهة التحديات العديدة التي تنتظر دولة الاحتلال دون تغيير نموذج القيادة الحالية، مع الأمل بأن نجد في الانتخابات المقبلة قوى جديدة، مأخوذة من نوع مختلف من المواد القيادية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل نتنياهو الاحتلال الليكود صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن یکون
إقرأ أيضاً:
سوريا وفرنسا والولايات المتحدة تؤكد مواصلة التعاون لتحقيق الاستقرار ودعم قدرات الدولة السورية لمواجهة التحديات
باريس-سانا
أكدت سوريا وفرنسا والولايات المتحدة مواصلة التعاون لضمان وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان اليوم نشرته عبر قناتها على تلغرام:
عقد وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية في تركيا والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، اجتماعاً صريحاً وبناءً في العاصمة الفرنسية باريس ضمن إطار التعاون الوثيق بين الأطراف المشاركة، وفي لحظة فارقة تمر بها الجمهورية العربية السورية.
وفي أجواء يسودها الحوار والحرص الكبير على خفض التصعيد توافقت الجمهورية العربية السورية والولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الفرنسية على الحاجة إلى:
الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال في سوريا، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها.
الالتزام بالتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية.
دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، ولا سيما في شمال شرق سوريا ومحافظة السويداء.
عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في باريس بأقرب وقت ممكن، لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار بشكل كامل.
دعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب ضمن هذا الإطار بمخرجات التقارير الشفافة، بما في ذلك التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري.
التأكيد على عدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد لاستقرار سوريا، وفي المقابل تأكيد التزام سوريا بعدم تشكيلها تهديداً لأمن جيرانها حفاظاً على استقرار المنطقة بأسرها.
سوريا وفرنسا والولايات المتحدة 2025-07-25BOUTHINA BOUTHINAسابق جريدة الأسبوع الأدبي تسعى لتوسيع الفضاء الإبداعي في سوريا بعد التحرير آخر الأخبار 2025-07-25سوريا وفرنسا والولايات المتحدة تؤكد مواصلة التعاون لتحقيق الاستقرار ودعم قدرات الدولة السورية لمواجهة التحديات 2025-07-25الشيباني يلتقي نظيره الفرنسي والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا في باريس 2025-07-25كندا: منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية لغزة انتهاك للقانون الدولي 2025-07-25الأمم المتحدة تطلق نداءً لجمع 3.19 مليارات دولار لمساعدة 10 ملايين سوري 2025-07-25الأمم المتحدة تحذر من تزايد معدلات سوء التغذية في غزة 2025-07-25منظمة “قطر الخيرية” تبدأ تسليم منازل مرممة في سهل الغاب 2025-07-25وقفة تضامنية في نوى بريف درعا للمطالبة بالكشف عن مصير المتطوع المختطف حمزة العمارين 2025-07-25بريطانيا تجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة 2025-07-25الأمم المتحدة: نواصل الانخراط مع السلطات السورية لتيسير الوصول إلى السويداء وتقديم المساعدات 2025-07-25جائزة الخدمة المتميزة لطبيب منتخب سوريا أحمد كنجو
صور من سورية منوعات بحث جديد: جلد القرش الأزرق يخفي تراكيب نانوية تساعده على تغيير لونه 2025-07-25 دراسة جديدة: التعرض للمواد الكيميائية الدائمة قد يزيد خطر الإصابة بالسكري 2025-07-25
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |