#سواليف

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصادر بأن قرار السلطات الإسرائيلية والأمريكية سحب فريقيهما التفاوضيين من #الدوحة قد يكون ذا اعتبارات تكتيكية، ومناورة لجس نبض #حماس.

وأعرب أحد مصادر الصحيفة عن ثقته في أن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف يعتزم استخدام استدعاء #المفاوضين كورقة ضغط على حركة ” #حماس “.

كما قد تتمكن الولايات المتحدة من إقناع #إسرائيل بتقديم تنازلات.

وقالت بعض المصادر أيضا، دون تقديم تفاصيل، إن أمرا مماثلا للأمر الأمريكي صدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو كان بدوافع تكتيكية أيضا.

مقالات ذات صلة تفطر القلوب غزة.. أطفال يموتون بين يدي ذويهم وعالم يراقب بفزع وجزع / صور 2025/07/25

وأمر نتنياهو باستدعاء الوفد من الدوحة في 24 يوليو، حيث تجرى مفاوضات حول تسوية الصراع في قطاع غزة، وذلك على خلفية رد “حماس” على مقترح وقف إطلاق النار في القطاع.

وبدوره، كتب ويتكوف على منصة “إكس” أن الولايات المتحدة قررت أيضا استدعاء المفاوضين من الدوحة “بعد الرد الأخير من “حماس”، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة”. مشيرا إلى أن واشنطن ستدرس سبلا بديلة لتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الدوحة حماس المفاوضين حماس إسرائيل نتنياهو

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: هذه صرخة تدعو العالم للالتفات للمجاعة في غزة

أطلق مسؤول طبي في قطاع غزة صرخة عبر صحيفة نيويورك تايمز، يناشد فيها العالم أن يلتفت إلى المجاعة التي يعاني منها أهل قطاع غزة في ظل الحصار والقصف الإسرائيلي، ودعا المجتمع الدولي لفتح باب المساعدات وحماية المدنيين، والمطالبة بإنهاء هذا الدمار.

وفي مقال بالصحيفة الأميركية، قال محمد منصور، وهو مدير أول للتغذية في لجنة الإنقاذ الدولية، وهي إحدى المنظمات القليلة التي لا تزال تقدم المساعدات في غزة، إن ما يقرب من نصف مليون شخص من سكان غزة يكابدون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، في إحدى أسوأ أزمات الجوع في العالم اليوم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطباء غزة يعجزون عن معالجة المرضى بسبب الجوعlist 2 of 2غارديان: الكلمات وحدها لا تكفي لوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزةend of list

وأضاف منصور أن هؤلاء السكان باتوا على حافة المجاعة وأن نحو 100 ألف طفل وامرأة يعانون سوء التغذية الحاد والشديد، وهو التشخيص الأقسى في درجات انعدام الأمن الغذائي.

ولاحظ منصور أنه منذ أن فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا على المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة في مارس/آذار، تفشى الجوع بشكل كبير، خاصة بين الرضع والأطفال الصغار، وأفاد بأن الوضع يزداد سوءا.

وأضاف أن البنية التحتية الإنسانية بغزة محاصرة بالكامل وأن نظام توزيع الغذاء الذي أنشأته إسرائيل لا يعمل في ظل تصاعد الأعمال العدائية، ومقتل المئات من الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات، وإغلاق المعابر، وتأخير التصاريح، والنقص الحاد في الوقود والإمدادات الطبية والمياه والغذاء.

وتحدث منصور عن حال الأمهات اللواتي يصلن إلى العيادات التي يعملن فيها وهن منهكات، غالبا بعد ساعات من المشي وهنّ يحملن أطفالهن الذين يعانون من سوء التغذية، ويسألن: "هل سينجو طفلي؟" أو "هل لديكم حليب أو طعام؟".

اعترف منصور بأنه ليس بالإمكان دائما الإجابة عن تلك الأسئلة، وقال إن عديدا من أطفال غزة يعانون جوعا شديدا ربما لا يشفون من آثاره أبدا، وإن إمدادات المنظمة التي يعمل فيها شحيحة للغاية.

الأطفال ليسوا وحدهم من يتضورون جوعا في القطاع، فعدد من الآباء يقضون عدة أيام من دون طعام كاف، وأحيانا يصرفون النظر عن بعض الوجبات ليتمكن أطفالهم من تناول الطعام

سوء تغذية حاد

وقال منصور إنه متأثر للغاية بحالة طفل يبلغ من العمر عامين حاول مساعدته هذا الشهر، إذ كان يعاني سوء تغذية حادا، وتدهورت حالته بسرعة، وتوفي لأن الفريق الطبي لا يملك شيئا لإنقاذه.

إعلان

ويروي منصور أن الأطفال ليسوا وحدهم من يتضورون جوعا في القطاع، إذ إن عددا من الآباء أبلغوه أنهم يقضون عدة أيام من دون طعام كاف، وأحيانا يصرفون النظر عن بعض الوجبات ليتمكن أطفالهم من تناول الطعام، حتى لو كانت بعض قطع من الخبز، إن وجدوه.

وعلق منصور، وهو من سكان القطاع، على ذلك الموقف قائلا: "إنهم ليسوا مجرد أرقام بالنسبة لي. هؤلاء أناس أراهم كل يوم، أناس أعيش معهم. يقولون لي: لقد فقدنا كل شيء، لكن لا يمكننا أن نفقد أطفالنا".

وعن معاناة عائلته، قال منصور إن منزلهم تعرض للتدمير في غارة جوية، وإنهم قضوا شهورا في خيام وملاجئ مؤقتة، معرضين للبرد والحر، مع قلة المياه النظيفة والكهرباء، وإن الأسواق باتت شبه خالية، وأضاف "في كثير من الأيام، نأكل مرة واحدة. وفي بعض الأيام، لا نأكل على الإطلاق".

أمل عزيز

ووصف منصور ظروف عمله، قائلا إنه يعمل في معظم الأيام في ملجأ مكتظ في دير البلح (وسط غزة)، ويبذل قصارى جهده لمساعدة الناس على البقاء على قيد الحياة، وذلك بالتنسيق مع باقي فرق المنظمة في جميع أنحاء غزة رغم نقص الموارد وانقطاع الكهرباء.

ولم يرَ منصور والدته منذ شهور، فهي تسكن في الجنوب، أقرب إلى رفح، وتحتاج إلى رعاية، وقال إنه يشعر بقلق دائم عليها، لكن لا يستطيع زيارتها، لأن الطرق غير آمنة، والحركة مقيدة.

وعن زملائه في العمل، قال إن كل واحد منهم يمر بصدمة شخصية، هناك من فقد منزله، وهناك من فقد أفرادا من عائلته، لكن الجميع مصرون على الاستمرار في أداء رسالتهم بشجاعة.

وأعرب منصور عن أمله في أن يرى جميع أطفال غزة يعيشون في مكان يشعرون فيه بالأمان والرعاية، وينامون دون خوف وبطونهم ممتلئة ليس بالفتات، بل بطعام حقيقي ومغذٍّ.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى “الإسرائيليين” تتهم حكومة المجرم نتنياهو بالمتاجرة بقضيتهم
  • غموض يكتنف بدائل نتنياهو بعد انسحاب الوفد الإسرائيلي من مفاوضات غزة
  • بعد انسحاب الوفد الأمريكي..مصادر تؤكد استمرار مفاوضات وقف النار في غزة
  • انسحاب الوفد الأمريكي من مفاوضات الدوحة حول غزة.. ترامب يعلّق!
  • رد حركة الفصائل الفلسطينية “إيجابي”.. نتنياهو يطلب من وفد التفاوض في قطر العودة إلى إسرائيل للتشاور حول “قرارات مصيرية”
  • نيويورك تايمز: هذه صرخة تدعو العالم للالتفات للمجاعة في غزة
  • نتنياهو يستدعي وفده من الدوحة للتشاور بعد رد حماس
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين يطالبون نتنياهو بتقديم تحديث فوري بشأن المفاوضات
  • تعليق مفاوضات هدنة غزة.. ونتنياهو يستدعي المفاوضين