«الراجل مش بجيبه».. بودكاست «بونجور يا بيبي» يقدم روشتة لاختيار شريك الحياة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
اختيار شريك الحياة واحدة من أصعب القرارات في الحياة سواء للمرأة أو الرجل، لكن بالنسبة للمرأة تتطلع الكثير من النساء للوضع المادي أكثر من أي صفة أخرى، وفي هذه النقطة تحدثت الإعلامية رولين القاسم في برنامجها «بونجور يا بيبي» عبر بودكاست المتحدة، بالتعاون مع البنك الأهلي، وكشفت مواصفات في الرجل أهم من الحالة المادية.
قالت الإعلامية رولين القاسم في بودكاست«بونجور يا بيبي»، إن الحالة المادية من الممكن أن تكون سبب التعاسة، ولا يشترط أن تكون سبب السعادة، موضحة: «الفلوس مش شرط تكوني سعيدة ومبسوطة معاه، النكت واللقطات اللي بتطلع وتصدقها البنات زي خدي دا علشان فلوسه، الفلوس والصحة والشباب بيروحوا دي سنة الحياة، مبتتحسبش بـ أنا هاخده علشان معاه وممعاهوش، فيه مواصفات تانية أهم».
وأكدت رولين القاسم عبر «بونجور يابيبي» إن أهم شروط اختيار شريك الحياة هي اختيار شخص يحبك، يحترمك ويخاف عليكِ، يتمنى لزوجته الراحة والسعادة، يكون سعيد ومهتم بها.
صفات يجب التركيز عليهاوأهم المميزات التي طرحتها رولين القاسم في بودكاست «بونجور يا بيبي»، عن الزوج المستقبلي هي عقله وروحه، وطموحه في الحياة، وأن يكون له تجربة ويفهم متطلباتها، وألا يكون قاسيًا: «شوفي الراجل دا لو بيمثل ومتصنع مدعي بلاش خالص، والراجل بردو نفس الحكاية لو مش معاك ست مالية قلبك ودماغك أنت خسران وعايش في الحياة على الهامش، الشكل والفلوس والحسب دول بيدوبوا مع الزمن».
واختتمت أن الأهم في علاقات الزواج، القيم التي يؤمن بها الطرفان، مثل النجاح والقيم والمشاريع التي ينوي كل منهما تحقيقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رولين القاسم بودكاست بونجور یا بیبی رولین القاسم شریک الحیاة
إقرأ أيضاً:
هندسة القاهرة شريك فاعل في تطوير واعتماد أول جهاز تنفس صناعي مصري EZvent
شاركت كلية الهندسة بجامعة القاهرة من خلال معمل معايرة الأجهزة الطبية التابع لها، بالتعاون مع كلية طب قصر العيني، في تطوير وتقييم واعتماد أول جهاز تنفس صناعي محلي الصنع في مصر EZVent .
يأتي ذلك انطلاقا من رؤية الجامعة وإستراتيجيتها التى ترتكز على التكامل بين التخصصات، وفي إطار دورها الريادي في دعم الصناعة الطبية الحيوية برعاية د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أنه من خلال معمل معايرة الأجهزة الطبية التابع للكلية، قاد فريق من المهندسين المتخصصين رحلة فنية وعلمية دقيقة استمرت لأكثر من أربع سنوات، خضعت خلالها آلاف النماذج والاختبارات الدقيقة لمعايير السلامة والأداء والكفاءة، وفقًا للمواصفات الدولية، مضيفًا أن تلك الرحلة تضمنت اختبارات معقدة لأنظمة الجهاز الحيوية، مثل كمية الهواء التي يتم توصيلها في كل نفس، وتركيز الأكسجين، نسبة الشهيق إلى الزفير، واستجابة أنظمة الإنذار، بالإضافة إلى معدل التنفس، وضغط مجرى الهواء إلى جانب اختبار الأمان الكهربي للجهاز، وهي خطوات مهمة لضمان سلامة المرضى والمشغلين.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن مساهمة كلية الهندسة في تهيئة أول جهاز تنفس صناعي محلي معتمد تمثل نموذجًا مشرفًا للتكامل بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي في أحد أهم القطاعات الحيوية، وهو قطاع الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز الوطني يؤكد قدرة العقول المصرية على الابتكار والتصنيع، ويعزز مكانة جامعة القاهرة كمؤسسة رائدة في دعم الصناعة الوطنية والسير نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في التقنيات الطبية الحيوية.
من جانبه، قال الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، إن هذه الجهود جاءت تحت مظلة بروتوكول علمي مشترك بين كلية الهندسة وهيئة الدواء المصرية، تُوّج بالموافقة الرسمية على إجراء التجارب الإكلينيكية ومنح ترخيص التسويق التجاري للجهاز المصري “EZvent”، مما مثل نقلة نوعية نحو الاكتفاء الذاتي في تصنيع الأجهزة الطبية، مؤكدًا الدور الحيوي والمهم لمعمل معايرة الأجهزة الطبية بالكلية في تحويل نموذج أولي إلى منتج طبي آمن وفعّال، بعد رحلة طويلة من الاختبارات والتقييمات وفق أعلى المعايير الدولية، لافتًا أن هذا المشروع الوطني لم يكن مجرد تعاون تقني، بل كان رسالة واضحة أن مؤسساتنا الأكاديمية قادرة على المساهمة بفعالية في التصنيع المحلي والاعتماد على الذات، والتطلع إلى أن يكون نواةً لمزيد من الابتكارات التي تخدم صحة الإنسان وتعزز مكانة الصناعة المصرية في المجال الطبي.
من جهته، أوضح الدكتور شريف حمدي الجوهري مدير معمل معايرة الأجهزة الطبية بكلية الهندسة، أن فريق العمل واجه تحديا كبيرا تمثل في تحويل فكرة إلى واقع، ونموذج أولي إلى جهاز تنفس صناعي متكامل يلبّي أعلى معايير الكفاءة والسلامة على مدار أربع سنوات، تم خلالهم إجراء آلاف الاختبارات الدقيقة، وتوثيق النتائج، وتحسين الأداء بشكل منهجي، مؤكدًا أن هذه الجهود ساهمت في حصول الجهاز على الترخيص الرسمي من هيئة الدواء المصرية، وهو ما يعكس قدرة المؤسسات الأكاديمية على صناعة الفارق في المجال الطبي.