المناطق_متابعات

عبّر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أنه على استعداد للتنحي عن منصبه إذا كان ذلك يعني السلام في أوكرانيا، مضيفاً وهو يمزح أنه يمكن أن يرحل مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.

وأضاف زيلينسكي أنه يريد أن يكون الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شريكا لأوكرانيا وأكثر من مجرد وسيط بين كييف وموسكو.

أخبار قد تهمك المبعوث الأمريكي لأوكرانيا: لن يفرض أحد اتفاق سلام على زيلينسكي 18 فبراير 2025 - 12:05 صباحًا زيلينسكي: من المهم لقاء الرئيس الأمريكي شخصيا قبل لقائه بوتين و بشأن طلب ترمب “معادن نادرة”: مستعد للتوصل لاتفاق 7 فبراير 2025 - 11:37 مساءً

كما تابع قائلاً “أريد حقا أن تكون أكثر من مجرد وساطة… هذا ليس كافيا”.
نشر قوات أميركية

وقال الرئيس الأوكراني إن نشر قوات أميركية في أوكرانيا أمر منطقي إذا اعتُبر اتفاق للمعادن بين البلدين من الضمانات الأمنية.

وأضاف زيلينسكي أن مساعدات عسكرية أمريكية بنحو 15 مليار دولار تعهدت بها واشنطن سابقا لم تُسلم بعد.
من دون ضمانات لا اتفاق

كما أكد أن اتفاق المعادن مع واشنطن مرهون بضمانات أمنية موثوقة، وأنه من دون ضمانات أمنية من واشنطن لن توافق كييف على الاتفاق.

إلا أنه ألمح إلى وجود تقدم في اتفاق المعادن مع واشنطن، مطالباً بتفهم ترامب لاحتياجات أوكرانيا الأمنية.

وشدد زيلينسكي قائلا “أعرف كيفية عقد صفقات مع الأشخاص الجادين”.

في موازاة ذلك أكد الرئيس الأوكراني أنه يتعين عليه عقد لقاء مع نظيره الأميركي للبحث في اتفاق يتيح لواشنطن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية قبل أي قمة بين دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في كييف إنه من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن المخاوف الأمنية الأوكرانية، “سيتعيّن علينا عقد اجتماع ومناقشة المسألة. أعتقد أن على هذا الاجتماع أن يكون منصفا، ما يعني أنه (ينبغي عقده) قبل اجتماع ترامب مع بوتين”.

أتت تلك التصريحات بعدما ألمح ترامب ووزير دفاعه، بيت هيغسيث، إلى ملامح خطة السلام بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ 22 فبراير 2022، منتقداً المبالغ الطائلة التي دفعتها بلاده لدعم كييف.

إذ اعتبر الرئيس الأميركي خلال الأيام الماضية أن انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي بات مستبعداً، وهو مطلب طالما تمسكت به موسكو من أجل تسوية الصراع.

كما لفت إلى أن عودة أوكرانيا إلى حدود ما قبل 2014، أضحى بعيداً وغير واقعي، في إشارة إلى إمكانية تخليها عن شبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها روسيا في 2014، وربما أيضاً عن مناطق في الشرق الأوكراني.

بينما أثارت بوادر تلك الخطة قلقاً أوروبياً، لاسيما أنها شكلت انعطافة جذرية في السياسة التي اعتمدتها الإدارة الأميركية السابقة في دعم كييف عسكرياً ومالياً وسياسياً. إذ اعتبرت عدة دول ضمن الاتحاد الأوروبي أنه لا ينبغي تقديم أي تنازلات إلى موسكو قبل بدء المفاوضات أقلها.

https://almnatiq.net/wp-content/uploads/2025/02/زيلينسكي-Search-X.mp4

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام

واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، بأنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو 10 أيام أو 20 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصا مهلة سابقة مدّتها 50 يوماً.
وقال للصحافيين في تورنبري باسكتلندا حيث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوماً. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق». 
في السياق أعلن الكرملين أمس أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأميركي في الصين سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع».
وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة «تيان أنمين» مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثالث من سبتمبر المقبل، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي. 
وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضاً.
ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث الأزمة الأوكرانية المحتدمة منذ فبراير 2022.

هجمات صاروخية وبـ «مسيرات» 
أطلقت روسيا مئات المسيّرات و7 صواريخ باتّجاه أوكرانيا أمس، استهدفت بشكل رئيسي مدينة في غرب البلاد تضم قاعدة ستاروكوستيانتينيف الجوية، الواقعة على بعد حوالي 225 كيلومتراً غرب كييف، ويمكن أن تستضيف مقاتلات متطورة من طراز «إف 16» نقلها حلفاء كييف إلى أوكرانيا. 
وشاركت في الهجوم الروسي 324 مُسيرة و4 صواريخ من طراز كروز وثلاثة صواريخ بالستية. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين. وأدت الهجمات إلى إصابة 8 أشخاص بجروح في أنحاء البلاد، 5 منهم في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية.
وفي السياق ذاته، قالت السلطات في العاصمة الأوكرانية كييف أمس إن روسيا شنت هجوماً على المدينة أسفر عن إصابة 8 من سكان أحد المباني بينهم طفل في الثالثة من عمره. وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن 4 من المصابين في الهجوم نقلوا إلى المستشفى وإن أحدهم حالته خطيرة.
وفي الأثناء اضطرت شركة الطيران الروسية (إيروفلوت) لإلغاء عشرات الرحلات أمس بعد ما قالت إنه عطل في أنظمة المعلومات لديها، وأعلنت مجموعة قرصنة مناصرة لأوكرانيا أنها شنت هجوماً إلكترونياً على الشركة أصابها بالشلل. 

أخبار ذات صلة السعودية: استقرار المنطقة يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني ارتفاع مؤشرات البورصات العالمية

مقالات مشابهة

  • أميركا تُحدد سقفا زمنيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • مستعدّين كرمالك لكلّ شي... فيديو جديد للجيش بمناسبة عيده شاهدوه
  • تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
  • تغيُر مواقف ترامب حول أوكرانيا يُثقل كاهل أوروبا
  • البرازيل تطالب ترامب بضمان ألا يتعرض رئيسها لإحراج كما حدث مع زيلينسكي
  • البرازيل تطالب ‎ترامب بضمان ألا يتعرض رئيسها لإحراج كما حدث مع زيلينسكي.. فيديو
  • «زيلينسكي»: أوكرانيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع هولندا لإنتاج طائرات مُسيّرة
  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام
  • ترامب يعلن تقليص مهلة الـ50 يومًا لبوتين للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا