“كأس السعودية” ينضم لسباقات التحدي المؤهلة لـ”بريدرز كب”
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أصبح سباق “كأس السعودية” للخيل، رسميًا بوابة عبور إلى أغنى سباق للخيل في أمريكا الشمالية، حيث انضم كأس السعودية (فئة 1)، إلى سلسلة سباقات التحدي المسماة (اكسب وتأهل) والتي تمنح الفائز تأهلاً تلقائياً إلى سباق لونغين بريدرز كب كلاسيك (فئة 1)، والمقرر إقامته في ديل مار ثروبريد كلوب.
وتواصل السلسلة، التي تدخل عامها التاسع عشر، استقطاب نخبة الجياد من مختلف أنحاء العالم للتأهل إلى النسخة الـ 42 من بطولة بريدرز كب العالمية والتي تتألف من 14 سباقًا من الفئة الأولى تُقام على مدار يومين، بجوائز مالية تتجاوز 34 مليون دولار.
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” من المقرر إقامة مهرجان بريدرز كب هذا العام في ديل مار ثروبريد كلوب في ديل مار، كاليفورنيا، يومي 31 أكتوبر و1 نوفمبر.
ويواصل كأس السعودية، الذي دخل عامه السادس في ميدان الملك عبدالعزيز، ترسيخ مكانته كواحد من أبرز سباقات الخيل العالمية، حيث يستقطب صفوة الجياد حول العالم في مستهل برنامج موسم السباقات.
ومع جائزة مالية تبلغ 20 مليون دولار، وعلى مسافة الميل وثُمُن (1 1/8)، بات السباق محطة رئيسية في مستهل الموسم العالمي لسباقات الخيل، فيما يُعدّ سباق لونغين بريدرز كب كلاسيك (1 نوفمبر) بمثابة مسك الختام التقليدي للموسم. علماً أن ثلاثة من الفائزين الخمسة بكأس السعودية سبق لهم المشاركة في مهرجان بريدرز كب وهم “ميدنايت بيسو”، و”مشرف”، و”سينور بوسكادور”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: کأس السعودیة
إقرأ أيضاً:
“السعودية للكهرباء” تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
البلاد (الرياض) استضافت الشركة السعودية للكهرباء ورشة عمل متخصصة في الرياض؛ لدراسة الدور المحتمل للذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) في دعم عمليات المنظومة الكهربائية (التوليد، والنقل، والتوزيع)، وإدارة الأصول، والتخطيط طويل المدى. جمعت هذه الفعالية عددًا من القياديين والخبراء في الشركة السعودية للكهرباء، إلى جانب خبراء مختصين من معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI)، وشركتَي مايكروسوفت وإنفيديا. تُعد هذه الورشة التفاعلية، التي حملت عنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الشركة السعودية للكهرباء”، جزءًا من جهود الشركة لتقييم التقنيات الرقمية الناشئة التي يمكن أن تعزز وضوح الأنظمة، وكفاءة القوى العاملة، ومرونة البنية التحتية. وقد تضمن جدول الأعمال جلسات توعوية فنية حول الذكاء الاصطناعي في أنظمة الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى جلسات نقاش لتطوير تطبيقات GenAI مصممة خصيصًا للشركة. وأوضح المهندس فهد بن عبدالرحمن العتيبي، رئيس قطاع الأبحاث والتطوير والابتكار في الشركة: “تتطور تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي بسرعة، ومن المهم لنا أن نفهم إمكاناتها بطريقة منهجية وعملية.”
وأضاف: “أتاحت هذه الورشة فرصة للتواصل المباشر مع خبراء دوليين، ودراسة كيفية دعم هذه الأدوات لفرقنا، وتكاملها مع الأنظمة الحالية. ونقدّر الدور الذي قام به معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI) في تنظيم هذه المناقشات، كما نشيد باتحاد الذكاء الاصطناعي للطاقة (OPAI) كمنصة فعالة لتبادل الخبرات وتسريع عملية التعلم في قطاع خدمات الطاقة الكهربائية العالمي.”
وقد لعب معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI) دورًا محوريًا في إعداد محتوى الورشة وإدارة جلساتها، مستفيدًا من مشاركته في اتحاد الذكاء الاصطناعي للطاقة المفتوحة (OPAI)، وهو تعاون عالمي بين مزوّدي خدمات الطاقة الكهربائية، ومؤسسات الأبحاث، وشركات التكنولوجيا، يركّز على تطوير ذكاء اصطناعي آمن ومُخصص لقطاع الطاقة. كما قدمت شركة مايكروسوفت أمثلة تطبيقية على دمج Copilot وأدوات GenAI الأخرى في مسارات العمل الرئيسة لمزودي خدمات الطاقة، بما يشمل إدارة الانقطاعات، وذكاء المستندات، ومساعدة المشغّل. فيما استعرضت شركة NVIDIA رؤيتها حول منصات الحوسبة عالية الأداء، وقدرات وكلاء الذكاء الاصطناعي التي تدعم التحسين الفوري، ونمذجة الشبكة، والتحليل التنبئي في أنظمة الطاقة. وستُسهم نتائج هذه الورشة في توجيه الخطوات المستقبلية للشركة السعودية للكهرباء في تجربة تقنيات GenAI، مع التركيز على القيمة التشغيلية الواضحة، ومواءمة القوى العاملة، وتعزيز الأمن السيبراني. وقد شملت حالات الاستخدام التي نوقشت خلال الورشة الصيانة التنبؤية للأصول، فرز الإنذارات، تشخيص الانقطاعات، أدوات دعم المعرفة المعززة بالذكاء الاصطناعي لموظفي الميدان وغرف التحكم.