البابا فرنسيس في حالة حرجة وفشل كلوي مبكر لكنه لا يزال يقظاً
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
البابا فرنسيس في حالة حرجة بسبب التهاب رئوي وفشل كلوي مبكر، لكنه لا يزال واعياً ويتلقى العلاج بالأكسجين. وقد أقيمت الصلوات من كل أنحاء العالم تدعو لسلامة الحبر الأعظم وسط تساؤلات حول مستقبله الصحي.
يواجه البابا فرنسيس وضعاً صحياً حرجاً، حيث أظهرت الفحوصات بوادر فشل كلوي مبكر، بينما يواصل مقاومة التهاب رئوي حاد وعدوى رئوية معقدة.
وفي تحديث أخير، أكّد الفاتيكان أن البابا لم يعانِ من أزمات تنفسية إضافية منذ مساء السبت، لكنه ما زال يعتمد على جرعات عالية من الأكسجين التكميلي. وأظهرت التحاليل الطبية علامات "فشل كلوي أوّلي وخفيف"، إلا أن الأطباء أكدوا أن الوضع تحت السيطرة.
ومع ذلك، يبقى التشخيص غامضاً، حيث أوضح الأطباء أن "تعقيد الحالة السريرية والحاجة لمتابعة استجابة العلاجات الدوائية تجعل من الصعب إصدار توقعات دقيقة."
Relatedتحذيرات من خطر "تعفن الدم"..البابا فرنسيس في حالة صحية حرجة جراء التهاب رئوي معقدتحسن طفيف في صحة البابا فرانسيسالبابا لم يخرج بعد من دائرة الخطر وتكهنات حول احتمال استقالته لو ساءت حالتهتدفق الصلوات من كل أنحاء العالموقد أقيمت الصلوات من كل أرجاء العالم، من الأرجنتين، موطن البابا الأصلي، إلى القاهرة، وصولاً إلى تلاميذ المدارس في روما، داعين بالشفاء للحبر الأعظم.
وفي نيويورك، عبّر الكاردينال تيموثي دولان عن مشاعر المؤمنين، قائلاً في عظته بكاتدرائية القديس باتريك: "نحن متحدون بجوار سرير أب يحتضر"، مضيفاً أن "البابا فرنسيس في حالة صحية هشة للغاية، وربما يقترب من الموت." لكنه أشار لاحقاً إلى أمله وصلاته بأن "يستعيد البابا عافيته."
تساؤلات حول المستقبل ومصير الكنيسةوأثارتالحالة الصحية المتقلبة للبابا فرنسيس تكهنات حول مستقبل الكنيسة، في ظل تقدمه في العمر ووضعه الصحي الحرج. وازدادت التساؤلات حول ما قد يحدث إذا فقد الوعي أو عجز عن أداء مهامه، وما إذا كان من الممكن أن يتخذ قرار الاستقالة في هذه الظروف.
وتستمر الأنظار مشدودة نحو الفاتيكان، حيث ينتظر العالم بترقب أي تطورات جديدة حول صحةالبابا فرنسيس، بينما تتوالى الصلوات من المؤمنين في كل أنحاء المعمورة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "احتلال وطرد واستيطان".. مظاهرة مرتقبة لليمين المتطرف في القدس لتهجير سكان غزة إهانات وعنصرية و"معاداة للسامية".. إقالة وزير الصحة البريطاني بعد تسريب رسائل صادمة عبر واتساب في ذكرى حرب أوكرانيا.. وفد أوروبي رفيع يصل كييف ومعه حزمة مساعدات بقيمة 3.5 مليار يورو البابا فرنسيسالمسيحيةالفاتيكانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ألمانيا إسرائيل أولاف شولتس فلاديمير بوتين دونالد ترامب ألمانيا إسرائيل أولاف شولتس فلاديمير بوتين دونالد ترامب البابا فرنسيس المسيحية الفاتيكان ألمانيا إسرائيل أولاف شولتس فلاديمير بوتين دونالد ترامب أوكرانيا حزب الله حسن نصر الله فولوديمير زيلينسكي حركة حماس حكومة البابا فرنسیس فی حالة التهاب رئوی یعرض الآنNext الصلوات من
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إجراء محادثات سلام مع أوكرانيا لا يزال قائماً
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الكرملين، أمس، أن وفداً روسياً سيصل إلى إسطنبول اليوم الخميس لإجراء محادثات سلام مباشرة محتملة مع أوكرانيا، لكنه لم يكشف عن تشكيل الوفد الروسي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن موسكو ستعلن عن تشكيل وفدها فور صدور الأمر من الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضاف بيسكوف أن عرض بوتين إجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول لا يزال قائماً وأن الوفد الروسي سينتظر وصول نظرائه الأوكرانيين.
وألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إلى أنه قد يزور تركيا للمشاركة في مباحثات محتملة بشأن الحرب في أوكرانيا بحال حضر نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في وقت لا يزال الكرملين يحجم عن كشف تشكيلة وفد موسكو إلى هذه المفاوضات المباشرة التي ستكون الأولى من نوعها منذ ربيع العام 2022.
وأفاد مسؤول أوكراني، أمس، بأن كييف لم تتلق بعد رداً من الجانب الروسي بشأن مشاركة بوتين، موضحاً: «قدم الرئيس زيلينسكي الأحد الماضي، قبل ثلاثة أيام، عرضاً بعقد اللقاء اليوم الخميس»، مضيفاً: «حتى بعد ظهر الأربعاء أمس، لم نتلق بعد أي رد من قبل بوتين».
بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس، أنّه مستعد لأي شكل من التفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا، مشيراً إلى أنّه سيقرّر الخطوات التي سيتخذها بعدما يتضح من سيمثّل موسكو في المحادثات المقرّرة في إسطنبول اليوم الخميس.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي «أنتظر لأرى من سيحضر من روسيا. بعد ذلك، سأقرّر الخطوات التي ستتخذها أوكرانيا»، مضيفاً أنّ «كييف مستعدّة لأي شكل من التفاوض، ولسنا خائفين من الاجتماعات».
وكان زيلينسكي دعا بوتين إلى المشاركة شخصياً في هذا اللقاء، بعدما كان الرئيس الروسي اقترح عقد مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف في تركيا، بهدف إطلاق عملية دبلوماسية لإيجاد تسوية بعد أكثر من ثلاثة أعوام على بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا.
ولزم بوتين، الذي ظهر علناً غير مرة منذ عرض زيلينسكي، الصمت حيال هذا الموضوع.
لكن ترامب، الذي يدفع باتجاه نهاية سريعة لهذه الحرب، أشار أمس إلى احتمال أن يزور تركيا في حال حضر الرئيس الروسي.
وقال الرئيس الأميركي لصحافيين في الطائرة الرئاسية في طريقه إلى قطر: «لا أعلم إن كان بوتين سيحضر إن لم أكن هناك، أعلم أنه يرغب في وجودي هناك، وهذا احتمال وارد»، إلا أنه أضاف أن جدول أعماله «ممتلئ».
ورفض الناطق باسم الرئاسة دميتري بيسكوف الإفصاح عن هويّات الموفدين الروس للتحدث مع الأوكرانيين، وقال: «لم يتغيّر شيء في هذا الخصوص».
واكتفى بيسكوف بالقول: «الوفد الروسي سينتظر الوفد الأوكراني في إسطنبول يوم الخميس 15 مايو، أي اليوم».
وبصرف النظر عن حضور بوتين، أكدت كييف أن زيلينسكي سيتوجه إلى أنقرة للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان اليوم.
وأقر الاتحاد الأوروبي، أمس، حزمة العقوبات السابعة عشرة على روسيا، وهي منفصلة عن تلك المتوقع فرضها في حال رفضت موسكو التفاوض.
وفي هذا السياق، حث المستشار الألماني فريدريش ميرتس الدول الأوروبية والأميركيين على الحفاظ على «أكبر قدر ممكن من الوحدة» ورفض «السلام الذي تمليه» موسكو.
ورحبت تركيا بـ«نقطة تحول تاريخية» بعد الإعلان عن احتمال عقد مباحثات مباشرة بين موسكو وكييف، في حين أبدت الصين أملها في إبرام اتفاق سلام «دائم وملزم».
وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أمس إنه سيحاول التحدث إلى بوتين لإقناعه بالذهاب إلى إسطنبول للتفاوض مع زيلينسكي.