إعلام إسرائيلي: حماس تريد وقف إطلاق النار لتحقيق أهدافها بالتعافي وتنفيذ هجوم آخر
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أعلن إعلام إسرائيلي نقلا عن السكرتير العسكري لنتنياهو، أنّ حماس تريد وقف إطلاق النار لتحقيق أهدافها بالتعافي وتنفيذ هجوم آخر، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تقبلان بوجود حركة حماس كفصيل سياسي، مشددًا على أنه لم يتم حتى الآن طرح أي حل جذري ينهي القضية الفلسطينية بشكل نهائي.
وقال مصطفى الفقي، خلال لقاء له لبرنامج “يحدث في مصر”، أن سيناريو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة "قد يتم تأجيله"، لكنه لن ينتهي، حتى في حال التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، مشددًا على أن إسرائيل لا يُؤمَن جانبها، وليست لها قاعدة ثابتة في التعامل، متوقعا انتهاء الحرب الحالية على غزة خلال الأسبوع الجاري، مرجحًا التوصل إلى هدنة مرحلية بين إسرائيل وحماس تستمر لعدة أيام، يتم خلالها الإفراج عن الرهائن والمحتجزين لدى الطرفين.
وتابع المفكر السياسي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصية قوية وعميقة، لكنه مزعج، مشيرًا إلى أنه لا يزال يفكر حتى الآن في تنفيذ صفقة القرن، مؤكدًا أن نتنياهو يسعى للقضاء على حركة حماس عسكريًا لا سياسيًا، وأن أطماعه بلا حدود ولا تنتهي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو حماس إعلام إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أكاديمي إسرائيلي: إسرائيل تراهن على خطة خطيرة في غزة
في مقاله المنشور في صحيفة هآرتس، يحذر عالم الاجتماع الإسرائيلي ياغيل ليفي من أن الخطة الجديدة التي وافقت عليها إسرائيل بشأن مستقبل قطاع غزة تمثل مقامرة خطيرة لا تستند إلى أي أساس واقعي أو سياسي.
وقال إن الخطة المدعومة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقوم على تحويل القطاع إلى منطقة بلا سيادة تُدار جزئيا بواسطة قوة متعددة الجنسيات تتولى مهمة نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واصفا إياها بأنها "مشروع خطير منفصل تماما عن الواقع".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قادة إسرائيليون سابقون: الحرب انتهت وحماس حصلت على ما تريدlist 2 of 2كاتب تركي: نتنياهو قبِل خطة ترامب لكنه يفكر كيف يفشلهاend of listويشير ليفي إلى أن تجارب نزع السلاح التي نجحت في نزاعات سابقة، مثل أيرلندا الشمالية وموزمبيق والسلفادور وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، لم تتحقق إلا في ظل ظروف استثنائية كاتفاقات سلام شاملة، أو اندماج سياسي، أو استسلام غير مشروط.
مخاطر جسيمة
بيد أنه يعتقد أن أيا من كل تلك الشروط غير متوفرة في غزة اليوم، حيث لا اتفاق سياسيا ولا استقرار مؤسسيا، كما أن حركة حماس لا تملك أي دافع لتسليم سلاحها.
ويتوقع الكاتب أن عودة مئات الآلاف من النازحين إلى منازلهم ستجعلهم في مواجهة سلطة أجنبية تفتقد الشرعية، ربما يرأسها مفوّض دولي، مثل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بينما تبقى أجزاء من القطاع تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة ضمن ما يسمى "المحيط الأمني".
ويحذر من أن هذا الوضع سيؤدي على الأرجح إلى تنامي مشاعر الغضب والتمرد، وظهور جماعات مسلحة جديدة تعمل خارج أي إطار رسمي.
ويرى ليفي أن الخطة، من منظور إسرائيلي، تنطوي على مخاطر جسيمة، إذ يمكن أن تؤدي إلى قيام منطقة عازلة عدائية غير خاضعة لحكم فعلي، تتولى مراقبتها قوة دولية بلا دافع حقيقي للمواجهة.
ياغيل ليفي: خطة مستقبل غزة تعكس رؤية أميركية تبسيطية تنطلق من أوهام "الهندسة الاجتماعية" لشعب فقد سيادته وإنسانيته معضلة مستقبليةويرى أن هذا الواقع سيضع إسرائيل أمام معضلة مستقبلية: إما أن تتحلى بضبط النفس مع تفاقم الفوضى، أو أن تستأنف عملياتها العسكرية في مناطق تخضع لتلك القوة نفسها، وهو ما قد يتحول إلى كارثة عسكرية وإخفاق أخلاقي.
إعلانويعتبر ليفي أن المشروع يعكس رؤية أميركية تبسيطية تنطلق من أوهام "الهندسة الاجتماعية" لشعب فقد سيادته وإنسانيته.
دمج حماسوفي تقدير عالم الاجتماع أن الخطة التي كان قد اقترحها رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض بدمج حماس في منظمة التحرير الفلسطينية لتشكيل حكومة جديدة أكثر شرعية للسلطة الفلسطينية، تُعد بديلا يمكن أن يتيح فرصة واقعية لكي تتولى "سلطة فلسطينية إصلاحية" السيطرة على غزة، مع إطلاق سراح مروان البرغوثي لقيادة مسار سياسي جديد.
لكن إسرائيل -كما يقول- ترفض هذا المسار الذي من شأنه أن يحقق مصالحها لتختار طريقا يهدد أمنها أكثر من أي خيار آخر.