جيش الاحتلال يوسع عدوانه في طولكرم وجنين.. والمقاومة تتصدى (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
وسع جيش الاحتلال صباح الاثنين من عدوانه على مدينتي طولكرم وجنين شمالي الضفة الغربية، منفذا سلسلة اقتحامات وصلت إلى أطراف مدينة نابلس.
واقتحم جيش الاحتلال برفقة جرافات عسكرية بلدة برقين جنوب غرب جنين، ودمر شوارع وميادين قبل انسحابه. وأفاد الشهود بأن الجيش اقتحم لليوم الثاني بلدة قباطية جنوب جنين، وأنه يدفع بتعزيزات عسكرية ويدمر محال تجارية ويفتش منازل فلسطينية فيها.
ولليوم 35 يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 29، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم 16.
بدورها، ذكرت كتيبة "جنين" التابعة لسرايا القدس، أنه "بعد عودة الإتصال بإحدى تشكيلاتنا القتالية في سرية السيلة الحارثية أكدو لنا تمكنهم فجر اليوم من التصدي لقوات العدو والتعزيزات العسكرية في محاور القتال المختلفة في البلدة، وعلى مدخل السيلة الحارثية".
وأضافت أن المقاومين أمطروا بزخات كثيفة من الرصاص المباشر والعبوات المعدة مسبقًا محققين إصابات مؤكدة .
أعلنت سـرايا القــدس-كتيبة جنين، أنها فجـ ـرت عبوة ناســفة أرضية شديدة الانفـجار معدة مسبقًا في دورية عسكرية إسرائيلية على مدخل بلدة السيلة الحارثية بـ #جنين وحققت إصابات مؤكدة. pic.twitter.com/5vZSrSnmrp
— عربي21 (@Arabi21News) February 24, 2025وفي السياق ذاته، نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، اقتحامات في الضفة الغربية تركزت في نابلس، حيث داهمت القوات منازل ومحال تجارية واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
ومساء الأحد، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
وفي مؤتمر صحفي مساء الأحد، خلال حفل تخريج ضباط في مدينة حولون قرب تل أبيب، أعلن رئيس وزراء الاحلتال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش سيواصل القتال في الضفة الغربية المحتلة.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، نقل فصيل دبابات إلى جنين للمشاركة في "الجهد الهجومي" على المنطقة، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2002.
ومنذ 21 كانون الثاني/يناير الماضي وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 شهيدا وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع.
⭕️ مشاهد من المواجهات بين المقاومة والجيش الاسرائيلي في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين. pic.twitter.com/xAoHPXwKfi
— ديوان (@DiwanDaily) February 24, 2025#عاجل| قوات الاحتلال تقتحم عدة منازل خلال العدوان المتواصل على بلدة قباطية جنوب جنين. pic.twitter.com/Fh1rqy3wFK
— Alhadath Newspaper|صحيفة الحدث الفلسطيني (@Alhadath_news1) February 24, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية طولكرم الضفة نابلس جنين نابلس جنين الضفة طولكرم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی السیلة الحارثیة
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم عبد الكريم درويش، عن بالغ رفضها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لما يمثله هذا القرار من تصعيد خطير يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والشرعية الدولية.
الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلاموأكدت اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُعد تقويضاً مباشراً لكل الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام، كما تُشكل تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار رقم 2334، الذي يُدين الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبرها غير قانونية.
كما شددت اللجنة على أن مواصلة سياسات التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولة خبيثة لإفشال المساعي الجادة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
تحقيق سلام عادل وشاملوجددت اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي، والاتحاد البرلماني الدولي، وجميع المؤسسات التشريعية حول العالم، باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، والعمل على وقفها فورًا، حفاظًا على فرص تحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار، ويُعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها.