زنقة 20 | وكالات

فاز الحزب الديمقراطي المسيحي من يمين الوسط بزعامة فريدرش ميرتس، في انتخابات الليلة (الاثنين) بحصوله على أكبر عدد من الأصوات بنسبة 28.6%، وبذلك حصل على 208 مقاعد في البوندستاغ وسيصبح مرة أخرى الحزب الأكبر، مما سيسمح له بتعيين المستشار من قبله.

ويأتي إنجازه الى جانب إنجاز اليمين المتطرف الذي حصل على رقم قياسي بلغ 20.

8% من الأصوات.

وبعد إحتساب كافة الأصوات، يبدو أن فجوة قدرها 14 ألف صوت فقط تفصل بين ائتلافه وحزب كبير آخر والائتلاف الذي يتعين عليه أن يضم فيه حزب الخضر أيضا.

وفي السياق، تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع ميرتس وهنأه بفوزه. وشكر المستشار المنتخب نتنياهو وقال إنه سيدعوه لزيارة رسمية إلى ألمانيا، في تحد صارخ للقرار الذي اتخذته المحكمة الجنائية الدولية باعتبار رئيس الحكومة الإسرائيلية مجرم حرب.

عمليا، فإن الحزب الذي أحدث أكبر ضجة في هذه الانتخابات هو الفائز بالمرتبة الثانية، حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي فاز بـ 152 مقعدا في البوندستاغ. لكن معظم الأحزاب تقاطعه هي وتقاطع رئيسة الحزب أليس فايدل، وتحاول التبرأ منها بسبب جذورها النازية.

وفي المركز الثالث، جاء الديمقراطيون الاشتراكيون بزعامة المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز، الذي حصل على أسوأ نتيجة على الإطلاق، على 16.4% من الأصوات وحصلوا على 120 مقعدا.

وفي الانتخابات السابقة عام 2021، حصل حزبه على 25.7% من الأصوات. وجاء حزب الخضر في المركز الرابع وحصل على 11.6% من الأصوات.

ويُعرف زعيم حزب المحافظين، فريدريخ ميرتز، البالغ من العمر 69 عامًا، بأنه مؤيد متحمس لإسرائيل. وسبق له أن انتقد قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. كما دعا إلى أن تكون الجنسية الألمانية مشروطة بالاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، وهاجم حكومة شولتز الحالية لعدم تزويد إسرائيل بالأسلحة وقطع الغيار خلال الحرب.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: من الأصوات حصل على

إقرأ أيضاً:

بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟

اعتبرت مراكز الدراسات الإستراتيجية الإسرائيلية الهجوم على إيران فرصة لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. ويُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية.

ويتفق باحثو هذه المراكز على أن الحل المثالي للمعضلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"دبلوماسية التجارة لا المعونة".. إستراتيجية أميركية جديدة في أفريقياlist 2 of 2أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالميend of list

واستقصت ورقة تحليلية عنوانها: "مراكز الأبحاث الإسرائيلية والهجوم على إيران توصيات بمواصلة الضربات ومنع تطوير الصواريخ الإيرانية" نشرها مركز الجزيرة للدراسات للباحث نهاد محمد الشيخ خليل، ما تناولته مراكز الأبحاث الإسرائيلية عن الحرب الإسرائيلية الإيرانية، التي اندلعت بين 13 و23 يونيو/حزيران 2025، بالبحث والتحليل.

وناقشت الورقة ما صدر عن مركزين يحظيان بأهمية في إسرائيل، هما: معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية (مسجاف)، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "آي إن إس إس" (INSS).

وقد اعتمدت هذه الورقة على تحليل نصوص الأوراق المنشورة على موقعي المعهدين خلال الحرب، بوصفها مؤشرا على المزاج الإستراتيجي الإسرائيلي.

وتم تقسيم الدراسة إلى 6 محاور أساسية هي:

إنجازات الضربة العسكرية. تشخيص واقع إيران ومحورها. أهداف الحرب كما طرحتها مراكز البحث. صمود الجبهة الداخلية الإسرائيلية. المواقف الإقليمية والدولية. الموقف الأميركي. خلاصة واستنتاجات

تُظهر الورقة تفاعلا واسعا ومعمقا ومواكبا للوقائع من معهدي الأبحاث اللذين تناولت الدراسة أوراقهما (معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي).

ويمكن إجمال أبرز الاستنتاجات التي خلصت لها الدراسة في النقاط التالية:

أولا: تمجيد الإنجازات العسكرية في مجالي الدفاع والهجوم، إضافة إلى القدرات الاستخبارية، والنجاح في استعادة الردع بعد هزة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذه نقطة اتفاق بين المعهدين. ثانيا: برزت تباينات بين توقع إمكانية إسقاط النظام الإيراني، كما رأى باحثو مسجاف، وتحذيرات مركز "آي إن إس إس" من المبالغة في تقدير الضعف الداخلي الإيراني. كما يظهر تباين في تقييم صمود إيران؛ إذ رأى بعض المحللين أنها ضعيفة وقابلة للانهيار، بينما شدد آخرون على تماسك النظام ورغبته في جرّ إسرائيل لحرب استنزاف. ثالثا: تشابه الخطاب في كلا المعهدين في تصوير الحرب فرصة إستراتيجية لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. رابعا: يُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية؛ وهذا يعطي غطاء سياسيا للقدرة على استمرارها في حدود 3 أشهر على أقصى تقدير، لكن الأغلبية كانت تبدي استعدادا للصمود لمدة شهر واحد. خامسا: تتقاطع التحليلات في قراءة حذرة لمواقف دول الخليج والأردن، التي تمزج بين إدانة الهجوم وتفادي التصعيد مع إيران، وفي نفس الوقت المشاركة في اعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة المنطلقة من إيران باتجاه إسرائيل. سادسا: يتفق باحثو المعهدين على أن الحل المثالي للمشكلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدّرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني. إعلان

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية مهاجمًا نتنياهو: انت وحكومتك عديمو الفائدة
  • بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟
  • جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • الحكومة الألمانية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الحكومة الألمانية تعلن عزمها زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء معاناة غزة
  • الحكومة الألمانية: مستعدون لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزة
  • الحكومة الألمانية تطالب نتنياهو بوقف فوري لإطلاق النار بغزة