فبراير 24, 2025آخر تحديث: فبراير 24, 2025

بغداد/-  اعلنت وزارة النفط العراقية أنها بانتظار موافقة تركيا من اجل استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان العراق.

وأكد وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن صادرات النفط من الإقليم ستكون جاهزة خلال يومين.

وكانت حكومة إقليم كردستان قد لعلنت في بيان، امس الأحد، عن الاتفاق مع وزارة النفط الاتحادية على استئناف صادرات الخام من الاقليم على أساس الكميات المتاحة.

وأوقفت تركيا ضخ النفط عبر خط الأنابيب في مارس/ آذار 2023 بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار لبغداد تعويضات عن الصادرات غير المصرح بها بين عامي 2014 و2018.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات نفط كردستان أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران. فيما نفى مسؤول عراقي وجود ضغوط أو تهديد بفرض عقوبات.

يذكر أن موضوع تصدير نفط الإقليم يشكل احد اهم الخلافات بين بغداد واربيل، الامر الذي انعكس على موضوع دفع رواتب الموظفين في مؤسسات إقليم كردستان بسبب عدم فصح أربيل عن واردات تصدير النفط وتسليمها الى الحكومة الاتحادية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكة الشحن الإيرانية

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في يونيو.

وتستهدف العقوبات بشكل عام مصالح الشحن التابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، وهو مستشار للمرشد علي خامنئي.

ووصفت وزارة الخزانة الأميركية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى.

ووفق وزارة الخزانة فإن شمخاني يسيطر على شبكة واسعة من سفن الحاويات والناقلات عبر شبكة معقدة من الوسطاء الذين يبيعون شحنات النفط الإيرانية والروسية وسلعا أخرى عبر العالم.

واتهمت الوزارة شمخاني باستغلال علاقاته الشخصية والفساد في طهران لتحقيق أرباح بعشرات المليارات من الدولارات، يُستخدم جزء كبير منها لدعم النظام الإيراني.

وبشكل عام، تستهدف العقوبات الجديدة 15 شركة شحن و52 سفينة و12 فردا و53 كيانا للضلوع في التحايل على العقوبات في 17 دولة، من بنما وإيطاليا إلى هونغ كونغ.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان: "تتخذ الولايات المتحدة اليوم إجراءات حاسمة لعرقلة قدرة النظام الإيراني على تمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك برنامجه النووي، ودعمه للجماعات الإرهابية، وقمعه لشعبه".

وأضافت: "تستهدف هذه الإجراءات مشغل محطة، وشركات إدارة سفن، ومشترين بالجملة سهّلوا مجتمعين تصدير وشراء ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، والمنتجات النفطية، والبتروكيماويات".

وقال مسؤول أميركي إن الخطوة الجديدة لن تسبب اضطرابا في أسواق النفط العالمية إذ صُممت خصيصا لاستهداف جهات محددة.

وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شمخاني في وقت سابق من يوليو، وعزا التكتل ذلك إلى دوره في تجارة النفط الروسية.

وأشار مسؤول أميركي إلى أن العقوبات الأميركية الجديدة ستؤثر على كل من روسيا وإيران، لكنها تركز على طهران، مضيفا: "من وجهة نظرنا، وبالنظر إلى موقع هذا الشخص وارتباطه بالزعيم الأعلى وأنشطة والده السابقة في مجال العقوبات، من الأهمية بمكان التأكيد على أن العقوبات على إيران ذات مغزى وتأثير كبير".

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة استهدفت علي شمخاني، والد محمد حسين، بعقوبات في عام 2020.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018
  • عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكة الشحن الإيرانية
  • الخزانة الأمريكية: فرضنا عقوبات جديدة مرتبطة بإيران   
  • 120 هيئة ومنظمة دولية تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل وحظر تصدير السلاح لها
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • تركيا تبدأ رسمياً تصدير الغاز إلى سوريا
  • تركيا تطالب العراق بتوقيع إتفاقية جديدة وفق مصالحها لتصدير النفط عبر جيهان
  • تركيا توقع عقدا لتصدير 48 مقاتلة قآن إلى إندونيسيا
  • المحكمة الاتحادية ترد دعوى إلزام وزارة المالية بصرف رواتب كردستان
  • المحكمة الاتحادية ترد دعويين بشأن رواتب موظفي إقليم كوردستان