موقع 24:
2025-05-19@12:27:58 GMT

ميناء ومُجمّع الحوثي الصناعي للتعذيب

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

ميناء ومُجمّع الحوثي الصناعي للتعذيب

كشف مشروع مكافحة التطرف، وهو منظمة سياسية دولية غير حكومية تمّ تشكيلها في كل من برلين ونيويورك، لمُكافحة التهديد المُتزايد من الأيديولوجيات المُتطرّفة، عن ممارسات قمعية همجية تقوم بها الميليشيات الحوثية ضدّ الشعب اليمني، بالإضافة إلى سرقة مُساعدات برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأمم المتحدة.

وذكر تقرير أعدّه الكاتب المتخصص في السياسة الخارجية الأمريكية، أنّه في أعقاب الضربات التي شنّتها الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، على مواقع للحوثيين في اليمن، قبل أسابيع، فقد قُتل بعض كبار العسكريين في الميليشيات الحوثية، ومن بينهم العقيد مجد الدين المرتضى، وهو شخصية رئيسية في عمليات التعذيب والابتزاز لليمنيين.

"Former detainees have testified that in this role he not only oversees torture in Houthi prisons, but personally partakes in torturing prisoners, including journalists."@ariheist writes on the #CounterPoint Blog: https://t.co/AbfAHPCZHr #HouthiTerror

— CEP (@FightExtremism) February 21, 2025 الاعتقال بإدارة عائلية!

ونُقل عن مُعتقلين سابقين تأكيدهم، أنّ المرتضى الذي كان يشغل منصب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، وكان خاضعاً للعقوبات الأمريكية، لم يكن يكتفي بالإشراف فقط على التعذيب في سجون الحوثيين، بل كان يُشارك شخصياً في تعذيب السجناء، بمن فيهم الصحفيين. كما كان شقيقه "أبو شهاب" مُتورّطاً في تعذيب وابتزاز السجناء لدى الحوثيين، بالإضافة لأقارب آخرين.

وتُشير التقارير إلى أنّ عائلة المرتضى مسؤولة عن سجن معسكر الأمن المركزي في صنعاء، حيث يتقاسم الأخوة والأقارب الأدوار والمسؤوليات فيما بينهم. وكان العقيد مجد الدين مسؤولاً كذلك عن نهب الأموال المُرسلة إلى المُعتقلين من عائلاتهم التي يتم ابتزازها بطرق مختلفة. ولا زال لا يُسمح للسجناء بالاتصال بأحد إلا لطلب الأموال التي تُصادرها عائلة المُرتضى فوراً.

مجمع #الحوثي الصناعي للتعذيب

"حتى المساعدات التي يقدمها
الصليب الأحمر للسجناء يتم
مصادرتها وإعادة بيعها لنفس
السجناء بسعر مضاعف ، وفقا
للصحفي الذي شهد إمبراطورية
الابتزاز التي يمارسها الإخوة
المرتضى - ويكشف مدى عمق
استخدام الحوثيين للمساعدات
الإنسانية كسلاح."#اليمن https://t.co/LnkVBmbMmf

— جمال عبدالعزيز التميمي (@Jamal_Atamimi) February 21, 2025 ميناء ومُجمّع التعذيب!

كما نُقل عن مصادر أخرى في نظام السجون الحوثية، قولها إنّ المسؤولين في سجن معسكر الأمن المركزي "تحوّلوا إلى تجار سوق سوداء، يبتزون عائلات المُختطفين ويكسبون مبالغ ضخمة من الوعود الكاذبة والآمال الزائفة المبنية على ممارسات الاحتيال والخداع".

وبرأيه، فقد حوّل الحوثيون السجناء إلى مصدر مُهم للدخل يُولّد مئات الآلاف من الدولارات شهرياً. كما أنّ عملاء يعملون لصالح الحوثيين قد وسّعوا نطاق حملة اختطاف لرهائن بهدف انتزاع المزيد من الأموال من عائلات المُختطفين والضحايا.

وفي ضوء ربحيته، حسب مشروع مكافحة التطرّف، فقد أصبح سجن معسكر الأمن المركزي معروفاً بين الحوثيين باسم  "ميناء مرتضى" أو "المُجمّع الصناعي للتعذيب"، في إشارة إلى الإيرادات التي تجنيها عائلة مرتضى من هذا السجن، ومُقارنة بربحية الموانئ التي تُسيطر عليها ميليشيات الحوثي.

ويكشف الصحافي عبد الخالق عمران، الذي كان مُعتقلاً سابقاً لدى الحوثيين في سجن معسكر الأمن المركزي، أنّ "المساعدات والأدوية التي تُقدّمها المنظمات الدولية (مجاناً) تُباع للمُختطفين بأضعاف سعرها". وأوضح أنّ الصليب الأحمر زار الأسرى والمُعتقلين وزوّدهم ببعض السلع التي صادرتها عائلة المرتضى وأعادوا بيعها للمُعتقلين.

For years, exposing Houthi repression of aid workers was off-limits. Aid orgs feared losing funding. But as Yemen dragged on and money shifted to Ukraine, the stories began to surface.

Today's repression was enabled by years of silence on Houthi crimes. https://t.co/BUKvBvpYUA

— Fatima Alasrar (@YemeniFatima) February 22, 2025 سرقة المُساعدات الدولية

وتُعتبر حقيقة ابتزاز الحوثيين للسجناء في سجن معسكر الأمن المركزي وعائلاتهم، غير مُفاجئة بالنظر إلى الطبيعة المُجرمة للنظام الحوثي بشكل عام، فقد كشفت تقارير أخرى لمشروع مُكافحة التطرّف حول تحويل المُساعدات الإنسانية إلى أجهزة الأمن والمخابرات التابعة للحوثيين، أنّه تمّ توثيق سلوك مماثل مراراً وتكراراً، حيث أظهرت الميليشيات وعملاؤها باستمرار تجاهلاً صارخاً للحياة البشرية وحقوق الإنسان الأساسية، مُحاولة الاستفادة من الصراع القائم وعدم الاستقرار الذي جرّت إليه الشعب اليمني والشرق الأوسط من أجل خدمة مصالحها الخاصة.

واعتبرت المنظمة الدولية لمُكافحة الأيديولوجيات المُتطرّفة، أنّ استمرار تدخل الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، يُهدد بإدامة الأزمة الإنسانية في اليمن بدلاً من تخفيفها. فمن خلال العمل هناك، قد توفر منظمات الأمم المتحدة عن غير قصد للحوثيين فرصاً لتوليد الإيرادات والنفوذ.

ولم يُقدّم برنامج الغذاء العالمي، أكبر مانح للمُساعدات الإنسانية في اليمن، إحصاءات موثوقة حتى الآن عن كيفية توزيع تلك المُساعدات في المناطق التي يُسيطر عليها الحوثيون. وعلى الرغم من ذلك، فقد استأنف البرنامج عملياته في أغسطس (آب) 2024، بعد  توقف دام 6 أشهر، ولكن دون وجود مؤشر واضح على تحسّن الظروف المعيشية.

وقلّص البرنامج مؤخراً أنشطته من جديد، في مناطق يُسيطر عليها الحوثيون بسبب استمرارهم احتجاز موظفيه. ورغم ذلك تواصل الأمم المتحدة التعامل مع الشخصيات المسؤولة عن بعض أبشع جرائم الحوثيين، مثل عائلة المرتضى، وهو ما يتم استغلاله لمنحهم شرعية غير مُستحقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة بريطانيا إسرائيل اليمن الميليشيات الحوثية اليمن الحوثي أمريكا بريطانيا إسرائيل الأمم المتحدة عائلة الم م عتقلین م ساعدات التی ی التی ت

إقرأ أيضاً:

تباطؤ نمو مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في الصين خلال أبريل

الاقتصاد نيوز - متابعة

أظهرت البيانات الرسمية تباطؤاً في نمو مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في الصين خلال شهر أبريل نيسان، مما يعكس تأثير التوترات التجارية المستمرة مع أميركا على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ووفقاً للبيانات الصادرة، اليوم الإثنين التاسع عشر من مايو أيار، عن المكتب الوطني للإحصاءـ، نمت مبيعات التجزئة -التي تُعد مؤشرًا رئيسياً لاستهلاك المستهلكين- بنسبة 5.1٪ في أبريل نيسان مقارنة بالعام السابق، منخفضة من 5.9٪ في مارس آذار، وأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 5.5٪.

في المقابل، ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 6.1٪ على أساس سنوي، متباطئاً من 7.7٪ في مارس آذار، لكنه تجاوز التوقعات التي كانت عند 5.5٪.

كما زاد الاستثمار في الأصول الثابتة (والذي يشمل الاستثمار في البنية التحتية والعقارات) بنسبة 4٪ خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنحو 4.2٪.

وانخفض معدل البطالة في المناطق الحضرية بصورة طفيفةطفيفًا إلى 5.1٪ في الشهر الماضي، مقارنة بـ5.2٪ في مارس آذار، مما يشير إلى بعض التحسن في سوق العمل.

اقرأ أيضاً.. وزير الخزانة الأميركي: اتفاق التعرفات الجمركية مع الصين يمثل مرحلة جديدة في تقليص الاعتماد على بكين

 

تحديات اقتصادية متزايدة تأتي هذه الأرقام في وقت تواجه فيه الصين تحديات اقتصادية متعددة، بما في ذلك التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، إذ تم فرض تعرفات جمركية بنسبة 145٪ على بعض السلع الصينية.

للتخفيف من هذه الضغوط، أعلنت السلطات الصينية عن حزمة من الإجراءات التحفيزية، شملت تخفيضات في معدل الفائدة وضخ سيولة في الأسواق. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن مزيد من السياسات الداعمة خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي في يوليو تموز المقبل.

اقرأ أيضاً: الحرب التجارية تتسبب بخسائر لشركات الشحن الجوي بين الصين وأميركا

على الرغم من هذه التحديات، نما الاقتصاد الصيني بنسبة 5.4٪ في الربع الأول من عام 2025، متجاوزًا التوقعات، مما يعزز الثقة في تحقيق هدف النمو السنوي البالغ حوالي 5٪.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • %53 مساهمة أبوظبي بالناتج الصناعي لدولة الإمارات 2024
  • تباطؤ نمو مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في الصين خلال أبريل
  • 6.1 % نموًا في الإنتاج الصناعي الصيني رغم الحرب التجارية
  • 9 شاحنات مُساعدات تدخل إلى غزة اليوم بإشراف مؤسسات دولية
  • نائب وزير الداخلية يقوم بعمل مفاجئ داخل العاصمة
  • الخلود الصناعي قادم
  • «غذاء القابضة» تسلط الضوء على دورها في دفع عجلة النمو الصناعي
  • النساء يشكلن 37 % من إجمالي العاملين بالقطاع الصناعي
  • وزارة الدفاع: المفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة مع الحوثيين لم تكن إلاّ لشرعنة إنقلابهم والحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام
  • عدوان صهيوني جديد يستهدفُ ميناءَي الحديدة والصليف