ترقب صدور حكم الاثنين المقبل بحق عبد المومني في قضية تدوينته حول زيارة ماكرون
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قررت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، الإثنين، حجز ملف الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني، للمداولة قصد النطق بالحكم، يوم 3 مارس المقبل.
وناقش دفاع المومني الملف في جلسة اليوم في غيابه، حيث يتواجد خارج المغرب قصد الاستشفاء، ورفضت المحكمة الدفوع الشكلية المثارة من طرف دفاعه، بينما التمست النيابة العامة إدانته.
وتشدد النيابة العامة على أن عبد المومني ليس بصحفي، لذلك فهو غير مشمول بقانون الصحافة والنشر، ردا على الدفع الذي تقدم به دفاعه، ملتمسا تطبيق قاعدة القانون الأصلح للمتهم المنصوص عليها في الفصل 6 من القانون الجنائي.
لكن دفاعه يبرز أن النيابة العامة كان عليها متابعته بمقتضيات قانون الصحافة والنشر، وليس بمقتضيات القانون الجنائي، لكونه الأصلح للمتهم، ولا يتضمن إلا عقوبة بغرامة مالية، دون العقوبة الحبسية عكس فصول المتابعة، بحسب الدفاع. غير أن النيابة العامة تقول إن المتهم ليس صحافيا.
وتوبع المومني بسبب تدوينة، كان قد نشرها على فيسبوك تعليقا على زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرباط لإرساء « شراكة اسثتنائية وطيدة » بعد طي صفحة خلافات حادة بين البلدين.
في سياق تلك الخلافات كان المغرب اتهم صيف العام 2021، في تحقيق نشرته وسائل إعلام دولية، باستعمال برنامج « بيغاسوس » الإسرائيلي للتجسس على هواتف سياسيين فرنسيين بينهم ماكرون، وكذلك نشطاء مغاربة بينهم عبد المومني.
ونفت الحكومة المغربية بشدة هذه الاتهامات، فيما أكد البلدان خلال زيارة ماكرون للرباط هذا الأسبوع طي صفحة الخلافات.
جاء هذا التحول بعد إعلان الرئيس الفرنسي نهاية يوليوز الفائت اعتراف بلاده بسيادة المغرب على الصحراء. وهو الموقف الذي جدده في خطاب أمام البرلمان المغربي في زيارة توجت بالتوقيع على نحو 40 عقدا واتفاق استثمار يشمل بعضها الصحراء.
كلمات دلالية التشهير الدارالبيضاء الصحافة الصحراء المحكمة الابتدائية الزجرية المغرب فؤاد عبد المومني فرنسا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التشهير الدارالبيضاء الصحافة الصحراء المحكمة الابتدائية الزجرية المغرب فؤاد عبد المومني فرنسا النیابة العامة عبد المومنی
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تكشف ملابسات وفاة طفل شنقاً بالرشيدية
زنقة 20. الرباط
أفاد الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرشيدية أنه علاقة بما يتم الترويج له في بعض وسائط التواصل الاجتماعي من كون وفاة الطفل الذي تم العثور على جثته بمنطقة بومية قد تعرض لإعتداء جنسي وبدني.
أكد المصدر ذاته أن النيابة العامة بمجرد العثور على جثة الطفل بادرت إلى إعطاء تعليماتها للشرطة القضائية لفتح بحث قضائي معمق بخصوص هذه الواقعة للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة حيث تم الاستماع لمجموعة من الأشخاص بما في ذلك والدا الطفل الهالك، كما تم إجراء المعاينات اللازمة على الجثة وأخذ العينات الضرورية بالإضافة إلى إجراء تشريح طبي عليها خلصت نتائجه الأولية إلى أن الوفاة ناتجة عن اختناق باستخدام حبل وأن الجثة لا تحمل أي آثار للإعتداء سواء ذات طبيعية جنسية أو جسدية
وللإشارة، فإن الأبحاث القضائية مازالت مستمرة في هذا الشأن وفور استكمالها سيتم ترتيب الآثار القانونية المناسبة على ضوء نتائجها.