عدن.. مقتل مرافق مسؤول حكومي سابق وسط تضارب الروايات حول الحادثة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
لقي الشاب محمد جمال، المرافق الشخصي للمسؤول الحكومي السابق أنيس باحارثة، مصرعه فجر اليوم الاثنين، برصاص مسلحين في العاصمة المؤقتة عدن، وسط تضارب في الروايات حول ملابسات الحادثة.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن مجهولين أطلقوا النار على محمد جمال أثناء مروره في جولة سوزوكي بمديرية الشيخ عثمان، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري في ظهره، استقر في صدره، وأرداه قتيلًا على الفور، فيما لاذ الجناة بالفرار.
وأشارت مصادر مقربة من الضحية إلى أن الحادثة "عملية اغتيال مدبرة"، في الوقت الذي أصدرت قوات الحزام الأمني التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بيانًا نفت فيه وقوع أي عملية اغتيال، لافتة إلى أن القتيل كان أحد مروجي المخدرات، وقُتل أثناء محاولته الفرار من قوة مكافحة المخدرات التابعة لها.
وأضاف البيان أن قائد وحدة مكافحة المخدرات تعرض لإصابة خلال العملية، ويتلقى حاليًا الرعاية الطبية اللازمة.
وأثارت الحادثة جدلًا واسعًا في عدن، حيث طالب ناشطون ومقربون من الضحية بفتح تحقيق شفاف لكشف ملابسات مقتله، في ظل تزايد أعمال العنف والانفلات الأمني الذي تشهده المدينة منذ سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات قتل فوضى أمنية
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.