وجهت الدكتورة جاكلين عازر وحدة «حياة كريمة» والمكتب الإعلامي بديوان عام المحافظة بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور لاتخاذ إجراءات سريعة وتوفير حلول جذرية وعاجلة لمشكلة الصرف العشوائي بقرية دسونس أم دينار بدمنهور.

جاء ذلك عقب رصد شكوى أهالي قرية دسونس أم دينار والخاصة بوجود تجمعات لمياه الصرف الصحي في شوارع القرية نتيجة للصرف العشوائي ووجود تعدٍ على جزء من المصرف منذ عدة سنوات، مما أدى إلى انسداد المسار الطبيعي للصرف وتفاقم الأزمة خلال الفترة الماضية.

وتنفيذًا لتوجيهات المحافظ، قامت وحدة «حياة كريمة» بقيادة المهندسة مها ياسين بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، وكذا عمل حد فصل بنطاق الجزء المشار إليه والخاص بالتعدي، وتم اليوم الاثنين، إزالة التعدي الذي تسبب في أزمة الصرف الصحي بالقرية، وهو ما سيمثل انفراجة حقيقية للمشكلة خلال الأيام المقبلة.

وشاركت الشعبة الهندسية بالمنطقة الشمالية العسكرية، في دعم جهود المحافظة في التخفيف عن المواطنين، من خلال توفير مواسير الصرف اللازمة لربط الصرف بالقرية.

يُذكر أن مشروع الصرف الصحي بقرية دسونس أم دينار مدرج ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، حيث يجري تنفيذ الأعمال وفقًا للخطة الزمنية الموضوعة، بما يشمل تركيب المواسير واستكمال المشروع لتحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة لأهالي القرية، فور انتهاء تلك الأعمال، ستنتهي بشكل كامل ونهائي مشكلة الصرف الصحي بالقرية.

يأتي ذلك تنفيءًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بضرورة إيجاد حلول فورية وحاسمة لكافة المشكلات التي تؤثر على حياة المواطنين والاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين، بما يضمن توفير بيئة معيشية آمنة ولائقة للجميع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصرف الصحي البنية التحتية البحيرة الأعمال الإنشائية المبادرة الرئاسية حياة كريمة وحدة حياة كريمة الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

إجراءات عاجلة ضد التهديدات المتزايدة للتلوث البلاستيكي في البحر الأبيض

أكد الاتحاد من أجل المتوسط، أن هناك حاجة مُلِحّة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التهديدات المتزايدة الناجمة عن التلوث البلاستيكي في المنطقة فعلى الرغم من أن البحر الأبيض المتوسط يمثل أقل من 1% من مساحة المحيطات العالمية، إلا أنه يؤوي نحو 20% من جميع الأنواع البحرية المعروفة، مما يجعله إحدى أبرز النقاط الساخنة للتنوع البيولوجي البحري عالميًا. ومع ذلك، فهو موطن أيضًا لأحد أكبر تجمعات التلوث البلاستيكي البحري في العالم، مع تسرب نحو 730 طنًا من النفايات البلاستيكية إلى مياهه يوميًا.

وأضاف الاتحاد من أجل المتوسط في بيان أصدره بمناسبة يوم البيئة العالمي تشير التقديرات إلى أنه إذا استمر إنتاج البلاستيك في النمو بمعدل 4% سنويًا، ولم يتم تحسين إدارة النفايات جذريًا، فقد يتضاعف تسرب البلاستيك إلى البحر بحلول عام 2040، مع احتمال أن يفوق وزن البلاستيك وزن الأسماك بحلول عام 2050.

وتابع الاتحاد “ينتج تراكم التلوث في البحر الأبيض المتوسط عن عدة عوامل، منها الكثافة السكانية الساحلية العالية، والسياحة الجماعية، ومحدودية تبادل المياه بسبب طبيعته شبه المغلقة. ويسبب هذا التلوث مخاطر بيئية وصحية واجتماعية واقتصادية جسيمة لا تزال آثارها قيد الدراسة. ولهذا، يجب أن تركز الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على تعزيز سياسات الاقتصاد الدائري، للحد من استهلاك البلاستيك وتشجيع استخدام بدائل قابلة للتحلل وأكثر استدامة”.

أسعار الذهب محليا وعربيا وعالميا اليوم الخميسالتموين تنشئ غرفة عمليات مركزية خلال عيد الأضحى لمراقبة الأسواق

مبادرات الاقتصاد الأزرق المستدام

وأكد الاتحاد من أجل المتوسط  علي مواصلة دعمه القوي لمبادرات الاقتصاد الأزرق المستدام. ومن أبرز هذه المبادرات الشراكة المتوسطية الزرقاء، وهي صندوق متعدد المانحين أُنشئ بمبادرة من الاتحاد لحشد الاستثمارات في مشاريع الاقتصاد الأزرق المستدامة في جنوب البحر الأبيض المتوسط ومنطقة البحر الأحمر. ومن المتوقع الإعلان عن مستجدات مهمة لهذه الشراكة الأسبوع المقبل خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس.

وتشمل مجالات العمل ذات الأولوية الأخرى للاتحاد من أجل المتوسط: التجمعات البحرية، إزالة الكربون، التنوع البيولوجي البحري، الوظائف الزرقاء، والطاقة المتجددة، حيث تم حشد أكثر من 500 مليون يورو منذ الإعلان الوزاري الأول للاتحاد بشأن الاقتصاد الأزرق المستدام في عام 2015.

وصرّح الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل، بالتزامن مع الاحتفال بيوم البيئة العالمي، من الأهمية بمكان أن ندرك أن المد المتزايد للنفايات البلاستيكية لا يمثل قضية بيئية فحسب، بل قضية تؤثر بشكل مباشر على رفاه مجتمعاتنا واقتصاداتنا. 

وقال ناصر كامل، إن التحديات العابرة للحدود مثل التلوث البلاستيكي تتطلب حلولًا عبر الحدود. وسيظل الاتحاد من أجل المتوسط داعمًا لمبادرات التعاون الإقليمي التي تعزز التنمية المستدامة وتحمي بحرنا الثمين للأجيال القادمة.

طباعة شارك الاتحاد من أجل المتوسط التلوث البلاستيكي البحر الأبيض يوم البيئة العالمي وزن الأسماك

مقالات مشابهة

  • ضمن «حياة كريمة».. الأورمان تبدأ ذبح الأضاحي في الفيوم أول أيام عيد الأضحى
  • إجراءات عاجلة ضد التهديدات المتزايدة للتلوث البلاستيكي في البحر الأبيض
  • ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».. قافلة طبية في بلبيس تقدم الخدمة لأكثر من 1600 مريض
  • «اليونيسف»: انهيار القطاع الصحي يهدد حياة أطفال القطاع
  • وزير النقل: مشروعات حياة كريمة بالقرى لم تتوقف
  • كامل الوزير يكشف حقيقة وقف مشروع حياة كريمة
  • تحرير محضر لإحدى القرى السياحية بقرية أبوسلطان لإلقائه مخلفات الصرف الصحي بترعة الإسماعيلية
  • حكم إنكليزي يتحول إلى عامل توصيل لعيش حياة كريمة
  • “اليونيسف”: انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة
  • المدينة الصناعية بحسياء تناقش إجراءات حماية الموارد المائية