«مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية» ينظّم خلوة دبي الإعلامية مع شركات الإنتاج العالمية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّم «مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية»، التابع لمجلس دبي للإعلام، اليوم، خلوة دبي الإعلامية مع شركات الإنتاج العالمية، ضمن أول لقاء من نوعه استهدف مناقشة الخطوات اللازمة لوضع اسم دبي بقوة على خريطة صناعة الأفلام العالمية عبر استقطاب الإنتاجات الكبرى لتحويلها إلى مركز عالمي لصناعة وإنتاج الأفلام، بما في ذلك سبل تطوير المواهب وكيفية توفير المقومات الجاذبة التي تجعل من دبي وجهة مفضلة لإنتاج وتصوير الأفلام العالمية.
شارك في الخلوة، بحضور منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، جمع من المعنيين بصناعة الأفلام من الشركات والمنصات العالمية، وممثلين عن القطاع الحكومي وشبه الحكومي، والقطاع الأكاديمي، حيث ركّزت النقاشات على العوامل الرئيسة المساهمة في تشكيل مستقبل صناعة الأفلام في دبي، ومقومات الجذب التي تتمتع بها دبي كوجهة لتصوير الأفلام العالمية، والبنية التحتية، وسوق الفيلم، الترويج العالمي والأطر التنظيمية، في سياق الرؤية العامة لمستقبل هذه الصناعة في المنطقة والعالم.
فرص جديدة
جاءت الخلوة في إطار اختصاص «مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية» كالجهة المخوَّلة بالإشراف على قطاعيّ الأفلام والألعاب الإلكترونية في دبي، وفي إطار التوجه الاستراتيجي للمكتب في إشراك القائمين على القطاعين في تحديد متطلبات الارتقاء بهما، حيث كان اللقاء الذي عُقد في «سينما عقيل» بفندق 25 Hours بدبي، بمثابة منصة لاستكشاف الفرص الجديدة التي ستقود نمو قطاع الأفلام في المرحلة المقبلة، وتعزيز إنتاج المحتوى بمعايير عالمية، بما يتماشى مع رؤية دبي في التحوّل إلى مركز عالمي لإنتاج المحتوى المتميز.
رؤية شاملة
في مستهل اللقاء، رحّبت منى غانم المرّي بالمشاركين في الخلوة، مؤكدةً أهمية إسهامهم في وضع تصورات واضحة لما يمكن القيام به من خطوات لتحفيز صناعة الفيلم في دبي، من خلال معايشتهم وتجربتهم الخاصة في هذا المجال، وقالت: «الهدف من اللقاء هو تطوير رؤية موضوعية وشاملة لتحويل دبي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، عملاً بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام بوضع خريطة طريق تكفل مضافرة الجهود وتنسيق الأدوار نحو بناء قطاع إعلامي قوي وقاعدة صلبة لصناعة أفلام ذات مميزات تنافسية عالمية قادرة على استقطاب أكبر مشاريع الإنتاج في ضوء ما تتمتع به دبي من مميزات».
وأضافت: «نسعى من خلال هذا النقاش إلى التعرّف على رؤى وأفكار المعنيين بقطاع الأفلام وإنتاج المحتوى المحلي لتطوير استراتيجية جديدة يمكن من خلالها تعزيز جاذبية دبي للإنتاجات العالمية الكبرى، بما يتماشى مع التزامنا بتعزيز منظومة إعلامية عالمية المستوى»، مشيرة إلى أن مخرجات النقاش ستكون نقطة البداية التي سينطلق منها مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية لبناء هذه الاستراتيجية، سعياً لتأكيد صدارة دبي في طليعة المدن الداعمة للابتكار.
بيئة نموذجية
تعليقاً على أهداف الخلوة الإعلامية، قالت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام: «المجلس معني بتوفير بيئة نموذجية داعمة لصُنّاع الأفلام وشركات الإنتاج المحلية والعالمية، وضمان المحفزات اللازمة لاستقطاب الإنتاجات الضخمة إلى دبي مع تمتعها بالعديد من المميزات التي تمكننا من ذلك، سواء من ناحية الأطر التشريعية والتنظيمية المتطورة، والبنية التحتية عالمية المستوى، والقدرة على الوصول إلى صفوة الكفاءات ضمن التخصصات ذات الصلة».
وأضافت: «لا شك في أن هذا النقاش الإيجابي كان بمثابة نافذة فعّالة للإطلالة على العديد من النقاط المهمة المتعلقة بقطاع الأفلام في دبي، ومستقبله، وكان اللقاء مثمراً وخرج بمجموعة من الأفكار المتميزة القادمة من قلب المجتمع المعني بهذه الصناعة، بهدف تعزيز القدرات الإنتاجية، وجذب الإنتاجات العالمية الكبرى.. ومن جانبنا، نحن حريصون على تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لتحقيق تلك الأهداف، انطلاقاً من التزامنا بتعزيز الابتكار، وتحفيز الاستثمار فيه، وترسيخ سمعة دبي كوجهة عالمية رائدة لصناعة الأفلام وتطوير المحتوى الإعلامي».
ركائز أساسية
أوضح هشام العلماء، مدير إدارة الاستراتيجية والأداء- مجلس دبي للإعلام، أن الخلوة جاءت تأكيداً لنهج المجلس القائم على الانفتاح على الأفكار والرؤى التي من شأنها تقديم قيمة مضافة حقيقية تعزز مكانة دبي على خارطة الإبداع الإعلامي العالمية، حيث جاء اللقاء لاستعراض مجموعة من الموضوعات المهمة شملت مجالات تعزيز إنتاج المحتوى المحلي والارتقاء بتنافسيته، وسوق الفيلم وسبل تنميتها، وكيفية استقطاب المزيد من الأعمال العالمية للتصوير في دبي، على خلفية الأفلام الكبرى التي تم بالفعل تصويرها في المدينة.
وأشار العلماء إلى أن النقاش تطرّق إلى سبل توسيع دائرة الشراكة مع استوديوهات الإنتاج الكبرى، وكبار المنتجين، وتأكيد جاذبية دبي كوجهة رئيسة لصناعة الأفلام العالمية، وتحفيز امتلاك أحدث التقنيات وخدمات ما بعد الإنتاج التي يمكن أن تعزز قدرة دبي التنافسية وتجعلها واحدة من أفضل مراكز صناعة الأفلام في العالم.
كما ناقش الحضور سبل تعزيز برامج التدريب، ونقل المعارف والخبرات في مختلف المجالات المرتبطة بصناعة الفيلم، في ضوء زيادة الطلب على المهنيين ذوي المهارة والكفاءة العالية، وكيفية ضمان توفير الكوادر المؤهلة لهذه الصناعة التي تتطلب أعداداً كبيرة من الفنيين والمتخصصين.
تبسيط الإجراءات
تطرقت الخلوة إلى السياسات واللوائح المرتبطة بصناعة الفيلم في دبي، والمطلوب تجاهها من جهود من أجل ضمان إسهامها في تبسيط الإجراءات المرتبطة بالتصوير والإنتاج، والتعاون مع جهات الإنتاج العالمية، وتزويد صُنّاع الأفلام بالدعم اللازم لتحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى نجاحات تنهض بصناعة الأفلام في دبي. كذلك، ناقش المشاركون كيفية الوصول بالأفلام التي يتم صنعها في دبي إلى الجمهور العالمي، عبر التعاون مع شراكات التوزيع الخارجي، ومنصات البث الرقمي والاستراتيجيات اللازم تطويرها في هذا الشأن.
تعزيز فرص
في ختام اللقاء، أبدى المشاركون تقديرهم لمجلس دبي للإعلام ومكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، لما لمسوه من حرص على إيجاد البدائل اللازمة للنهوض بقطاع إبداعي مهم هو صناعة الأفلام، والسعي لتعزيز فرص ازدهاره، مؤكدين استعدادهم لمواصلة الحوار من أجل استحداث المزيد من الأفكار لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، وبناء قاعدة صلبة لصناعة الفيلم في دبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس دبي للإعلام دبي منى المري الإمارات شركات الإنتاج صناعة الأفلام الأفلام العالمیة صناعة الأفلام صناعة الفیلم الأفلام فی فی دبی
إقرأ أيضاً:
يوم مصر الرياضية.. وزير الشباب يُطلق فعاليات الاحتفال بأول إنجاز أولمبي مصري
أطلق الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات يوم رياضي مفتوح في جميع محافظات الجمهورية، تحت شعار "مصر الرياضية"، وذلك احتفالًا بأول إنجاز رياضي مصري تحقق في دورة الألعاب الأوليمبية أمستردام ١٩٢٨
رسالة لدعم الأبطال الأوليمبيينوأكد وزير الشباب والرياضة أن هذه المبادرة تأتي تأكيدًا على أهمية الرياضة كأداة تنموية ومجتمعية، ورسالة لدعم الأبطال الأوليمبيين، وتحفيز المجتمع المصري على مواصلة الإنجازات الرياضية.
وتأتي المبادرة في إطار حرص الوزارة على نشر ثقافة ممارسة الرياضة بين المواطنين، وتعزيز مفاهيم الصحة العامة والنشاط البدني، حيث تُقام الفعاليات تحت عنوان "يلا نجري ونمشي" في كل القرى والمدن بمحافظات الجمهورية.
وتتوزع الأنشطة على مراكز الشباب، الأندية الرياضية، المدن الشبابية، الشوارع والميادين العامة، وتُفتتح الفعاليات رسميًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس من استاد القاهرة الدولي، بمشاركة كافة المحافظات.
ويشارك في الحدث اتحاد الاتحادات النوعية الرياضية والشبابية، وتتنوع الأنشطة المنفذة لتشمل اللياقة البدنية ورياضة الشارع واللياقة التنافسية والرياضة للجميع، والألعاب الترفيهية، والملاحة الرياضية، والثقافة الرياضية واتحاد الرياضي المدرسي واتحاد الشركات واتحاد مراكز شباب مصر وسباقات الحمام الزاجل، واتحاد الجامعات والألعاب الإلكترونية.