خاص

توفيت المغنية الأمريكية، روبرتا فلاك، اليوم الاثنين عن عمر يناهز 88 عامًا.

وأصدرت أسرتها بيانا رسميا أعلنت فيها وفاتها، مضيفين أنها كانت محاطة بعائلتها، واصفين إياها بأنها كانت رائدة موسيقية ومعلمة فخورة، وتركت بصمة خالدة في عالم الموسيقى.

وتعد الراحلة أول فنانة تفوز بجائزة جرامي لأفضل تسجيل للعام مرتين متتاليتين، وحققت ثلاث أغنيات منفردة لها المركز الأول خلال عامين، من بينها The First Time Ever I Saw Your Face وKilling Me Softly with His Song.

وأصدرت أول ألبوماتها عام 1969، وحظيت بشهرة في عام 1972 عندما استخدم المخرج كلينت إيستوود إحدى أغنياتها في فيلمه Play Misty for Me.

وأصيبت روبرتا فلاك بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS)، مما جعل الغناء مستحيلًا، لكنها ظلت ملتزمة بمسيرتها الموسيقية رغم تدهور صحتها.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: التصلب الجانبي الضموري جائزة جرامي

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع الذكاء الاصطناعي تأليف نكتة؟.. جربنا وهكذا كانت النتيجة

يتطلب فهم السخرية، والنكات، ناهيك عن صناعتها، سلسلة من العمليات المعرفية في الدماغ الإنساني، وقد تبدو النكتة المضحكة في مجتمع ما، غير مفهومة في مجتمع آخر، كالنكت بين المهندسين، التي ربما لا يجدها الصيادلة مضحكة، والعكس صحيح، فكيف إن كانت بين الإنسان والآلة؟

ماذا نحتاج لصناعة نكتة؟

لصناعة نكتة، نحتاج إلى مكونات مثل أي طبق آخر، ونحتاج إلى أن تكون المكونات متوازنة، ودقيقة، كما يحتاج صانع النكتة أحيانا وليس ذلك الذي يلقيها فقط، إلى القراءة، والدراسة، والتدرب، والاستعانة بالخبراء أحيانا.

مقادير صناعة نكتة

المفاجأة

تعتمد النكتة أحيانا على المجريات غير المتوقعة، فبحسب فيكتور راسكين وعلماء آخرين، التناقض هو ما يجلب الفكاهة، أي أن بداية النكتة توحي إلى أمر ما لكن نهايتها المضحكة هي على الطرف النقيض.

السياق المشترك

تتطلب النكتة خلفية مشتركة بين الراوي والمستمع، كالثقافة، أو التجارب الحياتية، فنكات المهندسين، لا تصلح للمبرمجين، ونكات الصيادلة، غير نكات المهنيين.

الإيجاز

تحتاج أن تكون النكتة غالبا قصيرة ومباشرة، ودون تفاصيل زائدة، النكات الطويلة قد تفقد المستمع الحماسة للضحك.



التلاعب الكلامي

تستخدم النكات أحيانا التورية، والتلاعب بالكلمات، أو المعاني المتعددة للكلمة الواحدة.

القبول الاجتماعي

تحتاج النكتة إلى أن تكون مقبولة اجتماعيا، ولا يجب أن تسيء إلى المستمع، ولا تتجاوز الحدود.

لماذا لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تأليف النكات؟

يعتمد الذكاء الاصطناعي على التدريب على نماذج اللغة الكبيرة، والبيانات المجردة، والنظريات المنطقية، والعلوم التطبيقية، إلى جانب جزء من صناعة الحوار وفهم طلبات المستخدم، ولكنه غير مدرب على الإبداع في المساحات التي تتطلب الجانب الإنساني البحت.

◼ انعدام الخبرة الحياتية
◼ عدم إدراك السياق الاجتماعي
◼ التفسير الحرفي للّغة

دراسة حالة 

خلصت دراسة عمل عليها كل من صوفي جينتش من المركز الألماني لعلوم الفضاء، وكريستيان كيرستينغ من جامعة بون، إلى أن "تشات جي بي تي" ممتع لكنه ليس مضحكا.

وطلب معدو الدراسة من "تشات جي بي تي" عدة أمور لقياس قدرته على فهم وتوليد النكات، وشرح النكات.

توليد النكات

طُلب من "تشات جي بي تي" توليد نكتة 1000 مرة باستخدام 10 صيغ مختلفة للسؤال، وكانت النتيجة أن أكثر من 90% من النكات كانت مكررة وتنتمي إلى 25 نكتة فقط بأشكال مختلفة.

شرح النكات

سُئل "تشات جي بي تي" عن شرح كل نكتة من الـ25، وفي 23 من أصل 25 كان الشرح صحيحا واستطاع أن يوضح مبدأ التلاعب بالألفاظ.

لكن عند تقديم نكتة غير منطقية أو مختلطة، كان النموذج يعطي شروحات تنم عن خلل في التمييز.

النتائج 

1️⃣ خلصت الدراسة إلى أن "تشات جي بي تي" يمتلك القدرة على توليد نكات جديدة عبر تعديل نكات مألوفة، لكن جودة النكات الناتجة ضعيفة أو غير مضحكة في معظم الأحيان.

2️⃣ نموذج "تشات جي بي تي" يبرع فقط في نوع محدد جدًا من النكات (ذات الهيكل الكلاسيكي والتلاعب اللفظي)، ويفشل في استيعاب أنواع أعمق أو أكثر تعقيدًا من الفكاهة مثل السخرية، التهكم، الكوميديا السوداء، إلخ.



كما أشارت دراسة أخرى لمحمد أمين شافعي من جامعة ميلانو، وحميد رضا صفاري من جامعة البوليتكنيك في ميلانو، إلى أن النماذج اللغوية الكبيرة ما زالت تفتقر للفهم العميق للفكاهة المهنية، خصوصًا عندما تتطلب حساسية ثقافية أو وعي اجتماعي.

ورغم تحسن الأداء في بعض النماذج، إلا أن استخدامها للفكاهة في تطبيقات مهنية يحتاج إلى ضبط دقيق لتجنب الإحراج أو الإساءة.

لم لا نجرب؟

طلبنا من أشهر ثلاثة نماذج ذكاء اصطناعي، "تشات جي بي تي"، وديب سيك، وغروك، أن يؤلفوا لنا عددا من النكات من وحي الثقافة العربية والشرق أوسطية وكانت النتائج كالآتي:

غروك

◼ لماذا اشترى الجمل هاتف ذكي؟
عشان يصور "سنام-في" (selfie) في الصحراء!

◼ لماذا ذهب التمر إلى المدرسة؟
عشان يصير "دكتور دبس"!

◼ لماذا أصبحت القهوة العربية كاتبة؟
لأنها كانت مليانة "إلهام مرّ"!

تشات جي بي تي

◼ مدرس رياضيات سأل طلابه: "إذا عندك 4 فلافل، وأكلت 3، شو يظل؟"
طالب قال: "يظل عندي ضمير بيأنبني إني أكلت 3 لحالي!"

◼ شاب اتأخر عن الدوام، المدير قاله: "ليش تأخرت؟"
قاله: "الساعة راحت تنام وما صحّتني!"

◼ واحد بيحكي لصاحبه: "أنا زعلان من الكهربا!"
قاله: "ليش؟"
قاله: "كل ما نتقابل بتفصل!"

ديب سيك 

◼ رئيس العمل: "لماذا تأخرت اليوم؟"
الموظف: "كنت أحلم أنني في العمل، فاستمتعت بالنوم!"

◼ سأل الشاب خطيبته: "ما هو أكثر شيء يعجبك في شخصيتي؟"
أجابت: "أنك تسكت بسرعة عندما أتحدث!"

◼ الحفيد: "تيتا، ليش ما تردين على رسائلي في الواتساب؟"
الجدة: "والله يا حبيبي، ما عندي مساحة كافية في الجوال، كلها صور لك!"

◼ الزبون: "عندك دواء للصداع؟"
الصيدلي: "نعم، لكنه غالي الثمن!"
الزبون: "لا بأس، سأشتريه... الآن عندي صداع من سعره!"

الخلاصة

لا تزال الفكاهة، والسخرية، والنكتة إلى الآن فنا بشريا خالصا، ولكن نماذج الذكاء الاصطناعي لا تزال تتدرب يوميا على ما يفعله الإنسان، وإذا أعجبتك النكات أعلاه، فيبدو أنك بحاجة إلى البحث عن صديق "دمه خفيف".

مقالات مشابهة

  • وفاة بطل الملاكمة الروسي تايسون السيبيري عن عمر 54 عاما
  • المفتي دريان: إذا كانت سوريا بخير لبنان بخير
  • عربية النواب: مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا لوحدة ليبيا واستقرارها
  • زيلينسكي: مكالمتي الأخيرة مع ترامب كانت الأفضل والأكثر فائدة
  • شرطة صعدة تضبط أكثر من 31 طن من المخدرات كانت في طريقها إلى السعودية
  • هل يستطيع الذكاء الاصطناعي تأليف نكتة؟.. جربنا وهكذا كانت النتيجة
  • باحث سياسي: جماعة الإخوان كانت تحمل بذور فنائها من داخلها
  • الراعي من جامعة الحكمة: كانت على الدوام منبعاً للفكر وتربية للضمير
  • دعاء آخر ساعة يوم عاشوراء .. ردد 50 دعوة تسدد الديون لو كانت كالجبال وترزقك الخيرات
  • يانيك فيريرا: المفاوضات مع الزمالك كانت سريعة وناجحة