الجزيرة:
2025-08-02@16:27:40 GMT

مركز روسي: كاردينال مقرب من ترامب قد يرأس الفاتيكان

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

مركز روسي: كاردينال مقرب من ترامب قد يرأس الفاتيكان

تساءل الكاتب فلاديمير ماليشيف، في تقرير نشره المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات، عن هوية بابا الفاتيكان المحتمل في ظل إصابة البابا فرانشيسكو بمرض خطير دخل على إثره مستشفى "جيميلي" في روما منذ أكثر من أسبوع.

وذكر الكاتب أن الفاتيكان أعلن، مساء الثلاثاء الماضي، أن التصوير المقطعي الذي خضع له البابا فرنسيس كشف عن "بداية التهاب رئوي ثنائي".

يعني ذلك -وفقا للكاتب- تضرر كلتا الرئتين، وهو ما يمثل تهديدا لحياة للبابا الذي بلغ الـ88 من عمره.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف يستطيع حكام سوريا الجدد الحفاظ على السلام بالبلد؟list 2 of 2لوبس: مؤتمر المحافظين في واشنطن أثار كل أنواع القلقend of list

ونقل الكاتب عن صحيفة "بليك" السويسرية قولها، في وقت سابق، إن مصادر من الحرس السويسري الذي يتولى الأمن في الفاتيكان منذ سنوات عديدة، أكدت أن الاستعدادات لجنازة البابا بدأت بالفعل، لكن متحدثا باسم الحرس السويسري نفى تلك الأخبار.

تدهور صحة البابا فرانشيسكو أثار نقاشا في إيطاليا حول صعوبة استئناف مهامه بشكل طبيعي في حال تعافيه (الفرنسية) نقاش

وأوضح الكاتب أن تدهور صحة البابا أثار نقاشا في إيطاليا حول صعوبة استئناف مهامه بشكل طبيعي في حال تعافيه، وإمكانية تنحيه عن منصبه.

وفي هذا السياق، كشف الكاردينال البارز في الفاتيكان جان فرانكو رافازي عن احتمال تنازل البابا فرانشيسكو عن "الكرسي الرسولي".

وأشار رافازي إلى أن المشاكل الصحية السابقة لم تمنع البابا من أداء مهامه، مثل العملية الجراحية التي أجراها على مستوى الركبة عام 2022، وأطلق حينذاك نكته الشهيرة "القيادة ينبغي أن تكون بالعقل، وليس بالركبة".

إعلان

وقد أشارت صحيفة "جورنالي" أن البابا فرنسيس كان قد وقّع في بداية مهامه على رأس الفاتيكان في 2013 رسالة تتعلق بتخليه وقائيا عن منصبه في حال إصابته بمرض أو وجود أي عائق يمنعه من ممارسة مهامه بشكل كامل.

وجوه مرشحة

وأوضح الكاتب أن وسائل الإعلام بدأت خلال الأيام الماضية بتسليط الضوء عن الوجوه المرشحة لتقلد منصب رئيس الكنيسة الكاثوليكية، في ظل الحالة الصحية الحرجة للبابا فرانشيسكو.

ونقل عن صحيفة نيويورك بوست، توضيحها أن الكاردينال بييترو بارولين -الذي يشغل حاليا منصب أمين سر دولة الفاتيكان- يُعد أحد أبرز المرشحين المحتملين لتولي المنصب. وقد وُلد بارولين عام 1955 في مقاطعة فيتشنزا شمالي إيطاليا، وعقب تخرجه من المعهد اللاهوتي، عُين عام 1980 كاهنا مساعدا في أبرشية الثالوث الأقدس بمدينة سكيو شمالي إيطاليا.

وأضاف الكاتب أن البابا فرنسيس عيّن بارولين في أغسطس/آب 2013 في منصب أمين سر دولة الفاتيكان، وهو منصب يعادل رئيس حكومة الفاتيكان.

وفي حالة وفاة البابا أو استقالته من مهامه، يتولى مجمع مغلق اختيار خليفته، وهو اجتماع للكاردينالات يُعقد بعد وفاة البابا، وعبارة عن خلوة انتخابية لاختيار أحد المرشحين.

وحسب الكاتب، فإن الفاتيكان منقسم حاليا إلى تيارين سياسيين رئيسيين: الليبراليون الذين ينتمي إليهم البابا فرانشيسكو، والمحافظون، وأضاف أن السنوات الأخيرة شهدت صراعا متفاقما بين التيارين بعد نشر مذكرات البابا بنديكت الـ16، والتي تضمنت انتقادات حادة للعديد من إصلاحات البابا فرانشيسكو.

مرشح مقرب من ترامب

وأوضح الكاتب أنه إلى جانب بييترو بارولين، يوجد مرشح بارز آخر لمنصب البابا، وهو الكاردينال الأميركي ريموند بيرك، الذي يحظى بدعم قوي من أنصار الرئيس دونالد ترامب.

وحسب الكاتب، يُعد بيرك من أشد المحافظين في الكنيسة الكاثوليكية، وعُرف منذ سنوات بمعارضته الشديدة لسياسة البابا فرانشيسكو، وتتعلق أبرز نقاط الخلاف بينهما بمواقف الكنيسة من الإجهاض والشذوذ والطلاق.

إعلان

وذكر الكاتب أن الأساقفة المتشددين يرون أن إجراءات البابا فرانشيسكو في هذه القضايا الحساسة غير صارمة، وهو ما أثار استياء التيار المحافظ داخل الكنيسة الكاثوليكية، مضيفا أن المحافظين يشعرون بالقلق أيضا إزاء نهج البابا الليبرالي في تعزيز الحوار بين الأديان.

وفي سبتمبر/أيلول 2016، أرسل بيرك مع مجموعة من الكرادلة رسالة رسمية إلى البابا فرانشيسكو، طالبوا خلالها بتوضيح الموقف الرسمي للكنيسة من قضايا الطلاق والشذوذ، وهي سابقة غير مألوفة في تاريخ الكنيسة خلال القرون الأخيرة، وفقا للكاتب.

وأكد الكاتب أن الإدارة الأميركية الجديدة تجمعها علاقات وثيقة بالتيار المحافظ في الفاتيكان، وكان بيرك همزة الوصل لتعزيز هذا التقارب.

وتابع الكاتب موضحا "ترامب وإدارته الحالية يرون الكنيسة حليفا قويا في الحرب ضد الأيديولوجية الليبرالية للحزب الديمقراطي.

واعتبر الكاتب أن الفاتيكان يحتاج بدوره إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة التي تحتل المرتبة الرابعة عالميا من حيث عدد الكاثوليك.

لكن البابا فرانشيسكو لم يُبدِ -وفقا للكاتب- حماسا كبيرا تجاه ترامب حتى وقت قريب، ولم يكن راضيا عن سياسته بشأن الهجرة ومشروعه ببناء جدار فاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة الويب ترجمات البابا فرانشیسکو الکاتب أن

إقرأ أيضاً:

ما الذي دفع ترامب لتغيير موقفه من المجاعة في غزة خلال 48 ساعة؟

أثار التحول المفاجئ في موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إنكار وجود مجاعة في قطاع غزة إلى اعتبارها فظيعة، جدلا واسعا حول الدوافع الحقيقية وراء هذا التغيير الجذري في الخطاب الأميركي.

وعبر ترامب عن صدمته من الأوضاع التي يعيشها الأطفال وأمهاتهم في غزة، مؤكدا أن رؤيتهم وهم يتضورون جوعا أمر فظيع، في تصريح لافت ومناقض لتصريحاته السابقة عن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

وقال ترامب في تصريحات على الطائرة خلال رحلة عودته من إسكتلندا، إن الجميع يعتقد أن الوضع في غزة فظيع، إلا من كان قاسي القلب أو مجنونا.

وطرح هذا التبدل الذي حدث خلال يومين فقط، تساؤلات عميقة حول طبيعة السياسة الأميركية تجاه الأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع منذ أشهر.

وفي محاولة لتفسير هذا التحول، قدم المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري الأميركي أدولفو فرانكو تفسيرا يركز على الجانب الإنساني لشخصية ترامب، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي رغم صورته القاسية، يملك قلبا لينا عندما يتعلق الأمر بمعاناة الناس.

وأكد أن ترامب تلقى مجموعة من التقارير والبيانات التي تشهد على الوضع الصعب في المنطقة، مما دفعه لتغيير موقفه.

وتابع المحلل الأميركي تفسيره بالتركيز على البعد الإستراتيجي للموقف، حيث يرى أن التعاطف العالمي تحول تدريجيا من قضية الأسرى إلى مسألة توزيع المساعدات والمجاعة.

وحذر فرانكو من أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعمل على استغلال الوضع الإنساني لصالحها في المنطقة، وأن هناك عاطفة كبيرة في أوروبا وأميركا تجاه هذه القضية، مؤكدا أن الطريق الوحيد لحل هذه المعضلة هو إدخال المساعدات إلى غزة تحت مراقبة دولية صارمة.

هروب من فضيحة

وفي المقابل، رفض الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي هذا التفسير، مشددا على أن المسألة لا علاقة لها برقة القلب بل كانت هروبا من الفضيحة التي تعصف بإسرائيل والولايات المتحدة.

إعلان

وأكد البرغوثي أن أميركا لا تستطيع الآن التهرب من الاتهام بالمشاركة في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعقوبات الجماعية، بما في ذلك تجويع الشعب الفلسطيني.

ولدعم موقفه، قدم البرغوثي تحليلا مفصلا لآليات القتل المتعددة في غزة، موضحا أن القتل يجري بوسائل عديدة تبدأ بالقصف المتواصل الذي يسفر يوميا عن 130 إلى 150 شهيدا جديدا و300 إلى 400 جريح، مشيرا إلى أن معظم الأسلحة المستخدمة تأتي من الولايات المتحدة.

وأضاف أن القتل يتم أيضا بالتجويع والأمراض عندما تمنع إسرائيل عن غزة المياه والكهرباء ومصادر الطاقة، وبالأوبئة من خلال منع إيصال مطاعيم الأطفال منذ 150 يوما.

وتؤكد البيانات الرسمية حجم الكارثة الإنسانية التي يصفها البرغوثي، حيث قال برنامج الأغذية العالمي إن الأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرا بسبب أزمة الجوع، وأن الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.

وأضاف البرنامج في بيان له، أن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام، و75% يواجهون مستويات طارئة من الجوع، مشيرا إلى أن نحو 25% من سكان القطاع يعانون ظروفا شبيهة بالمجاعة.

وانطلاقا من هذا الواقع، اتفق الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى مع التقييم القائل بأن إسرائيل تواجه أزمة في إدارة الموقف، لكنه ركز على الجانب الإستراتيجي للفشل الإسرائيلي.

وأوضح مصطفى أن إسرائيل اعتقدت أنها تستطيع أن تجوع السكان في قطاع غزة كأداة سياسية للضغط على حماس وتركيع الشعب الفلسطيني، معتبرا أن ما يحدث هو أكبر عملية تجويع ممنهجة ومنظمة في التاريخ الحديث.

تورط إسرائيل

ولفت مصطفى إلى كيف تورطت إسرائيل في هذه السياسة معتقدة أن العالم سوف يصمت وأن الدعم الأميركي يجيز لها التجويع بهذه الطريقة المنهجية.

وأشار إلى أن إسرائيل تعيش الآن في وهم، معتبرة أن كل مشكلتها مع غزة هي مشكلة دعائية وليست جوهرية، مما يعكس انحدارا أخلاقيا عميقا في التفكير الإسرائيلي.

وفيما يتعلق بملف المفاوضات المتعثرة، أكد البرغوثي أن المفاوضات متوقفة أصلا وأن الذي أوقفها هو الجانب الأميركي قبل إسرائيل.

وانتقد ما وصفه بالبيان المضلل وغير الصحيح الذي أصدره المسؤولون الأميركيون حول مسؤولية حماس عن تعطيل المفاوضات، مؤكدا أن الجانب الأميركي هو الذي أعلن انسحاب وفده وخرب عملية التفاوض.

ورفض البرغوثي الادعاءات حول استغلال حماس للمساعدات، مستشهدا بتصريحات رئيسة وكالة الغذاء العالمي التابعة للأمم المتحدة السيدة سيندي ماكين التي تدحض هذه الاتهامات.

وأوضح أن إلقاء المساعدات من الجو لا يحل أي مشكلة، بل يعقدها، مشيرا إلى أن آخر عملية إسقاط للمساعدات من الجو أدت إلى مقتل فلسطينيين عندما سقطت المساعدات على رؤوسهم.

من جهته، قدم البرغوثي اقتراحين عمليين لإنهاء الأزمة، وجههما للرئيس الأميركي مباشرة.

الاقتراح الأول هو إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، بوقف جميع الأسلحة عن إسرائيل وعدم استخدام بطاريات الدفاع الأميركية لمساعدة إسرائيل في الدفاع الجوي.

إعلان

والاقتراح الثاني هو دعوة مجلس الأمن للاجتماع ودعم قرار بوقف الحرب على غزة دون استخدام الفيتو الأميركي، مؤكدا أن تنفيذ هذين الإجراءين سيدفع نتنياهو لوقف الحرب فورا.

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يعرب عن حزمه لوفاة فتاة مصرية أثناء رحلتها إلى روما
  • مليون شاب في الفاتيكان لسماع عظة البابا ليون الرابع عشر
  • رداً على تصريحات مسؤول روسي.. ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين
  • الكنيسة القبطية تشارك في حفل السفارة المغربية
  • البابا لاوُن الرابع عشر يوافق على منح لقب ملفان الكنيسة للقديس جون هنري نيومان
  • «حكايات الشجرة المغروسة» (6).. جذور الكنيسة الأرثوذكسية في عظة البابا تواضروس
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • ما مصدر المعلومات الذي يثق به ترامب وبه غير موقفه من تجويع غزة؟
  • ما الذي دفع ترامب لتغيير موقفه من المجاعة في غزة خلال 48 ساعة؟
  • جنبلاط تلقى رسالة شكر من الفاتيكان على التهنئة بانتخاب البابا لاوون الرابع عشر