لميس الحديدي: الضفة الغربية تشهد أوضاعا مأساوية.. ونتنياهو يسابق الزمن لإنقاذ حكومته
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تحدثت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عن تصاعد العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في مدن ومخيمات الضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع ما تشهده الهدنة في غزة من تعقيد بعد رفض إسرائيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وفي نفس الوقت من غير الواضح أن تسلم حماس دفعة جديدة من المحتجزين الفترة المقبلة.
وشددت «الحديدي»، خلال تقديم برنامجها «كلمة أخيرة»، عبر «ON»، على أنه في ظل اتجاه أنظار الجميع صوب غزة، وصفقة التبادل، وإعادة الإعمار، تشهد الضفة أوضاعًا بالغة الخطورة ويمكن وصفها بالمأساوية.
تهديدات بشبح ضم الضفة لإسرائيلوأوضحت أن ما يحدث في الضفة الغربية كارثي، إذ تواجه تحديات ضخمة، وقد نشهد كارثة في الأيام المقبلة، مؤكدة أن هناك اعتداءات مستمرة منذ شهرين وتم تهجير 40 ألف من المخيمات وهو تهجير مستمر من المخيمات إلى قرى الضفة، مع تهديدات بشبح الضم، إضافة إلى مخاطر الدفع بسكان الضفة نحو الحدود الأردنية.
ونوهت بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسابق الزمن لإنقاذ حكومته وتحقيق أكبر قدر ممكن من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى وجود مخاوف متزايدة بشأن القدس والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، في ظل التحرشات الإسرائيلية المعتادة، التي قد تكون أكثر تعقيدًا هذا العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي لميس الحديدي الضفة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينيت»، على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بعضها بؤر استيطانية قائمة، وأخرى سيتم بناؤها مستقبلاً.
ومن بين المستوطنات التي شملها القرار الجديد، مستوطنتي «غنيم وكيديم»، اللتين تم إخلاؤهما من شمال الضفة الغربية عام 2005، بموجب خطة فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
والمستوطنات التي صودق على إقامتها هي: «إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون». وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إلى أن من بين المستوطنات التي صودق عليها، مستوطنات قديمة إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من إقامتها.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن تنسيقاً مسبقاً تم بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن المصادقة على هذه المستوطنات، قبل الموافقة في اجتماع «الكابينيت».
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس، إن «قرار الكابينيت بالمصادقة على إقامة 19 مستوطنة جديدة، بينها مستعمرتان سبق إخلاؤهما، يشكل انتهاكاً مضاعفاً للقانون الدولي، وخرقاً فاضحاً لقرارات الشرعية الدولية وفتاوى الهيئات القضائية الدولية، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن».
وأضاف فتوح في بيان، أن «ما جرى يمثل توسعاً ممنهجاً لبنية استعمارية تحاول فرض وقائع قسرية على الأرض عبر ما يمكن وصفه بسلطة استعمار أمر واقع، وهي سلطة محظورة بموجب قواعد القانون الدولي العام، وبموجب نظام روما الأساسي».