شمسان بوست / متابعات:

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، اليوم الاثنين، بواقعة نصب كبرى راح ضحيتها أكثر من مليون شخص، وبمبالغ مالية تجاوزت 6 مليارات دولار، بحسب تقارير مصرية.

المنصة التي عُرفت اختصارا باسم FBC تمكنت من كسب ثقة عدد كبير وغير مسبوق من المصريين في مثل هذه العمليات، وبلغ عدد المشتركين في المنصة خلال فترة وجيزة مليون شخص، حكى بعضهم تجربتهم المريرة قبل ضياع حلم البحث عن الثراء.



وقالت إحدى الضحايا في منشور على فيسبوك: “أنا طالبة وأصرف على نفسي ودخلت البرنامج على أساس إنه حقيقي.. أنا مش عارفه أعمل أي دلوقتي ومقهورة من امبارح”، مشيرة إلى أنها شاركت في البرنامج بمبلغ 15 ألف جنيه.

وحكى أحد الضحايا تفاصيل “عملية النصب”، قائلا إن المنصة تغري مواطنين للاشتراك فيها والحصول على مبالغ مالية مقابل مهام بسيطة مثل تثبيت بعض التطبيقات والألعاب، موضحا أن المشتركين كان بإمكانهم سحب المبالغ يوميا، وتطالب المنصة المشتركين بدفع مبالغ مالية مقابل ترقية عضويتهم ومن ثم الحصول على مبالغ أكبر.

وواصل أحد الضحايا “خميس”، حديثه قائلا إن المنصة عرضت مغريات كبيرة لترقية العضويات وهو ما دفع المشتركين لدفع مبالغ كبيرة أملا في الحصول على مبالغ أكبر، ثم يوم السحب توقفت المنصة بداعي وجود إجازة، مع إرجاء موعد سحب الأموال إلى الأسبوع التالي، وخلال هذا الأسبوع تم عرض مغريات أخرى ليدفع المشتركون مبالغ إضافية، وفي النهاية أعلنت المنصة تعرضها للقرصنة وتوقف عملها.

فيما تقول”سارة” إن “الحكايه كلها بدأت يوم الخميس 2/6 الناس سحبت فلوسها الطبيعية لكن قامت المنصة ابتداء من يوم الجمعة 2/7 برفع عدد مهام وأرباح (المستوى) J3 من 350 إلى 490 جنيها لجمع أكبر عدد من الناس في المنصة، واشترك أعضاء المستوى J2 في J3”.

وواصلت: “المنصة نزلت 5000 هدايا رمضان للمستوى J3” لإغراء باقي المشتركين لترقية عضويتهم، لتحقق المنصة مكاسب مهولة، ثم يوم الخميس 2/13 وهو يوم السحب المنتظر، أوقفت المنصة السحب بداعي “عيد الشجرة”.

ويحكي ضحية آخر باسم “خالد”، عن تجربته، قائلا إنه دخل منصة FBC منذ أيام قليلة ليتمكن من سداد أقساط شهرية خاصة بهواتف محمولة، وذكر أنه باع هاتفه واقترض بعض الأموال لدخول “ليڤل الـ11,000 جنيه” (أحد المستويات في المنصة)، معربا عن تخوفه من التعرض للحبس بسبب القروض التي لم يعد بإمكانه سدادها.

وتقول “ياسمين”، ضحية أخرى للمنصة، إنها كانت في مستوى الـ3600 جنيه، ثم رفعت مستوى عضويتها إلى مستوى 11200 ولم تحصل على أي أموال من المنصة، متابعة: “دي فلوس عمليه أمي وكنت مفكرة إني هاخد الفلوس في شهر، والله مقهورين”.

إلى ذلك، قال محامي بعض الضحايا عبد العزيز حسين، إنه تم عمل أكتر من 50 محضرا ضد منصة FBC حتى الآن.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

رقم صادم.. الأونروا تكشف عدد الضحايا من الأطفال في غزة

كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عن أعداد الضحايا من الأطفال في قطاع غزة منذ بدء الحرب،

وقالت الوكالة الأممية، إن 50 ألف طفل فلسطيني سقطوا بين شهيد وجريح في قطاع غزة خلال عشرين شهرا، أي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، الاثنين، إن "المدنيين - بمن فيهم الأطفال والعاملون بالمجال الإنساني والطبي والصحفيون - لا يزالون يقتلون ويصابون في قطاع غزة».

“According to @UNICEF, 50,000 boys and girls have been killed or injured in just 20 months,” UNRWA’s @JulietteTouma tells @rte.

Civilians, including children, humanitarian and medical workers, first responders, and journalists, continue to be killed and injured in the Gaza… pic.twitter.com/a1LbkI7w6w — UNRWA (@UNRWA) June 2, 2025
ويأتي تقرير الأونروا على وقع تهديد بتصعيد العدوان في قطاع غزة، حيث أوعز رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، بـ"توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بحيث تشمل مناطق إضافية في شماله وجنوبه"، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ20.

وأفاد جيش الاحتلال بأن زامير، "أوعز خلال مشاركته، الأحد، في جلسة تقدير موقف وجولة ميدانية في جنوبي قطاع غزة، بتوسيع المناورة إلى مناطق أخرى هناك"، زاعما أن "هدف توسيع العملية العسكرية هو خلق الظروف المناسبة لإعادة المختطفين، وحسم حماس"، وفق تعبيره.

ووفق ادعاء بيان الجيش أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بإقامة مراكز أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية بالقطاع.


وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت "إسرائيل" 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وبعد إطلاق جيش الاحتلال النار، فجر الأحد، على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح ووسط القطاع.

وتأتي الأوامر الإسرائيلية العسكرية وسط استمرار الإبادة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيع الحرب في إطار عملية "عربات جدعون".


ومن المرجح أن تستمر هذه العملية لأشهر، وتتضمن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، على أن "يبقى" الجيش في أي منطقة "يحتلها"، وفق إعلام عبري.

وفي 22 أيار/ مايو المنصرم، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مناطق مختلفة، وعصر الأحد، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفلة من ذوي الإعاقة، وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة المواصي غرب خانيونس.

وعملت قوات الاحتلال الإسرائيلي على نسف مركز مخصص لمرضى الكلى في شمال قطاع غزة، كما استشهد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مفرق ضبيط غربي مدينة غزة وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة وصول 37 شهيدا (منهم 5 شهيد انتشال)، و 136 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، إلى مستشفيات قطاع غزة.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لازال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.

مقالات مشابهة

  • خبراء يكشفون عن نظام غذائي يحمي من أمراض القلب
  • حيلة سوداء وثغرة مصرفية تدر على الفصائل العراقية ملايين الدولارات
  • ضبط شخص بتهمة النصب على المواطنين بزعم استثمارها مقابل أرباح مالية
  • رقم صادم.. الأونروا تكشف عدد الضحايا من الأطفال في غزة
  • منقولات بـ 3 ملايين جنيه تشعل الخلاف بين زوج وزجته.. اعرف التفاصيل
  • زيلينسكي: عملية شباك العنكبوت أكبر ضربة أوكرانية ستُخلد في التاريخ
  • انطلاق عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني ورواندا
  • اقتصاديون إسرائيليون يهاجمون الحكومة لتسبّبها بتضييع فرص استثمارية ضخمة
  • وزير الثقافة يُسلم بطاقات “أهلاً وسهلاً بالطلبة” لأوائل المشتركين في المبادرة
  • قضية جديدة تضرب سامسونج.. غرامة بملايين الدولارات بسبب براءات اختراع