“أكسيوس”: الناتو يستعد للعيش “ما بعد الولايات المتحدة”
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
بروكسل – أفاد موقع “أكسيوس” الإعلامي بأن الدول الأوروبية في الناتو تستعد للعيش “ما بعد الولايات المتحدة” على خلفية التوترات الأخيرة مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.
وأشار الموقع في مقال تحليلي له، امس الاثنين، إلى أن الولايات المتحدة “لم تعد إلى جانب القضية الأوكرانية أو حلفائها في أوروبا”، وأن الزعماء الأوروبيين يستعدون “للحلف ما بعد الولايات المتحدة”.
وأورد الموقع تصريحات زعيم الاتحاد المسيحي الديمقراطي في ألمانيا، فريدريش ميرتس، المرشح ليكون المستشار الألماني المقبل على الأرجح، والذي أدلى بها بعد فوز حزبه في الانتخابات، بأن أولويته ستكون “تعزيز أوروبا بأسرع ما يمكن” وتحقيق “استقلالية حقيقية عن الولايات المتحدة”.
وأصدرت مجموعة من الأحزاب المؤيدة للتكامل الأوروبي في البرلمان الأوروبي بيانا مشتركا، قالت فيه إن أوروبا “لم تعد تستطيع الاعتماد على الولايات المتحدة بشكل كامل في الدفاع عن قيمنا ومصالحنا المشتركة” وإن “الوقت حان لتعزز أوروبا أمنها بنفسها”.
وفي سياق متصل أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن استعداده لإرسال القوات إلى أوكرانيا لضمان أمنها.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن الزعماء الأوروبيين كانوا يناقشون إمكانية إنشاء قوة عسكرية لنشرها في أوكرانيا بعد الحرب تحسبا لما وصفوه بـ “استئناف العدوان الروسي”.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان الإدارة الأمريكية عن معارضتها لوجود أوروبا وراء طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة وروسيا، واستبعادها لإرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا، وهجمات الرئيس دونالد ترامب على فلاديمير زيلينسكي وتصريحاته عن الاستعداد للتوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول أوكرانيا.
المصدر: “أكسيوس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ إزالة اسم سوريا من قائمة “الدول المارقة”
واشنطن-سانا
أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي إزالة اسم سوريا من لائحة “الدول المارقة” التي لا يسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية.
وأوضح البيت الأبيض على صفحته الرسمية باللغة العربية على منصة إكس أن اسم سوريا في القائمة كان إلى جانب إيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا ودول أخرى، ولم يعد موجوداً الآن.
وتُعد لائحة “الدول المارقة” تصنيفاً سياسياً تستخدمه الولايات المتحدة كأداة في الخطاب الدبلوماسي والإعلامي منذ نحو ثلاثين عاماً، للإشارة إلى الدول التي تعادي المصالح الأميركية، أو تُتَّهَم بدعم الإرهاب، أو السعي لحيازة أسلحة دمار شامل، أو ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
تابعوا أخبار سانا على