الجديد برس:

وقعت ملاسنات حادة بين رئيس وزراء الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، ووزير الدولة محافظ عدن المحسوب على الانتقالي، أحمد لملس.

وسربت وسائل إعلامية جزء مما دار من ملاسنات بين الطرفين، في الاجتماع الذي عقد يوم أمس الاثنين، في مدينة عدن.

وقالت المصادر إن أحمد لملس شبّه معين برئيس الوزراء الصهيوني “إرئيل شارون، ووضعه بين خيارين، إما أن يكون رئيساً للحكومة أو نزيلاً في أحد سجون عدن ومحاكمته شعبياً.

وأضافت المصادر أن لملس طالب الوزراء الجنوبيين في حكومة معين بالانضمام لمعركة عدن.

ومن جانبه، رد معين عبدالملك، وفق المصادر، بالقول إنهم: “ليسوا في مفاوضات أوسلوا وأن عدن لو تحولت إلى فرن من جير لن تصبح القدس أو رام الله بل عاصمة مؤقتة ومواردها سيادية”، حسب قوله.

وتشهد العلاقة بين معين عبدالملك ولملس، توترات متصاعدة منذ فترة طويلة على خلفية صراعهما على إيرادات المحافظة.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

انهيار 3 مبانٍ وغرق آلاف الخيام في غزة وسط أمطار غزيرة وأزمة إنسانية حادة

أكد الدفاع المدني في قطاع غزة يوم الخميس انهيار ثلاثة مبانٍ في مدينة غزة نتيجة الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، دون وقوع إصابات، وحذر من مخاطر انهيار المباني المتضررة والآيلة للسقوط.

وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن آلاف الخيام غُمرت بالمياه منذ فجر الأربعاء، وأن فرق الطوارئ تلقت خلال 24 ساعة أكثر من 2500 نداء استغاثة من نازحين يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية نتيجة انعدام مقومات الحياة وتراجع الخدمات الأساسية بفعل الحصار الإسرائيلي.

ويؤثر المنخفض الجوي على فلسطين منذ فجر الأربعاء، ترافقه كتلة هوائية باردة أدت إلى انخفاض ملموس في درجات الحرارة وتساقط زخات غزيرة على مختلف المناطق، مع تزايد مخاطر الانهيارات نتيجة وجود مئات المنازل المدمرة جزئيًا أو الآيلة للسقوط نتيجة القصف الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الجمعة بأن الولايات المتحدة طالبت تل أبيب بتحمل تكاليف إزالة الأنقاض من غزة، وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إسرائيل وافقت مبدئيًا على دفع تكاليف العملية الهندسية الضخمة التي قد تتجاوز مليار دولار، على أن تبدأ بإخلاء منطقة في رفح جنوبي القطاع تمهيدًا لإعادة الإعمار.

وأشار المصدر إلى أن إزالة الأنقاض تُعد شرطًا أساسياً لبدء أعمال إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة، مع رغبة واشنطن في تحويل رفح إلى نموذج ناجح لإعادة تأهيل القطاع وجذب السكان قبل البدء في إعادة بناء المناطق الأخرى لاحقًا.

اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 عندما أعلنت حركة “حماس” بدء عملية “طوفان الأقصى”، وردّت إسرائيل بإعلان حالة الحرب وشنّ حملة عسكرية واسعة النطاق شملت قصفًا مكثفًا وعمليات برية داخل القطاع، ما أدى إلى كارثة إنسانية واسعة. وأسفرت جهود الوساطات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مصر وقطر بدعم أمريكي، عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر شمل وقف العمليات وإدخال مساعدات عاجلة وإطلاق دفعات من المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • قفزة حادة وغير مسبوقة.. الذهب يسجل أكبر ارتفاع خلال ديسمبر وعيار 21 مفاجأة
  • إنجلترا تواجه موجة إنفلونزا حادة: ارتفاع الإصابات 50% ونظام الصحة تحت ضغط غير مسبوق
  • انهيار 3 مبانٍ وغرق آلاف الخيام في غزة وسط أمطار غزيرة وأزمة إنسانية حادة
  • تنبؤات تحققت.. ليلى عبد اللطيف تثير الجدل بنهاية 2025
  • رسالة أميركيّة حادة تلقاها حزب الله... قناة إسرائيليّة تكشف مضمونها
  • معين عبدالملك: ما أدلى به جباري إدعاءات غير صحيحة مطلقًا
  • توك شو| استقرار الطقس.. ورئيس الوزراء يفتتح اجتماع الأكاديميات العالمية.. ومؤتمر صحفي لمتابعة اليوم الأخير من الانتخابات
  • تعليم الإسماعيلية: لن نسمح بالمساس لكرامة المعلم
  •  النائب أحمد الهميسات ينتقد موازنة عاجزة وتعيينات غير مبررة
  • انطلاق التصويت فى اليوم الأخير للمرحلة الأولي لانتخابات النواب