ملاسنات حادة بين لملس ومعين عبدالملك تصل حد تهديد الأخير بالسجن في عدن
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الجديد برس:
وقعت ملاسنات حادة بين رئيس وزراء الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، ووزير الدولة محافظ عدن المحسوب على الانتقالي، أحمد لملس.
وسربت وسائل إعلامية جزء مما دار من ملاسنات بين الطرفين، في الاجتماع الذي عقد يوم أمس الاثنين، في مدينة عدن.
وقالت المصادر إن أحمد لملس شبّه معين برئيس الوزراء الصهيوني “إرئيل شارون، ووضعه بين خيارين، إما أن يكون رئيساً للحكومة أو نزيلاً في أحد سجون عدن ومحاكمته شعبياً.
وأضافت المصادر أن لملس طالب الوزراء الجنوبيين في حكومة معين بالانضمام لمعركة عدن.
ومن جانبه، رد معين عبدالملك، وفق المصادر، بالقول إنهم: “ليسوا في مفاوضات أوسلوا وأن عدن لو تحولت إلى فرن من جير لن تصبح القدس أو رام الله بل عاصمة مؤقتة ومواردها سيادية”، حسب قوله.
وتشهد العلاقة بين معين عبدالملك ولملس، توترات متصاعدة منذ فترة طويلة على خلفية صراعهما على إيرادات المحافظة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
النائب أحمد الهميسات ينتقد موازنة عاجزة وتعيينات غير مبررة
صراحة نيوز – أكد النائب أحمد الهميسات خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة، أن مقارنة أداء الحكومات تكشف حجم التخبط، مستشهداً بحكومة “القادم أجمل” كمثال على التعيينات والتعديلات غير المبررة.
وأضاف الهميسات أن من هذه التعيينات تعيين وزير إعلام لأربعة أشهر فقط، في “تجاوز واضح لمفهوم الولاية العامة التي تحوّلت إلى ولاية خاصة تحكمها الشخصية والمزاجية والمحسوبية”. مشيراً إلى أن الشعب الأردني “ليس حقلاً للتجارب”، وأن الحكومات المتعاقبة تقدم أوهاماً بينما الوزراء يكتفون بشرح أرقام لا تنعكس على الواقع، واصفاً الموازنة بأنها “عاجزة محمّلة بالديون والقروض”.
وأكد الهميسات، الذي يقف للعام الرابع تحت القبة بـ”ثقة الناس”، أن الحكومات لم تترجم توجيهات جلالة الملك بالاعتماد على الذات، مضيفاً: “من يولد وفي فمه ملعقة ذهب لن يشعر بمعاناة الفقير”.
وطالب النائب الحكومة بتسريع إنجاز مشروع الناقل الوطني للمياه باعتباره مشروعاً أمنياً، وصرف مستحقات المزارعين، وإعادة النظر بوقف بعض رواتب المعونة الوطنية، مع التوسع في شمول الأسر الفقيرة.
وانتقد الهميسات ما وصفه بـ”دولة داخل دولة” في إدارة المناطق الحرة والتنموية، لافتاً إلى أن رئيس مجلس إدارتها “يتصرف وكأنها مزرعته الخاصة”، ومشيراً إلى وجود “فساد وترهل كبيرين”، مؤكداً أنه سبق ووجّه عدة أسئلة رقابية وسيقدّم ملفاً متكاملاً لحماية المؤسسات الوطنية.
كما شدّد الهميسات على أن بعض الوزراء “هبطوا بالباراشوت” ولم يظهر لهم أي دور ميداني، متسائلاً: “كيف سيعرف الوزير معاناة الناس من خلف الأبواب المغلقة؟”، في حين رأى أن هناك وزراء آخرين “يستحقون الاحترام” لممارستهم عملهم بشكل فعّال.