الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يطالب روسيا بالانسحاب من أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
نيويرك (زمان التركية)ــ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدعو إلى الانسحاب الفوري للقوات الروسية من أوكرانيا.
لقد مرت ثلاث سنوات عندما انعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماع طارئ عند بدء الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
وفي الاجتماع، تم التصويت على مشروع قرار أعدته أوكرانيا، ويدعو إلى “الانسحاب الفوري للقوات الروسية وإنهاء القتال”، والذي تدعمه أيضا دول الاتحاد الأوروبي.
وفي تصويت الجمعية العامة، قالت 18 دولة “لا” للمقترح الأوكراني، وقالت 93 دولة “نعم”، وتم اعتماده.
امتنعت 65 دولة عن التصويت على القرار.
وصوتت الولايات المتحدة وروسيا بـ”لا” على المشروع، فيما صوتت تركيا بـ”نعم”.
وجاء في القرار الذي تم تبنيه أن الاحتلال الروسي مستمر منذ ثلاث سنوات وأن هذا له عواقب مدمرة وطويلة الأمد ليس فقط على أوكرانيا، بل وأيضاً على مناطق أخرى والاستقرار العالمي.
ويدعو القرار، الذي أيدته أيضا دول الاتحاد الأوروبي، إلى إنهاء الحرب بين البلدين وانسحاب روسيا من حدود أوكرانيا.
وهذا القرار الذي تم اتخاذه في الجمعية العامة ليس له أي قيمة قانونية.
Tags: الأمم المتحدةالانسحاب من أوكرانياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الانسحاب من أوكرانيا الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
السعودية تعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، في ختام اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا.
ودعا ابن فرحان إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل اختتام أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال التنسيق بين بعثتي السعودية وفرنسا.
وأوضح الوزير أن الوثيقة تعكس مقترحات شاملة تشمل المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والاستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملاً وقابلًا للتنفيذ لتطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع.
وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بناء على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة.
وانطلق المؤتمر يوم الاثنين الماضي بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، وترأسه وزيرا خارجية السعودية وفرنسا، وشارك فيه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وممثلي الدول والمنظمات الدولية.
ويأتي المؤتمر في ظل اعتراف نحو 150 دولة بفلسطين، بينها روسيا والصين كعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، ويهدف إلى اتخاذ خطوات ملموسة لا يمكن التراجع عنها ضمن إطار زمني محدد، من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.
ترامب يهدد بعقبات تجارية مع كندا بعد إعلان أوتاوا الاعتراف بدولة فلسطين
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيكون من الصعب على واشنطن إبرام اتفاقية تجارية مع كندا، عقب إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وغرد ترامب عبر منصته “تروث سوشيال”: “واو! كندا أعلنت للتو دعمها لدولة فلسطين. هذا سيجعل من الصعب جداً علينا إبرام صفقة تجارية معها. آه، كندا!”
في المقابل، أكد كارني في مؤتمر صحفي أن قرار الاعتراف بدولة فلسطين يأتي بشكل مستقل عن الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن تحرك الدول الأخرى كان مؤثراً، وأن كندا تتخذ قرارات السياسة الخارجية باستقلالية كاملة. وأضاف أن حل الدولتين كان يشهد تراجعًا في الفترة الأخيرة، وأن الاعتراف يعكس فرصة للتأثير على مسار السلام.
وجاء إعلان كندا بعد أيام من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف رسمياً بدولة فلسطين خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً التزام بلاده بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
ويتوقع أن تشهد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل تحولات دبلوماسية مهمة على صعيد القضية الفلسطينية، وسط توسع الدعم الدولي لخطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
عباس يثمّن الموقف الكندي بالاعتراف بدولة فلسطين ويدعو الدول الأخرى للمضي على النهج ذاته
ثمّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الموقف الكندي التاريخي باعتراف كندا بدولة فلسطين، مؤكداً أن هذا القرار سيعزز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة، ويساهم في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون المشترك بين فلسطين وكندا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عباس من رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، حيث وصف عباس هذا الموقف بالشجاع والمهم لإنقاذ حل الدولتين المدعوم دولياً.
ودعا الرئيس الفلسطيني الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ خطوة مماثلة، لتوفير الأمل في وجود إرادة دولية حقيقية لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتأسيس دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام مع جيرانها.
وجدد عباس التأكيد على أولوية وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ورفع الحصار، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، ومنع التهجير، وتمكين دولة فلسطين من ممارسة مسؤولياتها كاملة في القطاع، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل الكامل.