بوتين: روسيا تواجه تحديات اقتصادية كبيرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، عن تحديات كبيرة تواجه الاقتصاد الروسي بسبب تصاعد التضخم، وارتفاع الأسعار، وتراجع مستويات المعيشة.
وطلب بوتين، من الحكومة والبنك المركزي السيطرة على تصاعد التضخم.
ويشعر بوتين بالقلق من احتمال أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى تراجع مستويات المعيشة، في وقت يستعد فيه لتدشين محاولة متوقعة للفوز بولاية جديدة، مدتها 6 أعوام في مارس (آذار).
وفي الوقت نفسه، تتعرض ميزانية روسيا لضغوط بسبب ما يسميه بوتين "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، واضطر البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي لوقف تراجع الروبل.
وقال بوتين في تصريحات بثها التلفزيون للمسؤولين الحكوميين: "حجم وتعقيد المهام التي نحلها ونواصل حلها ذات طبيعة استثنائية حقاً".
هل يستطيع المصرف المركزي الروسي لجم تدهور الروبل؟ https://t.co/3W2IVi6ZI4 pic.twitter.com/00OgaS6p3q
— 24.ae (@20fourMedia) August 17, 2023وأضاف، أن الوضع العام مستقر، لكنه يتطلب مراقبة يقظة واتخاذ قرارات في الوقت المناسب.
وبعد تضخم زاد على 10% في 2022، تراجعت وتيرة ارتفاع الأسعار في الربيع، لكن التضخم الآن أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 4% ويواصل الارتفاع.
وساهم العجز المتزايد في الميزانية والنقص الحاد في العمالة في زيادة الضغوط التضخمية طوال العام. وحين انخفض الروبل إلى أقل من 100 مقابل الدولار الأسبوع الماضي، اضطر البنك المركزي للتدخل برفع أسعار الفائدة 350 نقطة أساس إلى 12%.
تضخم وتراجع الروبل.. اقتصاد #روسيا يتآكل https://t.co/qRkRiy01Lb pic.twitter.com/0rzIlemmNp
— 24.ae (@20fourMedia) July 22, 2023ويدعم ارتفاع الكلفة العسكرية الانتعاش الاقتصادي المتواضع لروسيا هذا العام مع زيادة الإنتاج الصناعي، لكنها دفعت بالفعل الميزانية إلى عجز بلغ نحو 29 مليار دولار وهو رقم فاقمه انخفاض عوائد الصادرات.
وقال بوتين إنه من المتوقع أن تحقق الميزانية فائضاً في الربع الثالث من العام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بوتين
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - عقد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ، اليوم الاربعاء 28-5-2025، جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، تركزت حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وتنسيق المواقف ووجهات النظر ازاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي اللقاء، رحب الرئيس الروسي بالرئيس اليمني ، والوفد المرافق له، مجددا تأكيد التزام روسيا الاتحادية بدعم اليمن وشعبه، وتطلعاته في الامن والاستقرار والسلام بما يجسد العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، التي تعتمد على تقاليد راسخة من الصداقة، والاحترام المتبادل.
واعرب الرئيس الروسي عن ثقته بتطور هذه العلاقات بما يلبي مصالح البلدين والشعبين الصديقين، واستحقاقات الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي اللقاء وضع الرئيس العليمي، الرئيس فلاديمير بوتين في صورة الوضع اليمني، والآمال المعقودة على نتائج زيارته الى موسكو التي تتزامن مع حلول الذكرى 97 لتأسيس العلاقات الوثيقة بين البلدين و الشعبين الصديقين.
واشار رئيس مجلس القيادة اليمني الى الشواهد المجسدة لعراقة ومتانة الصداقة اليمنية الروسية التي قامت على مشاعر الود، و توازن المصالح، و الدعم الروسي النوعي لتعزيز حضور الدولة اليمنية في مختلف المراحل.
كما عبر العليمي عن شكره وتقديره لموقف روسيا الثابت الى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، مذكرا بارث لا يزال وسيظل حيًا من التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين في مجالات التعاون الاقتصادي، والسياسي والعسكري والتعليمي والصحي والثقافي.
وقال فخامته "اننا في قيادة الجمهورية اليمنية نثمن عاليا الموقف الروسي الداعم للشرعية الدستورية، كما نقدر حرص موسكو على احلال السلام والاستقرار وانهاء معاناة الشعب اليمني، والادانة الدائمة للتهديدات الارهابية المزعزعة لامن الممرات المائية والسلم والامن الدوليين.
وتطرق الرئيس العليمي الى الاوضاع الاقتصادية والخدمية والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، والتدخلات التمويلية المقدرة من جانب الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ، اهمية الحفاظ على وحدة المجتمع الدولي تجاه الملف اليمني، وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجرائم المنظمة.
كما ثمن فخامة الرئيس الموقف الروسي الى جانب القضايا العربية، وفي المقدمة حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام.