أسعار الغاز الطبيعي تقفز في الأسابيع الأخيرة بنحو ١٦٠ في المائة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قفزت أسعار الغاز الطبيعي في الأسابيع الأخيرة في جميع أسواق الاستهلاك الرئيسية، بما في ذلك في الولايات المتحدة، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة تزيد عن 160% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وذكرت منصة اويل برايس اليوم أن فصول الشتاء الباردة أدت في أمريكا الشمالية وأوروبا إلى محو جميع المخزونات الفائضة التي تراكمت بعد الشتاءين المعتدلين السابقين.
وفي أوروبا، توقف نهاية تدفقات عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا في الأول من يناير الماضي مما دفع القارة إلى شراء المزيد من الغاز الطبيعي المسال والاستعداد لموسم إعادة تعبئة أكثر كثافة بين أبريل وأكتوبر حيث انخفضت المخزونات حاليا بنحو 35% مقارنة بفبراير 2024.
وفي الولايات المتحدة، أدت موجات البرد في شهري يناير وفبراير إلى تعزيز الطلب على التدفئة وتوليد الطاقة.
وقد أدى ارتفاع الاستهلاك إلى جانب انخفاض الإنتاج في الأشهر القليلة الماضية عندما قامت شركات الغاز الطبيعي بتقليص الإنتاج استجابة لانخفاض الأسعار على مدى عدة سنوات في أوائل العام الماضي.
كما ساهم ارتفاع مستويات تدفقات الغاز إلى محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال والسحب من المخزونات بمستويات أعلى من المتوسط في دعم ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الغاز الطبيعي الغاز الطبيعي الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
افتتاح خط أنابيب الغاز الطبيعي بين تركيا وسوريا
أفادت وسائل إعلام بافتتاح خط الغاز السوري التركي اليوم السبت في قرية يافوزلو بولاية كلس التركية، بحضور ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، ووزير الطاقة السوري محمد البشير، ووزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكائيل جباروف، ومدير عام صندوق قطر للتنمية فهد حمد السليطي.
وفتح المسئولون صمام المنصة رمزيًا بعد إلقاء كلماتهم، معلنين بذلك بدء توريد الغاز الأذربيجاني إلى سوريا، وسيبدأ تصدير الغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر تركيا مع تشغيل خط الأنابيب.
تجدر الإشارة إلى أن الاستعدادات لنقل الغاز الطبيعي بموجب الوثيقة الموقعة مؤخرًا بين شركة النفط والغاز الأذربيجانية (سوكار) وسوريا قد اكتملت.
ومن المقرر إرسال 1.2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى سوريا سنويًا وسيمر الغاز عبر مدينة كلس على الحدود التركية ليصل إلى محطات توليد الكهرباء في حلب وحمص، وسيُستخدم في توليد الكهرباء. وبفضل هذا، من المستهدف الوصول إلى طاقة إنتاجية تتراوح بين 1200 و1300 ميجاواط تقريبًا.