متقلقش منها بعد اليوم .. نصائح تجنبك رائحة النفس الكريهة أثناء الصيام
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تعتبر رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام خلال شهر رمضان مشكلة شائعة، لكن يمكن تجنبها بسهولة عن طريق إتباع بعض العادات الصحية.
نصائح للتخلص من رائحة الفم الكريهة خلال الصيامإن استمرت رائحة الفم رغم هذه النصائح، يمكن أن يكون السبب مشاكل في اللثة أو المعدة، ويفضل استشارة طبيب الأسنان.
. احرص عليها
وكشف موقع "ويب ميد" الطبي، بأن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساهم في الحفاظ على نفس منعش خلال شهر رمضان، وتشمل ما يلي :
ـ تنظيف الأسنان واللسان بعد السحور
استخدم فرشاة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد بعد السحور مباشرة، ولا تنسي تنظيف اللسان بالفرشاة أو الكاشط، لأنه بيكون مليان بكتيريا تسبب الرائحة الكريهة.
ـ استخدام السواك أو غسول الفم:
السواك سنّة نبوية وفعال في تطهير الفم وقتل البكتيريا، لذا استخدم غسول فم خالٍ من الكحول أو الغرغرة بالماء والملح لقتل الجراثيم.
ـ تجنب الأطعمة المسببة للرائحة :
ـ التقليل من تناول الثوم، أو البصل، والأطعمة الحارة عند السحور، لأنها تسبب رائحة قوية تدوم لساعات، ويمكن تبديلها بالبقدونس أو النعناع، لأنها تزيل الروائح الكريهة طبيعيًا.
ـ شرب الماء بكثرة بين الإفطار والسحور:
ويزيد الجفاف من جفاف الفم، وبالتالي يزيد الرائحة الكريهة. لذا احرص على شرب 8 أكواب من الماء بين الإفطار والسحور.
ـ تناول الزبادي في السحور :
ويحتوي الزبادي على بروبيوتيك تقلل نمو البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة. لذا جرب تناوله مع ملعقة عسل لمضاعفة الفائدة.
ـ مضغ القرنفل أو النعناع بعد السحور :
ويمكن لمضغ حبة قرنفل أو ورقة نعناع بعد السحور أن يساعد في إنعاش الفم طبيعيًا.
ـ تجنب التدخين والكافيين :
التدخين يزيد من الجفاف ويترك رائحة كريهة بالفم. بالإضافة إلى أنه التقليل من القهوة والشاي لأنهما يسببان جفاف الفم أيضًا.
ـ ترطيب الفم خلال النهار :
حاولي المضمضة بالماء (بدون بلعه) لترطيب الفم وتقليل الجفاف، ويمكن أيضًا مضغ علكة خالية من السكر بعد الإفطار لتنشيط اللعاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الصيام رائحة الفم الكريهة شهر رمضان الفم نفس منعش المزيد بعد السحور رائحة الفم
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي.. أسرار الصيام 8 أشهر في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لا شك في جودة روبرت ليفاندوفسكي، وأثبت المهاجم البولندي جدارته على مدى سنوات طويلة مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وبرشلونة، إلا أنه يمر بفترة تراجع حاد في دوري أبطال أوروبا، ولا أحد يعرف السبب وراء ذلك.
ولم يسجل المهاجم أي هدف في البطولة الدولية الكبرى هذا الموسم، وهو أمرٌ مثير للدهشة بالنظر إلى كونه أحد أبرز هدافي الدوري الإسباني برصيد 8 أهداف، هذا الموسم، ومع ذلك، يعاني ليفاندوفسكي في دوري أبطال أوروبا، وطال غيابه عن التسجيل أكثر من المتوقع، حيث لم يُسجل ليفاندوفسكي أي هدف في أوروبا بآخر 10 مباريات، بما في ذلك آخر 3 مباريات من الموسم الماضي، وآخر هدف له في مباراة الذهاب من ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند، وهي المباراة التي سجل فيها هدفين، وكان ذلك في التاسع من أبريل الماضي، ومنذ ذلك الحين، لم يسجل أي هدف، أي منذ ما يقرب من 8 أشهر.
ومن الصعب تحديد أسباب تراجع مستواه التهديفي، صحيح أن المهاجم البولندي عانى من بعض المشاكل البدنية، سواء في نهاية الموسم الماضي أو في بداية هذا الموسم. مع ذلك، لا ينبغي أن يمنعه ذلك من التسجيل، والدليل على ذلك هو فعاليته في الدوري الإسباني.
ويشير تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، إن تراجع «ليفا» يكمن في قوة الدفاعات التي يواجهها ونوعية المباريات التي يخوضها مؤخراً، ومن الواضح أن مستوى المدافعين في دوري أبطال أوروبا أعلى منه في الدوري الإسباني، وفرق مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي تضم لاعبين من الطراز الرفيع في خطوط دفاعها، ويشعر المهاجم البولندي بتأثير ذلك.
كما يتراجع أداء ليفاندوفسكي أيضاً في المباريات السريعة ذات الإيقاع العالي، وهو أمر يحدث بكثرة في دوري أبطال أوروبا أكثر من الدوري الإسباني، في المباراتين الأخيرتين ضد تشيلسي وآينتراخت فرانكفورت، كلا الفريقين لجأ إلى الهجوم في مباريات مفتوحة، وهذا يؤثر سلباً على ليفاندوفسكي.
لكن على الرغم من الإحصائيات، يثق هانزي فليك ثقة كاملة بمهاجمه، حيث قال المدرب: «منذ أن أصبحت مدرباً، لم أرَ لاعباً أكثر احترافية من ليفاندوفسكي»، ولا يساور المدرب أي شك في أن المهاجم البولندي سيعود إلى مستواه التهديفي المعهود في أوروبا، كما كان يفعل سابقاً.