شهدت الكويت الثلاثاء أبرد يوم بشهر فبراير مر على البلاد في المناطق البرية منذ 60 عامًا، إذ بلغت درجة الحرارة 8 درجات تحت الصفر.
وأوضح خبير التنبؤات الجوية عيسى رمضان عبر حسابه بمنصة "إكس" أن موجة البرد القطبية السايبرية كسرت حاجز انخفاض درجات الحرارة منذ سنوات طويلة لمثل هذا اليوم في الكويت.
أخبار متعلقة الأرصاد الألمانية تسجل درجات حرارة نادرة بعد موجة برد شديدةالدمام 15 مئوية.

. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةقبل الموجة الباردة المنتظرة.. طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكةوأكد أن درجة الحرارة المحسوسة في مطربة بلغت 8 تحت الصفر، وفي السالمي بلغت 6 تحت الصفر، مشيرًا إلى أن درجة الحرارة الصغرى الفعلية المسجلة في مطربة والسالمي كانت 1 تحت الصفر.

ابرد يوم في شهر فبراير.
موجة البرد القطبية السايبرية كسرت حاجز انخفاض درجات الحرارة من سنين طويلة لمثل هذا اليوم.
فدرجة حرارة الشعور في في مطربة بلغت -8 تحت الصفر وفي السالمي الي -6 درجات مئوية،
بينما درجات الحرارة الصغرى الفعلية المسجلة في مطربة و السالمي فكانت -1 درجة... pic.twitter.com/IdhjpKMPDE— Essa Ramadan (@_essaramadan) February 25, 2025أبرد يوم في الكويتوقال عيسى إن اليوم هو أبرد يوم مر على الكويت في المناطق البرية حسب البيانات المناخية خلال 60 سنة الماضية في إدارة الأرصاد الجوية.
ولفت خبير التنبؤات الجوية إلى درجات الحرارة في الدول المجاورة مثل العراق وشمال المملكة العربية السعودية، قائلًا إن محطات جوية كثيرة سجلت في الساعة السادسة صباحًا درجات حرارة دون الصفر بفعل المرتفع القطبي القاري.

تحذير جوي .. #الكويت #الطقس #طقس_الكويت #وزارة_الاعلام_الكويت pic.twitter.com/xz8bQINZXo— MOI - وزارة الإعلام (@MOInformation) February 25, 2025
وحذرت إدارة الأرصاد الجوية الكويتية من انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة الصغرى إلى ما دون 3 درجات مئوية، وتكون ما دون الصفر على بعض المناطق، مما يتسبب بتكون الصقيع في المناطق الزراعية والصحراوية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الكويت طقس الكويت الأرصاد الجوية الكويتية الحرارة الصغرى درجات الحرارة تحت الصفر فی مطربة

إقرأ أيضاً:

عام 2025 يواصل اتجاه الاحترار الاستثنائي عالميا

أكد علماء أوروبيون أنه "من شبه المؤكد" أن ينتهي عام 2025 باعتباره ثاني أو ثالث أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، حيث تستمر انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في دفع المناخ العالمي إلى حافة الانهيار.

وحسب برنامج مراقبة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي (كوبرنيكوس)، كانت درجات الحرارة العالمية بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني أعلى بمتوسط ​​1.48 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4اليابان تسجل أعلى درجة حرارة في تاريخها الحديثlist 2 of 4الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 3 of 4حرارة المحيطات العميقة تحدد تعافي كوكبنا من الاحتباس الحراريlist 4 of 4عام 2024 الأشد حرارة في التاريخend of list

ووجد البرنامج أن ذلك يبدو مطابقا حتى الآن لتلك المسجلة في عام 2023، وهو ثاني أشد الأعوام حرارة على الإطلاق بعد عام 2024.

وقالت الدكتورة سامانثا بيرغيس نائبة مدير دائرة كوبرنيكوس لتغير المناخ: "في نوفمبر/تشرين الثاني، كانت درجات الحرارة العالمية أعلى بمقدار 1.54 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية".

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يتجاوز متوسط ​​درجات الحرارة لفترة الثلاث سنوات (2023-2025) 1.5 درجة مئوية لأول مرة.

وأكدت النشرة الشهرية للوكالة أن الشهر الماضي كان ثالث أدفأ شهر نوفمبر/تشرين الثاني على مستوى العالم، مع تسجيل درجات حرارة أعلى "بشكل ملحوظ" في شمال كندا والمحيط المتجمد الشمالي.

كما شهدت الأيام الماضية سلسلة من الظواهر الجوية الخطيرة، بما في ذلك الأعاصير والفيضانات الكارثية، التي أدت إلى خسائر بشرية ومادية فادحة في جنوب وجنوب شرق آسيا.

وارتفعت درجات حرارة الكوكب بشكل حاد، نتيجة لانبعاثات غازات الدفيئة التي تُطلقها الأنشطة البشرية (مثل حرق الوقود الأحفوري، الصناعة، الزراعة) وتُحبس الحرارة في الغلاف الجوي، مُسببة ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض.

ويعزز الاحتباس الحراري الظواهر الجوية المتطرفة، من موجات الحر والجفاف والفيضانات، إلا أن هذه الظواهر لا تزال تتفاوت من عام لآخر بناء على عوامل طبيعية.

إعلان

وقد أدت ظاهرة النينيو إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية خلال عامي 2023 و2024، لكنها تراجعت لتحل محلها ظاهرة النينيا الباردة بشكل طفيف في عام 2025. ووجد تحليل كوبرنيكوس أن عام 2025 كان متعادلا مع عام 2023 كثاني أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق.

وأكدت بيرغيس أن "هذه الظواهر ليست مجرد أحداث عابرة، بل تعكس الوتيرة المتسارعة لتغير المناخ، والسبيل الوحيد للتخفيف من آثار ارتفاع درجات الحرارة في المستقبل هو الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بسرعة".

ومنذ اتفاق باريس للمناخ في عام 2015، استمرت الانبعاثات المسببة لارتفاع درجة حرارة الكوكب في الارتفاع، على الرغم من أن توسع الطاقة المتجددة عالميا ساعد نسبيا في الحد من هذا الارتفاع.

وجاءت نتائج تحليل كوبرنيكوس متوافقة مع تحليلات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وقد وجدت المنظمة أن الفترة من 2015 إلى 2025 كانت من بين الأعوام الـ11 الأكثر دفئا في سجل الرصد الذي يعود تاريخه إلى عام 1850.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة سيليست ساولو: "لسنا على المسار الصحيح لتحقيق أهداف اتفاقية باريس". وأشارت إلى وجود مؤشرات مناخية أخرى تدق ناقوس الخطر في عام 2025، حيث كان للطقس المتطرف آثار عالمية جسيمة على الاقتصادات وجميع جوانب التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • عام 2025 يواصل اتجاه الاحترار الاستثنائي عالميا
  • اليابان: إصابة 30 شخصًا على الأقل جراء زلزال ضرب سواحل أومورى
  • الدمام 28 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • إنذار عاجل من الأرصاد.. برق ورعد وتساقط ثلوج على بعض المناطق غدًا
  • أجواء باردة الليلة والمزيد من الانخفاض على درجات الحرارة غدا
  • البسوا الشتوي واستعدوا للأمطار.. تفاصيل حالة الطقس لمدة 5 أيام
  • تقلبات بطقس الإسكندرية.. انخفاض بدرجات الحرارة وارتفاع أمواج البحر
  • الأرصاد تحذر من انخفاض درجات الحرارة لنهاية الأسبوع
  • الأرصاد تكشف أسباب شعور المواطنين بالبرد
  •  استمرار الصقيع ..درجة تحت الصفر في المرتفعات