وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بالتعاون مع الشركاء في القضاء على قدرات الحوثيين.
وقالت وزارة الدفاع "البنتاغون" إن إدارة ترمب ستستمر في سياسة منع إيران من تطوير سلاح نووي وستعمل مع حلفائها في مواجهة قدرات الحوثيين لكونها تهدد الأمن والتجارة الاقليمية.
جاء خلال لقاء وزير الدفاع الأمريكي هيجسيت مع نظيره السعودي خالد بن سلمان أكدا فيها استمرار الشراكة الدفاعية بين البلدين يما يتفق ومصالحهما.
وقال بيان السكرتير الصحفي للبنتاغون إن اللقاء الثنائي العسكري المنعقد بواشنطن اتفق على أهمية الحفاظ على توافق قوات البلدين العسكرية، باعتبار ذلك استثمارا في أمن واستقرار الإقليم والمنطقة.
وفي وقت سابق، قالت قناة "فوكس نيوز" الأميركية نقلا عن مسؤولين كبار بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن جماعة الحوثي أطلقت للمرة الأولى صواريخ أرض جو على مقاتلة أميركية من طراز "إف-16".
وبحسب المسؤولين في البنتاغون فإن الصاروخ لم يصب المقاتلة التي حلقت فوق البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن.
وقال المسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية للقناة إنه في اليوم نفسه أطلق الحوثيون صاروخا آخر على مسيّرة أميركية من طراز "إم كيو-9″، معتبرين أن إطلاق الحوثيين هذه الصواريخ تصعيد كبير في المواجهة العسكرية.
وبحسب فوكس نيوز فإن هناك مناقشات حاليا على أعلى المستويات في الجيش الأميركي بشأن أفضل السبل لمواجهة الحوثيين
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
روته يدعو إلى زيادة قدرات الدفاع الجوي للناتو بنسبة 400%
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» مارك روته إلى تعزيز القدرات الدفاعية وذلك بزيادة نسبتها 400% في الدفاعات الجوية والصاروخية.
وجاءت تصريحات الأمين العام للناتو، في وقت يضغط على أعضاء الحلف للالتزام بزيادة الإنفاق الدفاعي أثناء قمة مهمة للحلف مقررة في وقت لاحق هذا الشهر.
وقال مارك روته في خطاب أمام أعضاء مركز أبحاث «تشاتام هاوس» في العاصمة البريطانية لندن: «سنعزز الدرع الذي يحمي أجواءنا».
وأضاف روته الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء هولندا أنه من أجل المحافظة على إمكانيات ردع ودفاع موثوقة، يحتاج الناتو إلى «زيادة الدفاعات الجوية والصاروخية بنسبة 400 في المئة».
وتابع: «الحقيقة هي أننا بحاجة إلى قفزة نوعية في دفاعنا الجماعي».
ويحض روته أعضاء الناتو على الالتزام بإنفاق 3,5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة على قطاع الدفاع بحلول العام 2032 ونسبة إضافية قدرها 1,5% من أجل النفقات الأوسع المرتبطة بالأمن.
وجاء المقترح للإيفاء بمطلب الرئيس الأميركي دونالد من الدول المنضوية تحت الحلف بإنفاق 5% من ناتجها الإجمالي على الدفاع، مقارنة مع النسبة المحددة حاليا والبالغة 2%.
وأفاد روته أنه يتوقع من القادة الاتفاق على المقترح خلال قمة للتحالف المكون من 32 دولة والمقرر عقدها يومي 24 و25 يونيو الجاري في مدينة لاهاي الهولندية.
وقال في خطابه «سيكون التزاما على مستوى الناتو ولحظة فارقة بالنسبة للحلف».
وجاء خطاب روته بعدما اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن، اليوم الاثنين، في ثاني جولة محادثات بينهما في داونينغ ستريت، منذ وصل الزعيم العمالي إلى السلطة يوليو الماضي.
تعهدت حكومة البريطانية هذا العام بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2,5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2027 لكنها لم تحدد بعد جدولا زمنيا واضحا للزيادات.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، اليوم الاثنين، أن بلاده ستصل إلى هدف 2% هذا العام.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفاد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، بأن دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تقترب جداً من التوصل إلى اتفاق بشأن الإنفاق الدفاعي.
أخبار ذات صلة