صدى البلد:
2025-07-31@03:34:13 GMT

إبراهيم النجار يكتب: ترامب.. وتأسيس نظام عالمي جديد!

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

مشروع القانون الأمريكي، للانسحاب الكامل من الأمم المتحدة. يعزز الاعتقاد بتوجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نحو خلخلة أسس مؤسسات المجتمع الدولي ومنظماته. إما لتأسيس تصور جديد للنظام العالمي، أو لممارسة الضغط الأقصي، وانتزاع تنازلات تعطي أمريكا مقاليد السيطرة المطلقة. حيث يضغط المشرعون الجمهوريون، من أجل خروج الولايات المتحدة، من الأمم المتحدة.

انطلاقا من مخاوف عدم توافق المنظمة الدولية، مع المصالح الأمريكية، وأجندة ترامب. (قانون فك الارتباط التام)، علما بأن التشريع من شأنه، إنهاء عضوية الولايات المتحدة بالمنظمة والهيئات التابعة لها. ومن ثم وقف تمويلها.
واضح أن واشنطن، التي عملت بجهد لوضع الأمم المتحدة، تحت قبضتها شعرت في السنوات القليلة الماضية، بأن المنظمة الدولية، تتفلت من الهيمنة. المشرعون الجمهوريون، كشفوا ذلك بقولهم، إن مشروع القانون، يأتي خوفا من فشل المؤسسة الدولية، في تحقيق المصالح الأمريكية، والتوافق مع أجندة الرئيس ترامب، أمريكا أولا. نائب جمهوري، كان أكثر صراحة، وهو يزعم أن الأمم المتحدة وهيئاتها، تحولت إلي منصة للطغاة ولمهاجمة أمريكا وحلفائها. بهذا المعني يقول العقل الأمريكي الترامبي. إما أن تكون الأمم المتحدة، في خدمة البيت الأبيض، وإما الانسحاب لإنشاء تحالفات خاصة بها. صحيح أن المنظمة الدولية، فشلت علي مدي عقود في منع الحروب والإبادة الجماعية، وانتهاكات حقوق الانسان، وحتي الأوبئة. لكن الولايات المتحدة، المنخرطة في الحروب والانتهاكات والهيمنة. ليست الطرف الصالح، في تصحيح ما يوصف بكارثة الأمم المتحدة. 
يبدو ترامب، في استراتيجيته للانسحاب من المنظمات والاتفاقات الدولية، يمهد لتأسيس نظام عالمي أحادي خاص به، ومفاهيمه لإدارة العالم بأزماته وعلاقات الدول بعضها ببعض. فهل تنجح واشنطن في مسعاها هذا، علي الرغم من أنها تخاطر بفقدان ما لها من نفوذ في المجتمع الدولي، وتعاظم عزلتها وفقدان الثقة بها؟.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع القانون الأمريكي المزيد الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تواصل العمل في مشروع تأهيل جسر الرستن الحيوي بحمص

حمص-سانا

في خطوة تهدف إلى إعادة تأهيل أحد أهم الجسور الحيوية وسط سوريا، تواصل منظمة الدفاع المدني السوري تنفيذ مشروع صيانة وإعادة تأهيل جسر الرستن الواقع في محافظة حمص، وذلك بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة الإنساني لسوريا SHF، وبتنسيق رسمي مع وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • إبراهيم عثمان يكتب: اللدغات القاتلة!
  • تواصل العمل في مشروع تأهيل جسر الرستن الحيوي بحمص
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: العبور إلى حكومة الكفاءات
  • مجلس الأمة يشارك في مؤتمر عالمي بسويسرا
  • إبراهيم عثمان يكتب: تبرير العدوان: لماذا حدث ولماذا فشل؟
  • رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم تسعى لاستقطاب مولر إلى الولايات المتحدة
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة الرباعية وتكتيكات الإسلاميين
  • انخفاض أسعار الذهب عالميًا بعد اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي