بالفيديو.. منزل رونالدو المستقبلي قيمته 30 مليون يورو
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يتطلع مهاجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 40 عاما، بعد اعتزاله كرة القدم إلى العيش في البرتغال بين جدران المنزل الضخم الذي سيبنيه قريبا حسب موقع "سبورتون" الفرنسي.
وذكر الموقع الفرنسي أن العقار المثير للإعجاب للنجم البرتغالي يقع في واحدة من أكثر المناطق تميزا في البلاد، في كوينتا دا مارينها، ويجمع بين التصميم الحديث والأناقة في كل زاوية.
بفضل المساحات المفتوحة الواسعة والهندسة المعمارية الطليعية، يحقق منزل "الدون" الجديد توازنا مثاليا بين الراحة والفخامة، وتم اختيار كل التفاصيل بعناية لخلق جو ترحيبي ومتطور، من قاعة المدخل المهيبة إلى غرفة المعيشة وغرفة الطعام المشرقة التي توفر إطلالات بانورامية على البيئة المحيطة.
وأشار المصدر نفسه أن المطبخ سيتم تجهيزه بأحدث التقنيات، ليصبح المكان المثالي لرونالدو وعائلته للاستمتاع بالوجبات اللذيذة التي يعدها أشهر الطهاة.
بالإضافة إلى ذلك، سيحتوي المنزل على غرفة سينما خاصة لمشاهدة الأفلام، بالإضافة إلى صالة ألعاب رياضية مجهزة بالكامل للحفاظ على لياقة لاعب رياضي محترف مثل رونالدو.
كما ستوفر مساحات الحديقة الواسعة والمسبح الخارجي أماكن مثالية للاسترخاء والاستمتاع بمناخ البرتغال المشمس. أما بالنسبة للغرف، فستحتوي الإقامة على أجنحة واسعة مصممة بأسلوب فريد وحمامات خاصة فاخرة، وتقدر تكلفة هذا المنزل الاستثنائي بحوالي 30 مليون يورو.
إعلانومنذ انضمامه للنصر السعودي، سجل رونالدو 82 هدفا وصنع 19، ويتصدر حاليا ترتيب الدوري السعودي برصيد 17 هدفا، متقدما على الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم الاتحاد الثاني برصيد 16هدفا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
718 مليون يورو أرباح بورشه في 6 أشهر.. هبوط بـ 71%
سجلت شركة "بورشه" الألمانية للسيارات تراجعا حادا بالأرباح خلال النصف الأول من هذا العام.
وأعلنت بورشه الأربعاء في شتوتغارت أن أرباحها من يناير حتى يونيو 2025 بلغت 718 مليون يورو، ما يمثل انخفاضا بنسبة 71 بالمئة. وفي الفترة نفسها من العام الماضي سجلت الشركة ربحا بقيمة حوالي 2.2 مليار يورو.
وفي الربع الأول من هذا العام أعلنت الشركة عن تسجيلها أرباح بعد احتساب الضرائب بقيمة حوالي 518 مليون يورو، بينما لم تضف سوى 200 مليون يورو خلال الفترة من أبريل حتى يونيو الماضي.
وكانت بيانات التشغيل للنصف الأول من العام معروفة منذ أن قدمت الشركة الأم "فولكس فاغن" أرقامها الأسبوع الماضي.
وفي الأشهر الستة الأولى من هذا العام، انخفضت إيرادات "بورشه" بنحو 7 بالمئة لتصل إلى حوالي 18.2 مليار يورو. وانخفضت نتائج العمليات اليومية بمقدار الثلثين لتصل إلى ما يزيد قليلا عن مليار يورو، ويعزى ذلك جزئيا إلى التكاليف الخاصة لإعادة هيكلة المجموعة بعد الأداء الضعيف الأخير.
وكان الوضع متدهورا بشكل خاص في الربع الثاني: ففي قطاع السيارات - باستثناء الخدمات المالية - سجلت الشركة انخفاضا في الأرباح التشغيلية بنسبة تقارب 91 بالمئة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر بلومه: "لا نزال نواجه تحديات كبيرة في جميع أنحاء العالم. هذه ليست عاصفة عابرة"، مضيفا أن العالم يتغير بشكل هائل - على عكس التوقعات قبل بضع سنوات. ولا يتوقع بلومه عودة "الزخم الاقتصادي الإيجابي" قبل عام 2026.
وتواجه بورشه صعوبات، لا سيما في الصين. وأفادت إدارة الشركة مؤخرا بانخفاض حاد في مبيعاتها هناك. كما تُثقل تكاليف إعادة الهيكلة المرتفعة والرسوم الجمركية الأميركية على الواردات كاهل أعمال الشركة. كما يتطلب التحول المتباطئ إلى التنقل الكهربائي استثمارات كبيرة.
وبسبب ذلك، تخطط إدارة بورشه لشطب حوالي 1900 وظيفة في شتوتغارت بحلول عام 2029. ويجري بالفعل تنفيذ برنامج آخر لخفض التكاليف. وقد أهَّب بلومه القوى العاملة لمزيد من الإجراءات في رسالة الأسبوع الماضي.