صحيفة البلاد:
2025-07-29@16:13:16 GMT

هل بينهم ما يحدد طبيعة الإنسان؟

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

هل بينهم ما يحدد طبيعة الإنسان؟

يعتقد أن نشأة مصطلح العواطف، كان بسبب الأعراف الاجتماعية، والتجارب الشخصية الخاصة، حيث تدمج ردود الفعل العاطفية العقل والإرادة كمكونات للذات؛ يعتمد السبب على التجارب الخاصة حيث يحاول الإنسان الهروب من حالة واقع مرفوض، لتحقيق هدفه؛ لذلك ردود الفعل تركز على النفس بتلك العملية كالتشبُّث بالأمل، وتجاهل الآخرين حتي لا نصاب بالإكتئاب، وبالتالي تجاهل الأشخاص، والأعراف الاجتماعية حولنا، قد يكون السبب الذي يجعل الإنسان يتجه نحو نفسه؛ بالطبيعة البشرية توجد أنانية أصلية، خاصة حين يتعلق الأمر بمكان العمل، حتى ولو كان النسيج الأخلاقي جيداً، أو ضعيف، فإن الطبيعة البشرية، قادرة علي تحقيق قوة العقل، حين يتعلق الأمر بالنفس؛ لم يكن لدى الناس ما يكفي من الاعتقاد بأن مطالبهم ورغبتهم يمكن أن تتحقق من قوة جسدية أو عقلية، بل أثَّرت الطبيعة البشرية على الناس، وبسببها يقومون بإجراء تغييرات كافية على أنفسهم لتلائم المجتمع حولهم؛ وجهة النظر النفسية تتحدث عن أن الطبيعة البشرية بسبب التنشئة التأسيسية للإنسان منذ الطفولة وتطوره ليصبح عضوًا بالمجتمع؛ فقد قلد الناس سلوك بعضهم ليصبح العقل والبيئة الاجتماعية المؤثريْن على الإرادة والعقل؛ لذلك الاهتمام بالنسيج الاجتماعي والحياة الاجتماعية بين الناس، زاد الشخصيات المتعددة بالمجتمع، وبالتالي فإن العامل الرئيسي، هو حاجة الإنسان لتحديد تكيفاته مع بيئته؛ ومن المهم ملاحظة أن عملية التطوير، تقودنا لعادات تركز على مجموعات الأشخاص لتحديد التعديلات والأدوار الاجتماعية التي تناسبنا؛ فهي الغرائز الإنسانية التي حدَّدت حواس الأفراد لأنفسهم بالحياة؛ كذلك مرحلة الطفولة مكَّنت البشر من تشّكيل الذات الحقيقية لأنفسهم.


مرحلة البلوغ يتمكن الناس من نحت أفكارهم وخبراتهم بدور معقد ثقافي، ويطورون دورًا اجتماعيًا متعدد الشخصيات على المدى الطويل، وقد لا يحددون بعد ذلك ما هي ذاتهم؛ حيث يحدث الدور الاجتماعي فرق بطريقة لا يستطيع المرء أن يفهمها؛ وعندما يفكر الناس بفترات طفولتهم، يحصلون على تذكير واضح بنفسهم الحقيقية؛ فالعناصر التي تحدد الوضع الاجتماعي، تعطي دورًا متعددًا مدمجًا للنفس، والنقطة الرئيسية: أننا قد لا نرى من نحن، ولا نستطيع أن نفهم ذاتنا وقوتنا الخارجية التي حققت الأعراف الاجتماعية بالمجتمع؛ توفر البيئة قيودًا للبشر. بعبارة أخرى لا يتحكَّم المجتمع بحركاتنا فحسب، بل يشكّل هويتنا وأفكارنا وعواطفنا؛ والنتيجة أننا نواجه ظروفاً خارجية، تفرض علينا الضغط الذي من خلاله نتقبل الأعراف والبيئة الاجتماعية؛ ويتحكم العامل البيئي والاقتصادي بالطبيعة البشرية؛ أما العوامل الداخلية، تحدِّد سلوكنا وذاتنا، وهو موضوع أساسي مهم لنسيجنا الأخلاقي، بسبب القضايا الأخلاقية، التي تظهر على أنها خير وشر بأذهاننا؛ وتحتل العوامل الخارجية والداخلية، مكانة مركزية بالتأثير على سلوكنا بالمجتمع؛ ففي المفهوم الأخلاقي، يميل الناس للنظر لأنفسهم بشكل مختلف عن الآخرين، لأنهم يشعرون أنهم أفضل، لأن لديهم مقاومة أكبر تجاه المجتمع.

NevenAbbass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

“غابة العجائب”.. تجربة ساحرة تستحضر الطبيعة في قلب موسم جدة 2025

أطلق موسم جدة 2025 واحدة من أبرز مفاجآته لهذا العام، عبر تدشين منطقة “غابة العجائب”، التي تمثل وجهة ترفيهية مغلقة ومكيفة مستوحاة من روعة الطبيعة وجمال الغابات الغامضة، لتضيف بُعدًا جديدًا لتجارب الموسم وتمنح الزوار رحلة تفاعلية استثنائية.

وتأخذ “غابة العجائب” زوارها في مغامرة مشوقة داخل عالمٍ ينبض بالحياة، من خلال مجموعة من العروض الحية والتجارب العائلية الممتعة، وسط أجواء آمنة ومتكاملة تناسب جميع الأعمار. وتضم المنطقة عددًا من المساحات الترفيهية المتخصصة مثل: كهف الزواحف، حديقة الغزلان، تجربة المزرعة، حديقة الطيور، لاونج القطط، تجربة السلاحف، الليمور، الميركات، بالإضافة إلى لوكا لاند والحديقة السرية التي تحتضن الحيوانات النادرة.

كما تقدم “غابة العجائب” برامج ترفيهية متكاملة تشمل: مسرح العروض، ورش عمل، أنشطة فنية، جلسات تفاعلية، مناطق لإطعام الحيوانات وتبنيها، مسبح الكور، تجربة المشتل، وألعاب المهارة، إلى جانب مرافق تسوق ومطاعم مصممة لتعزز من متعة التجربة العائلية.

وتأتي هذه المنطقة امتدادًا لرؤية موسم جدة في تقديم محتوى ترفيهي بمعايير عالمية، يعكس التنوع الثقافي والترفيهي، ويستهدف جميع أفراد الأسرة في بيئة جاذبة تواكب تطلعات الزوار، وتُعزز مكانة جدة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية والترفيهية في المنطقة.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب: تطوير الرياضة الجامعية أحد المحاور الأساسية للنهوض بالمجتمع
  • من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
  • قيادي في “حماس”: تقريرا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” يؤكدان وقوع إبادة جماعية ويسقطان رواية العدو
  • القومي لحقوق الإنسان يؤهل منظمات المجتمع المدني لتغطية انتخابات الشيوخ
  • “غابة العجائب”.. تجربة ساحرة تستحضر الطبيعة في قلب موسم جدة 2025
  • رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد لـ سانا: تم خلال اللقاء مع السيد الرئيس أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري
  • متحدث «ذوي الإعاقة»: مبادرة «السبت البنفسجي» تسهم في إشراكهم بالمجتمع ومعرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم
  • من قلب +8: أسئلة مؤجلة من المستقبل عن الهوية والتنمية وروح المجتمع
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان ينظم لقاء تنشيطيا لمنظمات المجتمع المدني
  • مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش