دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعاني العديد من التهاب الشعب الهوائية خاصة خلال فصل الشتاء. 

لكن، ما هي أنواع التهابات الجهاز التنفسي؟ وكيف يتم تشخيصها وعلاجها؟ ولماذا يتعرض كبار السن بشكل خاص لخطر الإصابة بأمراض خطيرة بسبب التهابات الجهاز التنفسي؟ وكيف يمكن تقليل فرص الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى؟

تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة لينا وين، وهي خبيرة طبية لدى CNN، وطبيبة طوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن.

وشغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في بالتيمور.

CNN: ما هي أنواع التهابات الجهاز التنفسي الشائعة، وما هي أعراضها؟

الدكتورة لينا وين: إحدى الطرق لفهم التهابات الجهاز التنفسي تتمثل بالنظر إلى المكان الذي تؤثر فيه على الجهاز التنفسي. وتؤثر التهابات الجهاز التنفسي العلوي على الجيوب الأنفية والحلق، وتشمل التهابات مثل نزلات البرد الشائعة والتهاب الجيوب الأنفية.

أما التهابات الجهاز التنفسي السفلي، فتؤثر على الممرات الهوائية والرئتين. وتشمل التهاب الشعب الهوائية، وهو التهاب في الممرات الهوائية التي تؤدي إلى الرئتين. وقد يعاني الأشخاص من التهاب الشعب الهوائية الحاد بسبب السعال الشديد، ولكنهم عادة لا يعانون من الحمّى أو صعوبة في التنفس؛ وإذا حدث ذلك، فقد يكون هناك قلق من وجود حالة أخرى مرافقة للمرض.

يُعد الالتهاب الرئوي أيضًا عدوى في الجهاز التنفسي السفلي، وهو التهاب يصيب الرئتين. وهناك مجموعة متنوعة من الكائنات الحية التي يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي، بما في ذلك الفيروسات، والبكتيريا، والفطريات، والطفيليات. 

يمكن أن يعاني الأفراد المصابون بالالتهاب الرئوي من مجموعة من الأعراض، وأكثرها شيوعا هي الحمى، وضيق التنفس، والسعال، وآلام الجسم، والتعب. 

وقد يعاني بعض المرضى أيضًا من الغثيان، والقيء، والإسهال، وألم في الصدر أثناء التنفس، إضافة إلى تغيرات في الحالة النفسية أو الارتباك.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض البابا فرنسيس الفاتيكان التهابات الجهاز التنفسی

إقرأ أيضاً:

«الرعاية»: الصيف موسم أمراض العيون.. و»الإجهاد الرقمي» خطر

أكد الدكتور توفيق ذيبان استشاري طب العيون في مركز الثمامة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية ان فصل الصيف بيئة خصبة لظهور أو تفاقم أمراض العيون. يأتي في مقدمتها التهاب الملتحمة (العين الوردية)، والذي ينتشر بسرعة خاصة بين الأطفال، نتيجة العدوى الفيروسية أو البكتيرية، أو بسبب تهيج العين من الغبار أو الماء الملوث في المسابح، مع ازدياد خطر العدوى عند لمس العين بأيدٍ غير نظيفة.
وقال د. ذيبان في بيان صادر عن المؤسسة « تؤدي الحرارة المرتفعة والتعرض المباشر للشمس والرياح إلى تسريع تبخر الدموع، مسببةً «جفاف العين» وما يرافقه من حرقة، وحكة، وعدم وضوح الرؤية، وهي مشكلة تتفاقم مع الجفاف الناتج عن أجهزة التكييف المستمرة.


«التعرق وإهمال النظافة»
وأضاف: من التحديات الأخرى ظهور التهاب الجفن وحبوب العين (الشعيرة) نتيجة انسداد الغدد الدهنية بفعل التعرق أو إهمال النظافة، وكذلك التحسس الضوئي والتهاب القرنية الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، والذي قد يصل إلى حد حروق سطح القرنية (التهاب القرنية الضوئي) خاصة على الشواطئ أو المرتفعات دون حماية كافية، لافتاً في هذا السياق إلى ما يعرف النمو غير الطبيعي في ملتحمة العين نحو القرنية، المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتعرض المزمن للشمس والغبار في المناطق الحارة.
 وتابع: في عصر التحول الرقمي، أضافت شاشات الحواسيب والهواتف الذكية عبئًا جديدًا على أعيننا، فالتركيز المطول على هذه الشاشات يؤدي إلى «إجهاد العين الرقمي»، الذي يتجلى في الصداع والتعب البصري، وزغللة النظر، وصعوبة التركيز، والسبب الرئيسي لهذا الإجهاد هو «قلة الرمش» أثناء استخدام الأجهزة، حيث قد ينخفض معدل الرمش إلى النصف، مما يقلل من توزيع الدموع ويؤدي إلى جفاف العين المرتبط بالشاشة، وتتفاقم الأعراض في بيئة مكيفة الهواء، كما أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يتداخل مع إنتاج هرمون الميلاتونين، مما يسبب اضطرابات في النوم والساعة البيولوجية للجسم، وهو ما ينعكس سلبًا على راحة العين وقدرتها على التجدد ليلاً.
 
«عيون أكثر صحة»
وأشار إلى أنه من اجل عيون اكثر صحة ولمواجهة هذه التحديات يُتطلب وعي وإجراءات وقائية فعالة، ففي فصل الصيف احرص على ارتداء نظارات شمسية طبية عالية الجودة تحمل علامة (UV400) لحجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وتجنب السباحة في مسابح غير معقمة جيدًا، أو استخدم نظارات سباحة واقية لمنع التهيج والعدوى. حافظ على رطوبة عينيك باستخدام قطرات الدموع الاصطناعية المرطبة، خاصة في الأجواء الجافة أو عند استخدام المكيفات لفترات طويلة. وللشاشات يمكنك القيام بتطبيق قاعدة (20-20-20) الذهبية: فكل 20 دقيقة من النظر للشاشة، انظر إلى شيء بعيد 20 قدمًا (حوالي 6 أمتار) لمدة 20 ثانية لترخية عضلات العين.
ونصح بالمحافظة على مسافة مناسبة بين العين والشاشة (ذراع تقريبًا) وتوفير إضاءة محيطة كافية لتقليل الوهج والانعكاسات، مع أهمية التخفيف من استخدام الأجهزة قبل النوم بساعة أو ساعتين، واستغل خاصية «الراحة الليلية» أو «الوضع الليلي» لتقليل انبعاث الضوء الأزرق المزعج للساعة البيولوجية. 
واختتم بالقول: العينان هما نافذتنا على العالم، وهما شديدتا الحساسية لما حولهما من مؤثرات صيفية أو رقمية. حمايتهما مسؤولية يومية تبدأ بالمعرفة والوعي الصحي، وتتحقق باتباع عادات بصرية سليمة، فالوقاية ليست تعقيدًا، بل هي استثمار في راحة بصرنا ووضوح رؤيتنا للحياة، وهي رسالة نحرص في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على ترسيخها لضمان صحة مجتمعنا.

قطر أمراض العيون الإجهاد الرقمي الرعاية الصحية الأولية

مقالات مشابهة

  • “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
  • “أطباء بلا حدود”: طفل من بين كل 4 أطفال يعاني من سوء تغذية بغزة
  • أطباء بلا حدود: طفل من بين كل 4 أطفال يعاني من سوء تغذية بغزة
  • «الرعاية»: الصيف موسم أمراض العيون.. و»الإجهاد الرقمي» خطر
  • لفتة إنسانية.. إعادة مسن يعاني من مرض نفسي لـ أسرته بـ عين شمس
  • 5 أطعمة تعالج الالتهاب الداخلي وتبطئ الشيخوخة
  • استمرار تأثير الكتلة الهوائية الحارة بشدة متفاوتة حتى هذا الموعد
  • الذيابي: منظار القنوات المرارية آمن ومضاعفاته لا تتجاوز 2% ..فيديو
  • احتفالًا بالعيد القومي.. الشباب والرياضة بالإسكندرية تتفقد الاستعدادات لمهرجان الدراجات الهوائية
  • 3 أعراض مهمة تكشف التهاب البنكرياس وطرق تشخيصه