جيش الاحتلال ينفذ غارات على جنوب دمشق ..والحكومة السوية تطالبه بالانسحاب الفوري
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه نفذ غارات جوية خلال الليل جنوب دمشق، وذلك بعد أن دعت الحكومة السورية الجديدة إسرائيل إلى الانسحاب من الجزء الجنوبي من البلاد.
بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر، وسعت إسرائيل بشكل كبير من توغلاتها في جنوب سوريا.
وقال ممثل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعد الضربة: "لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا جنوب لبنان"، وأضاف: "أي محاولة من جانب قوات النظام السوري والمنظمات الإرهابية في البلاد لترسيخ وجودها في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا ستقابل بالنار".
وأضاف الممثل أن القوات الجوية الإسرائيلية "تهاجم الآن بقوة في جنوب سوريا كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها لتهدئة المنطقة". وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "أهدافا عسكرية" في جنوب سوريا، بما في ذلك "مراكز قيادة ومواقع متعددة تحتوي على أسلحة".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "سيواصل عملياته من أجل إزالة أي تهديد للإسرائيليين".
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الأهداف تابعة لهيئة تحرير الشام وقوات مرتبطة بالحكومة أم من جماعة أخرى.
وقالت قناة سوريا التلفزيونية إن الغارات الإسرائيلية ضربت بلدة الكسوة على بعد نحو 20 كيلومترا جنوب دمشق وبلدة أخرى في محافظة درعا الجنوبية.
وجاءت الضربات الجوية بعد ساعات من إدانة الحكومة السورية الجديدة احتلال إسرائيل لأراضيها ودعوتها إلى الانسحاب الكامل لقواتها، بحسب البيان الختامي للمؤتمر الوطني يوم الثلاثاء.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تسمح لقوات الحكومة الجديدة بالعمل في أجزاء من الأراضي السورية، داعيا إلى "نزع السلاح الكامل في جنوب سوريا من قوات النظام السوري الجديد في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيان الختامي الحكومة الجديدة الحكومة السورية الحكومة السورية الجديدة الجيش الإسرائيلي القوات الجوية الإسرائيلية القوات الجوية المنظمات الإرهابية تحرير الشام بنيامين نتنياهو فی جنوب سوریا
إقرأ أيضاً:
الجيش الليبي ينفذ عمليات دقيقة للقضاء على الجريمة المنظمة في الجنوب
الوطن | متابعات
نفذت القوات المسلحة الليبية عمليات نوعية ودقيقة في مناطق متفرقة من جنوب البلاد، تمكنت خلالها من القضاء على خلايا نائمة ومجموعات إجرامية ومسلحة تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية مطلعة.
وأكدت القيادة أن العمليات شملت مناطق في مدينة سبها وضواحيها، بالإضافة إلى القرى المحيطة والمنافذ الحدودية مع الدول المجاورة، حيث تتواجد وحدات الجيش الليبي بشكل دائم، في إطار استراتيجية أمنية شاملة لحماية الجنوب الليبي من التهديدات المتكررة.
وأوضحت المصادر أن الجيش تمكن من إحباط محاولات تهريب أسلحة ومخدرات كانت تهدف إلى تغذية نشاطات المجموعات الإجرامية التي تنشط على حدود ليبيا مع دول مثل تشاد، النيجر، والسودان، مشيرة إلى أن بعض العصابات المسلحة التي تم ضبطها لها صلة بميليشيات تتبع لقائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ووصفت العملية الأخيرة في مدينة سبها بأنها “سرية ودقيقة للغاية”، ولم يُعلن عنها إلا بعد نجاحها الكامل، حيث تم ضبط ترسانة أسلحة ضخمة كانت بحوزة مجموعة يُشتبه أنها كانت تستعد لتنفيذ عمليات تهدد أمن الوطن وسلامته، في ما اعتبر رسالة واضحة لكل من يسعى للمساس بسيادة ليبيا أو استقرارها الداخلي.
وأشار المصدر إلى أن “الجنوب لطالما استُخدم كمنفذ للتهريب والإرهاب، لكن الجيش الوطني اليوم يثبت أنه قادر على حماية السيادة الوطنية، وردع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد”، مؤكداً أن النجاحات العسكرية الأخيرة تبعث برسائل حاسمة إلى الداخل والخارج على حد سواء
الوسومالارهاب التهريب ليبيا