ويتكوف: لبنان وسوريا قد تنضمان إلى "الاتفاق الإبراهيمي"
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعرب مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عن تفاؤله حيال إمكانية انضمام السعودية إلى الاتفاق الإبراهيمي، وعن إمكانية انضمام سوريا ولبنان أيضا إلى الاتفاق.
وقال ويتكوف خلال فعالية نظمتها "اللجنة الأميركية اليهودية" في واشنطن، إن "التحولات السياسية في المنطقة قد تمتد لتشمل لبنان وسوريا، لافتا إلى التحديات التي تواجه القوى المرتبطة بإيران في البلدين".
وتابع المبعوث الأميركي: "لبنان يمكن أن يتحرك قريبا للانضمام إلى اتفاقات السلام، وسوريا قد تكون أيضا في الطريق نفسه، مما يشير إلى تغييرات عميقة تحدث في المنطقة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان سوريا اتفاقات السلام غزة الشرق الأوسط لبنان سوريا قطاع غزة ستيف ويتكوف الاتفاق الإبراهيمي دونالد ترامب لبنان سوريا اتفاقات السلام غزة الشرق الأوسط أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون: أمن الجنوب اللبناني لا يتحقق إلا بردع الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ القرار 1701
دعا الرئيس اللبناني جوزف عون اليوم، من العاصمة المصرية القاهرة، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه أمن واستقرار لبنان، مطالباً بإلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 1701، والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وفي كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أوضح عون أن "السلام في لبنان يبدأ بالالتزام الكامل بالقرار 1701، وبوقف الأعمال العدائية من قبل إسرائيل"، مشدداً على ضرورة دعم دور قوات "اليونيفيل" وتعزيز الالتزام باتفاقية الهدنة لعام 1949.
تطبيق الاتفاقولفت إلى أن لبنان يطالب المجتمع الدولي بتطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية بتاريخ 26 نوفمبر، والذي ينص على انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية، مؤكداً أن "هذا الانسحاب يشكل مدخلاً ضرورياً لإعادة الاستقرار إلى الجنوب والمنطقة ككل".
كما تطرق الرئيس عون إلى ملف العلاقات اللبنانية-السورية، مشيراً إلى أهمية "تعاون مشترك وسريع بين البلدين لإيجاد حلول فعالة لملف النازحين السوريين"، عبر لجان مشتركة تم الاتفاق على تشكيلها، بما يضمن عودة النازحين إلى بلادهم بكرامة وأمان.
وفي ختام حديثه، أشار عون إلى أن لبنان كان على الدوام صوتاً للحرية والتعددية، وقال: "نحن على أتم الاستعداد لتلبية تحدي السلام في منطقتنا، ولكن على أساس العدالة. وحده السلام القائم على العدالة يمكن أن يصمد ويثمر".