مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سنعقد قمة قريبا مع أكبر مطوري العقارات بشأن غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال ستيف ويتكوف، معبوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، إن هناك قمة ستُعقد قريبًا مع مطوري العقارات والمخططين من المنطقة لمناقشة خطة إدارة قطاع غزة بعد الحرب، وفقًا لما نشرته شبكة «بلومبيرج».
وأضاف «ويتكوف» في حدث أقيم في العاصمة واشنطن: «سنعقد قمة قريبًا مع أكبر المطورين في منطقة الشرق الأوسط، والعديد من المطورين العرب، والكثير من المخططين الرئيسيين، أعتقد أنه عندما يرى الناس بعض الأفكار التي تأتي من هذا، فسوف يندهشون».
وزعم «ويتكوف»، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تتحدث عن تهجير سكان غزة، لكنه قال إن من غير العملي بقاءهم في القطاع لمدة 10 أو 15 عامًا، وهي فترة إعادة بنائه بشكل مناسب.
إعادة إعمار غزة من 10 لـ15 عامًاوكان مبعوث الرئيس الأمريكي للمنطقة، قال إن إعادة إعمار قطاع غزة ستستغرق من 10 إلى 15 عامًا، وهو ما أكدته إدارة الرئيس الأمريكي أيضًا.
مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزةويسافر ستيف ويتكوف إلى المنطقة خلال الأيام المقبلة، ومن المتوقع أن يكون في الشرق الأوسط الأحد المقبل لبحث مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد تعثر مفاوضات استكمال الاتفاق حتى الآن وقبل يومين فقط من نهاية المرحلة الأولى التي بدأت في 19 يناير الماضي واستمرت لـ42 يومًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ستيف ويتكوف مبعوث ترامب إعادة إعمار غزة غزة الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
تنبيه أمني من سفارة أمريكا بإسرائيل بعد ترتيبات مغادرة موظفين غير أساسيين للشرق الأوسط
(CNN)-- أصدرت السفارة الأمريكية في إسرائيل تنبيهًا أمنيًا يمنع موظفي الحكومة الأمريكية وعائلاتهم من السفر خارج تل أبيب والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر، مع تصاعد التوترات الإقليمية بين إسرائيل وجيرانها.
وأضافت السفارة الأمريكية في بيانها، الخميس، أنها "قد تفرض قيودًا أو تمنع بشكل أكبر موظفي الحكومة الأمريكية وأفراد عائلاتهم من السفر إلى مناطق معينة في إسرائيل (بما في ذلك البلدة القديمة في القدس) والضفة الغربية".
كما ذكّرت المواطنين الأمريكيين "بالحاجة المستمرة إلى توخي الحذر وزيادة الوعي الأمني الشخصي"، مشددة على أن "البيئة الأمنية معقدة وقابلة للتغير بسرعة".
وتأتي هذه القيود الجديدة، التي نُشرت، الخميس، بعد يوم من إعلان وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين عن جهود لترتيب مغادرة الموظفين غير الأساسيين من مواقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة على الجهود.
وفي حين أن أسباب المخاوف الأمنية المتزايدة ليست واضحة تمامًا، فإن المغادرة المخطط لها تأتي في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات بين إيران وإسرائيل مع استمرار إدارة ترامب في السعي إلى اتفاق نووي جديد مع طهران.