مكتب نتنياهو يعلق على اتفاق الجثث مقابل الأسرى.. وحماس ترد
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى اتفاق مع الوسطاء من أجل تسليم جثث 4 رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء التوصل إلى اتفاق دون تقديم مزيد من التفاصيل.
من جانبها، أعلنت حماس أن "موعد تبادل رفات الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين سيعلن في الوقت المناسب".
وكان مصدران فلسطينيان أكدا في وقت سابق لوكالة فرانس برس أن حماس ستسلم، الخميس، جثث 4 رهائن إسرائيليين، مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 600 معتقل فلسطيني.
وأفاد أحد المصدرين بأن "الوسطاء أبلغوا حماس أن موعد تنفيذ عملية تبادل الأسرى تبدأ الخميس، حيث بحسب الاتفاق تسلم حماس وفصائل المقاومة 4 جثث لأسرى إسرائيليين"، مشيرا إلى أنه في المقابل "سوف تفرج إسرائيل عن 625 معتقلا فلسطينيا من سجونها".
من جانبها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، إحدى الفصائل المسلحة في غزة، الأربعاء، أنها ستسلم جثة محتجز إسرائيلي، الخميس، في إطار استعداد حركة حماس تسليم جثث لمحتجزين إسرائيليين إلى مصر عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال الناطق باسم الألوية، الملقب بأبو عطايا، إن قيادة الفصيل قررت تسليم جثة الإسرائيلي أوهاد يهلومي أمنون يعلوني (50 عاما) المحتجزة لديها، داعيا الوسطاء إلى إلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاق وسرعة التقيد بالبروتوكول الإنساني.
وأضاف أن "التزام الفصائل الفلسطينية بتنفيذ ما تم التوصل إليه عبر الوسطاء يثبت حرصها على الوفاء بالتزاماتها، لما فيه مصلحة شعبنا وأسرانا في سجون الاحتلال".
يأتي هذا الإعلان في وقت تستعد فيه حركة حماس لتسليم 4 جثث محتجزين إسرائيليين، ضمن تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وفق ما أفاد به مصدر في الحركة.
وأوضح المصدر أن نقل الجثث سيتم دون أي مراسم رسمية، مشيرا إلى أنه سيتم نقلها إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم لتفادي أي محاولات إسرائيلية لتعطيل تنفيذ الاتفاق.
وكانت إسرائيل أخرت الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الأسبوع الماضي، متهمة حماس بتنظيم "استعراضات عسكرية مهينة للمحتجزين الإسرائيليين" أثناء عمليات التسليم السابقة.
جاء التوافق الجديد بعد مفاوضات غير مباشرة بوساطة مصرية وقطرية وبدعم أميركي، لحل أزمة عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، الذين كان من المفترض إطلاق سراحهم يوم السبت الماضي.
وأعلنت حماس، في بيان مساء الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق جديد بعد محادثات أجراها وفدها، برئاسة خليل الحية، في القاهرة، لضمان تنفيذ المرحلة الأولى من التبادل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس عملية تبادل الأسرى ألوية الناصر صلاح الدين الفصائل المسلحة غزة الفصائل الفلسطينية إسرائيل مكتب نتنياهو اتفاق الجثث حركة حماس قادة حركة حماس مصير حركة حماس بنيامين نتنياهو حماس عملية تبادل الأسرى ألوية الناصر صلاح الدين الفصائل المسلحة غزة الفصائل الفلسطينية إسرائيل أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.