#سواليف

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن حركة ” #حماس ” نجحت في تحقيق أهدافها من #مراسم #إطلاق #سراح_الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم، ما قد يدفعها إلى التوقف عن تنظيم مثل هذه الفعاليات في المستقبل.

وأشارت التقارير إلى تصريحات المتحدث باسم “حماس”، الذي ألمح إلى احتمال تعديل الحركة لنهجها بشأن ما يصفه الاحتلال بـ”استعراض القوة” خلال الاحتفالات بإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.

وفي هذا السياق، صرّح الخبير في شؤون حماس والاقتصاد في #غزة، إيال عوفر، ، خلال مقابلة مع إذاعة /103 إف إم/ العبرية، اليوم الأربعاء، بأن “حماس” وبعد تأخيرات متكررة في عمليات تبادل الأسرى، أبدت استعدادها للتخلي عن هذه المراسم العلنية، سعياً لدفع المفاوضات الجارية قدماً.

مقالات ذات صلة مقاومة سورية في الجنوب السوري 2025/02/26

وأضاف عوفر أن أحد المطالب الإسرائيلية، والتي وصفها بـ”غير المنطقية”، هو وقف الاحتفالات العامة المصاحبة لعمليات إطلاق سراح الأسرى في المستقبل.

وقال: “بطبيعة الحال، ستوافق حماس على هذا الطلب، لكن إسرائيل لا تزال تفشل في إدراك أن الحركة قد استفادت بالفعل من هذه الفعاليات على المستوى الداخلي”.

تعزيز #سيطرة_حماس على #غزة
وأوضح عوفر أن هذه الاحتفالات لم تكن مجرد استعراض، بل كانت تهدف إلى تعزيز سيطرة “حماس” على غزة وإبراز قوتها ووحدتها. وقال: “حماس تعتبر نفسها الحاكم الفعلي للقطاع، وكانت هذه المراسم جزءًا من تأكيد هذا الدور”.

وأشار إلى أن الحفل الأخير شهد مشاركة أعضاء من فصائل فلسطينية أخرى، كما تخلله للمرة الأولى عزف النشيد الوطني الفلسطيني الرسمي، في رسالة واضحة على وحدة الصف الفلسطيني.

وأكد أن الحركة حققت أهدافها الداخلية من هذه الفعاليات، ولم تعد بحاجة إلى تنظيمها بشكل متكرر، خصوصًا إذا كان التخلي عنها قد يسهم في تحقيق مكاسب ملموسة مثل تأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى، والحصول على موارد إضافية، والحفاظ على التهدئة.

وختم عوفر حديثه قائلاً: “إذا كانت حماس قد حصلت بالفعل على ما أرادته من هذه المراسم، فما الداعي لإصرار إسرائيل على إيقافها؟ إن هذا الطلب يبدو غير ضروري، لأن الحركة مستعدة للتخلي عنها إذا كان ذلك يصب في مصلحتها”.

يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عرقلت، السبت الماضي، تنفيذ صفقة تبادل كان من المفترض أن تشمل الإفراج عن نحو 620 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم مئات الأسرى من قطاع غزة.

وبررت إسرائيل تأجيل العملية بعدم تسليم جثمان الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس في الوقت المحدد، بالإضافة إلى اعتراضها على مراسم الاستقبال التي نظمتها المقاومة في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس مراسم إطلاق سراح الأسرى غزة سيطرة حماس غزة سراح الأسرى إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له

الثورة نت/..

حيا رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، الدكتور خليل الحية، الدور اليمني في إسناد غزة.

وقال: “نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين، الذين ما زالوا يوجّهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف صهيوني غادر”.

وأعلن، في خطاب مساء اليوم الخميس بمناسبة عيد الأضحى، استعداد الحركة للانخراط في جولة مفاوضات جديدة وجادّة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم، خاصّةً وأنّ الاتصالات مع الوسطاء وغيرهم لا تزال مستمرّة لتحقيق ذلك.

وقال إن الحركة تسعى “لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووافقنا على معظم المقترحات التي قدمت لنا لكن نتنياهو رفضها”.

وأكد: “نقوم بجهد متواصل مع كل الأطراف للوصول إلى اتفاق يؤدي لوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة”.

وقال: “قبل أسبوعين قدم لنا مقترح أمريكي لكن العدو رفضه”، مردفًا: “نتنياهو أعلن أنه سيأخذ الأسرى وبعد ذلك يجدد العدوان على غزة”.

وأوضح ان الحركة لم ترفض مقترح “ويتكوف” الأخير، بل قدّمت بعض الملاحظات والتحسينات عليه، من أجل ضمان إنهاء هذه الحرب، وعدم عودة العدو إلى الغدر والقتل والاجتياح وفرض النزوح، وضمان دخول المساعدات والإغاثة لشعبنا بشكل كريم.

وقال الدكتور خليل الحية: نحن نخوض غمار محطات متتالية من المفاوضات المكثفة، ونقوم بجهد متواصل مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق يستند إلى موقف قوي متمسّكٍ بالحقوق والمطالب الأساسية لشعبنا، ويؤدّي إلى إنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، إضافةً إلى الإغاثة الفورية لشعبنا، وإنهاء الحصار، وكذلك الوصول إلى صفقة تبادل مشرفة”.

وأكد أن حماس مستعدة لتسليم الحكومة في غزة فورًا لأيّ جسم فلسطيني وطني مهني يُتوافق عليه.

واستهجن “اكتفاء الدول فقط بالبيانات الاستنكارية في ظل استمرار جرائم الاحتلال”.

وقال إن “الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد مشروع قانون لوقف الحرب بغزة مستنكر”.

وأوضح أن “نتنياهو يعمل على عسكرة المساعدات الإنسانية”.

وقال رئيس حركة حماس في غزة: العدو يُصرّ على أن تبقى المساعدات الإنسانية تحت سيطرته بالكامل، وبالآلية التي صمّمها لعسكرة المساعدات، والتي رفضتها كل المؤسسات الدولية باعتبارها تنتهك القانون الدولي. كما يرفض الانسحاب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 2/3.

وأكد “أن المؤامرات تحاك ضد القدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين”، مشيرًا إلى ما يعانيه “أهلنا في الضفة الغربية من إجرام العدو ومن مشاريعه الاستيطانية والتهويدية”، مؤكدُا أن “الاحتلال يسعى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه ويمارس التطهير العرقي في كل فلسطين”.

وقال إن “المعركة اليوم هي معركة ثبات وصمود وعلينا مقاومة مخططات الاحتلال بكل الوسائل”.

مقالات مشابهة

  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • خليل الحية: الحركة لم ترفض مقترح ويتكوف.. نتنياهو العائق أمام وقف العدوان
  • إعلام إسرائيلي: حادثتان أمنيتان في غزة تؤكدان احتفاظ حماس بقدراتها
  • “يرصدون كل تحركاتنا”.. قلق إسرائيلي من عودة حماس لاستخدام المسيرات
  • إعلام إسرائيلي: حماس أعدت آلاف العبوات المتفجرة و سنغوص في وحل غزة
  • حماس: إعدام الأسير أبو حبل يكشف ممارسة الاحتلال “منهجية سادية” في التعامل مع الأسرى
  • “حماس”: العدو الصهيوني يواصل جرائم الإعدام البطيء للأسرى الفلسطينيين
  • إعلام إسرائيلي: حماس أعدت آلاف العبوات المتفجرة ونحن سنغوص في وحل غزة
  • وسائل إعلام فلسطينية: قتيل وعدة إصابات خطيرة جراء قصف إسرائيلي على منطقة "النادي الأهلي" في "مخيم النصيرات" بغزة
  • ديرمر يتصل برئيس وزراء قطر لبحث ملف المفاوضات بشأن غزة