صحفية تكشف خطة تمرير ترشيح أردوغان لولاية ثالثة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نجح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في رفع عدد مقاعده بالبرلمان إلى 272 مقعدا بعدما تمكن من ضم نواب عن أحزاب معارضة، وآخرين مستقلين إلى صفوفه.
وكان الحزب قد استهل الدورة التشريعية الثامنة والعشرين بـ 268 مقعدا فاز بها خلال الانتخابات التي شهدتها تركيا في 14 مايو عام 2023.
وبانضمام كل من النائب المستقل عن مدينة إسطنبول، محمد سليم أنصرلي أوغلو، والنائب المستقل عن مدينة قونية، أونال كارامان، إلى الحزب خلال المؤتمر الكبير الدوري الثامن، تراجع عدد النواب المستقلين بالبرلمان إلى 10 نواب.
وتقول الصحيفة أوزلام جورساس إن حزب العدالة والتنمية رفع مقاعده من 268 مقعد إلى 272 مقعدً، في الوقت الذي تراجعت فيه مقاعد حليفه حزب الحركة القومية إلى 47 مقعدا، وهو ما يجعل عدد مقاعد تحالف الجمهور الحاكم حاليا نحو 324 مقعدا.
ويتطلب سيناريو إقرار البرلمان لتعديلات الدستورية تسمح بترشح أردوغان لولاية ثالثة، تأييد 360 نائب برلمانيا وهو ما يعني أن التحالف الحاكم بحاجة إلى اكتساب 36 مقعدا إضافي.
وذكرت جورسوس أن الحزب يستهدف كتل أحزاب الجيد والسعادة والديمقراطية والتقدم خلال حملة الانتقالات الجديدة، مفيدة أن تراجع مقاعد حزب الجيد مؤخرا من 43 مقعدا إلى 28 مقعدا دليل على هذا الأمر.
وأضافت جورسوس أن الحزب ليس بحاجة لضم 36 نائبا كي يتمكن من تحقيق هذا الهدف، نظرا لامتلاك النواب القوميين والمحافظين آراء متقاربة مع التحالف الحاكم.
وزعمت جورسوس أن هدف الحزب الفعلي ليس تمرير التعديلات الدستورية عبر 360 نائبا، بل تجاوز حاجز 400 مقعد بالبرلمان لإقرار التعديلات بشكل مباشر دون الحاجة لإجراء استفتاء دستوري.
وأكدت جورسوس أن تمرير الدستور الجديد ليس الهدف الوحيد للحزب خلال هذه المرحلة، بل أن الحزب يعمل في الوقت نفسه على تعديلات ستفتح الطريق أمام ترشح أردوغان لدورة رئاسية ثالثة.
ويأتي التوزيع الحالي لمقاعد البرلمان التركي على النحو التالي:
– حزب العدالة والتنمية (272 مقعدا)
– حزب الشعب الجمهوري (133 مقعدا)
– حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب (57 مقعدا)
– حزب الحركة القومية (47 مقعدا)
– حزب الجيد (28 مقعدا)
– حزب الطريق الجديد (24 مقعدا)
– نواب مستقلون (10 مقاعد)
– حزب الدعوة الحرة (4 مقاعد)
– حزب الرفاة من جديد (4 مقاعد)
– حزب العمال التركي (3 مقاعد)
– حزب المناطق الديمقراطية (مقعدان)
– حزب المستقبل (مقعدان)
– حزب العمل (مقعدان)
– حزب الديمقراطية والتقدم (مقعدان)
– حزب السعادة (مقعد)
– حزي اليسار الديمقراطي (مقعد)
– الحزب الديمقراطي (مقعد)
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البرلمان التركي حزب العدالة والتنمية حزب العدالة
إقرأ أيضاً:
مؤسسات صحفية عالمية تطالب بإغاثة الصحفيين المجوعين في غزة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن كبريات المؤسسات الصحفية العالمية حثت إسرائيل على رفع القيود عن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وكذلك عن حركة الصحفيين من وإلى القطاع المحاصر، مؤكدة أن الصحفيين الفلسطينيين هناك يصارعون من أجل البقاء في ظل انعدام مقومات الحياة.
وبعد أن أطلق زعماء ومنظمات إنسانية عالمية عدة تحذيرات من اشتداد أزمة الجوع في غزة بوتيرة متسارعة، دخلت المؤسسات الصحفية ومن بينها نيويورك تايمز على الخط الآن لتسجل أن إسرائيل تقيد وصول الصحفيين الدوليين إلى القطاع الفلسطيني خلال الحرب، بينما الصحفيون المحليون محاصرون في الداخل من دون غذاء يكفي للعيش أو للعمل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هندسة الأوامر في قلب غرف الأخبارlist 2 of 2مصور صحفي بغزة للجزيرة نت: كاميرتي مقابل كيس طحينend of listوقال فيليب بان المحرر الدولي في نيويورك تايمز في بيان، أمس الأحد، إن "التغطية من أي منطقة نزاع هي مهمة جريئة ومحفوفة بالمخاطر تؤدي في نهاية المطاف خدمة عامة عالمية".
وأضاف أن "زيادة خطر الحرمان من الغذاء وحتى المجاعة إلى تلك المخاطر يبعث على القلق العميق".
وأشار بان إلى أن صحفيي نيويورك تايمز في غزة "يواجهون صعوبة في إيجاد الغذاء وضمان حرية الحركة بأمان لأداء عملهم".
وأضاف أن الصحيفة دعمت التماسات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لتأمين وتوسيع حرية الوصول إلى غزة، كما أجلت عددا من الصحفيين وعائلاتهم.
بيان مشترك
في السياق نفسه، أصدرت وكالة أسوشيتد برس ووكالة الصحافة الفرنسية وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ووكالة رويترز بيانا مشتركا، الخميس الماضي، قالت فيه إنها تشعر "بقلق بالغ على صحفيينا في غزة الذين يزداد عجزهم عن إطعام أنفسهم وعائلاتهم".
وأكدت هذه المؤسسات أن صحفييها يواجهون الظروف الخطيرة نفسها التي يعيشها بقية سكان قطاع غزة الذين يتجاوز عددهم مليوني إنسان.
وطالب البيان السلطات الإسرائيلية "بالسماح للصحفيين بالدخول إلى غزة والخروج منها"، وضمان "إمدادات غذائية كافية".
إعلانومنذ فترة طويلة طلبت رابطة الصحافة الأجنبية في إسرائيل -وهي مؤسسة غير ربحية تمثل مئات الصحفيين من أكثر من 100 مؤسسة صحفية- للحصول على إذن لدخول الصحفيين إلى قطاع غزة لكنها قوبلت بالرفض من الحكومة والمحكمة العليا.