إنهاء قضية قتل بين آل فطيرة من صنعاء وآل الجوفي من البيضاء
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الثورة نت|
نجحت وساطة قبلية تقدمها محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي،اليوم ، في إنهاء قضية قتل بين آل فطيرة من مديرية همدان بصنعاء وآل الجوفي من محافظة البيضاء.
وفي الصلح الذي قاده المشايخ عاطف المصلي، ومانع الاغربي، وعبد الله الأبيض ومناع ناجي، ويحيى المؤيدي وعبد السلام نشبان ووليد عطية، أعلن أولياء دم المجني عليه يحيى محمد فطيرة، العفو عن الجاني أحمد حسين الجوفي، لوجه الله وتشريفًا للحاضرين.
وأكد محافظ صنعاء أن حل هذه القضايا يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات وإنهاء الثارات.. مشيدا بالجهود التي بذلتها لجنة الوساطة والمشايخ في معالجة مثل هذه القضايا المجتمعية.
ووجه الهادي الدعوة لكافة القبائل إلى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي، والسعي لمعالجة قضايا الثارات، وإشاعة قيم الإخاء والتكافل والتسامح، وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان الذي يستهدف الوطن والأمة.
وخلال الصلح بحضور عدد من وكلاء محافظة صنعاء، ثمن وكيل محافظة البيضاء صالح الجوفي ، موقف أسرة المجني عليه في العفو والتنازل عن القضية، لوجه الله ، مؤكدا أن ذلك يجسد شيم القبائل اليمنية المعروفة بسماحتها وكرمها.
ونوه بالجهود الخيرة التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين طرفي القضية، وصولا إلى حلها نهائيا.
حضر الصلح مدير مديرية همدان فهد عطية ومسؤول التعبئة بالمديرية عبد الله الشويع والمشايخ محمد دحان واحمد الصوفي وعبد الله الدباء وعابد شايع وابراهيم عتيبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء
إقرأ أيضاً:
بوتين يبحث مع أردوغان القضايا الدولية
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان القضايا الإقليمية والدولية خلال محادثات في تركمانستان اليوم الجمعة، حسبما أفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
وجرت هذه المحادثات على هامش منتدى "السلام والثقة" الدولي المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، والذي شارك فيه الرئيسان إلى جانب قادة عدد من الدول الأخرى.
وبدأت المحادثات باجتماع للرئيسين بحضور وفدي البلدين، استغرق نحو 40 دقيقة وراء الأبواب المغلقة، قبل أن يواصلا الحوار بصيغة ضيقة في لقاء "على انفراد" حضره من الجانب الروسي مساعد الرئيس يوري أوشاكوف.
وذكر بيسكوف أن بوتين وأردوغان بحثا القضية الأوكرانية، كما ناقشا محاولات أوروبا للاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة لديها، حيث اتفق الرئيسان على أن هذه المحاولات قد تؤدي إلى انهيار أسس النظام المالي الدولي.
وأشار بيسكوف إلى أن بوتين وأردوغان تطرقا أيضا إلى ملف التعاون الثنائي متعدد الأوجه بين البلدين، ومشيرا إلى أن تركيا تتطلع إلى بدء تشغيل محطة أكويو للطاقة النووية التي تشيدها شركة "روساتوم" الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، وبعد انتظار للقاء بوتين دام حوالي 40 دقيقة بسبب المحادثات المطولة بين الزعيمين الروسي والتركي، انضم أخيرا إلى اجتماعهما الذي أصبح بذلك ثلاثيا.