الخارجية: أي أطروحات حول تولي مصر إدارة قطاع غزة لفترة زمنية مرفوضة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية، أن أي أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي حول تولي مصر إدارة قطاع غزة لفترة زمنية أمر مرفوض، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
. جيش الاحتلال يوضح السبب
وقالت الخارجية:" موقفنا ثابت بشأن انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وأضافت الخارجية:" نعتبر أي أطروحات في هذ الإطار أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلاً من تسويته بشكل نهائي".
وقالت الخارجية:" يجب أن يخضع قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية للسيادة وللإدارة الفلسطينية الكاملة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الخارجية قطاع غزة غزة الضفة الغربية المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية تتسلم 30 ألف طن قمح منحة روسية لقطاع غزة
فلسطين – تسلّمت الحكومة الفلسطينية، امس الأربعاء، 30 ألف طن قمح تبرّعت بها روسيا لصالح الشعب الفلسطيني، وسيتم توجيهها إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني في بيان وصلت الأناضول نسخة منه، إن “الحكومة الفلسطينية تتسلّم من نظيرتها الروسية منحة 30 ألف طن قمح لأبناء شعبنا في قطاع غزة”.
وأضافت أن وزير الاقتصاد، محمد العامور، تسلّم “منحة القمح الروسي المقدّمة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحكومة الروسية كمكرمة للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها، ولا سيما في قطاع غزة”.
ووفق البيان، جرت عملية تسلّم المنحة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بحضور سفير روسيا لدى فلسطين، غوتشا بواتشيدزه.
وبناءً على توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد مصطفى، سيتم تخصيص كامل الكميات لقطاع غزة فور الانتهاء من عملية طحن القمح وتعبئة الدقيق، واستكمال كافة الإجراءات الإدارية واللوجستية اللازمة، بحسب بيان وزارة الاقتصاد.
ونقل البيان عن العامور قوله إن المنحة الروسية “تجسّد العلاقة التاريخية الوطيدة بين البلدين، وتعبّر بصدق عن موقف روسيا الثابت والداعم للحقوق الفلسطينية”.
بينما قال السفير الروسي إن “المنحة تعكس عمق العلاقة الأخوية والتاريخية بين البلدين، قيادةً وشعبًا، وهي جزء من المساعدات التي تقدمها روسيا للشعب الفلسطيني”، لافتًا إلى موقف بلاده “الثابت في إقامة دولة فلسطينية وفق القانون الدولي، وإحلال السلام”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 182 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 977 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفًا و500، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول