«وول ستريت»: حماس عيَّنت قادة جددا.. وتستعد لمعركة أخرى ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
كشفت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية أن «حماس» تحاول خلال هذه الفترة تجميع قواتها العسكرية مرة أخرى، تحسبًا لعودة محتملة للقتال مع إسرائيل في قطاع غزة، وذلك بعد 42 يومًا من وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، نقلًا عن مصادر، أن الجناح العسكري لـ«حماس» عيَّن قادة جددا، وبدأ في رسم خريطة لأماكن تمركز عناصره في حالة العودة إلى الحرب.
وأضافت أن حماس بدأت أيضًا في إصلاح شبكة أنفاقها تحت الأرض ووزعت منشورات على العناصر الجدد عديمي الخبرة، والذين انضموا إليها بعد العدوان الإسرائيلي على غزة، حول كيفية استخدام الأسلحة لشن حرب جديدة ضد إسرائيل.
كما أشارت «وول ستريت» أيضًا، إلى أن قائدا عسكريا في حماس، لم تذكر اسمه، التقى مع ضباطه لبحث سبل التصدي لأي هجوم جديد وحذر من أن إسرائيل ستسعى لاستعادة ممر استراتيجي يُقسم قطاع غزة.
حماس و«سنوار» جديدوكانت «وول ستريت»، قالت في تقرير سابق لها خلال يناير الماضي، إن حماس أصبح لديها سنوار آخر يقود المعارك ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وهو شقيق «السنوار» الأصغر محمد، الذي يعمل على إعادة بناء الفصائل الفلسطينية من جديد.
وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي استمر لنحو 15 شهرًا، إلى ظهور جيل جديد من الفلسطينيين الذين انضموا موخرًا إلى الفصائل الفلسطينية، كما استطاعوا من خلال الذخائر غير المنفجرة التي يمكن إعادة تصنيعها في قنابل، وهي طريقة حماس لمواصلة القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس غزة إسرائيل الحرب في غزة العدوان على غزة وول ستریت
إقرأ أيضاً:
“داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يستهدف الشرطة خلال ملاحقتها عصابة لصوص
الثورة نت /..
أعلنت “وزارة الداخلية والأمن الوطني” في قطاع غزة، اليوم الاثنين، استشهاد ضابط وعنصر من القوات الشرطية، بالإضافة إلى أحد المارة، وإصابة آخرين، جراء قصف شنته قوات العدو الإسرائيلي الليلة الماضية على قوة شرطية أثناء قيامها بواجبها في الحفاظ على الأمن وتتبع مجموعة من اللصوص في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن “هذه الجريمة الإسرائيلية تأتي في إطار الاستهداف المتكرر لقوات الشرطة، في محاولة لإشاعة الفوضى والفلتان الأمني داخل القطاع”، مشددة على أن الأجهزة الأمنية والشرطية ستواصل أداء واجبها الوطني والإنساني رغم التحديات والاستهداف المتواصل.
أشار البيان إلى أن العدو يراهن على نشر الفوضى والتخريب من خلال دعمه لعصابات اللصوص والعملاء، وسعيه المستمر لسرقة المساعدات الإنسانية، إلا أن تلك المحاولات ستبوء بالفشل.
ودعت وزارة الداخلية، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف جرائم العدو بحق عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية، ووقف مخططاته التي تستهدف النسيج المجتمعي وتسعى لتجويع غزة ونشر الفلتان الأمني فيها.